دام برس :
أفادت وسائل إعلامية أن الروائح الغريبة التي انتشرت في بلدتي كفريا والفوعة في ريف محافظة إدلب بعد قصف ميليشيا "جيش الفتح" البلدتين بعشرات القذائف الصاروخية يشتبه أنها تحتوي على غاز الكلور السام، حيث أعلنت مصادر داخل البلدتين عن إصابة ستة مدنيين بجروح ولم تسجل حتى الآن أي حاﻻت اختناق، مبينة أن الجهات المعنية في البلدتين تعمل على التأكد إذا كانت هذه الصواريخ تحتوي على الغاز السام أم ﻻ؟
وهدد القائد الميداني لميليشيا الفتح في محيط البلدتين الكويتي الجنسية "عبد الله المحسيني" في وقت سابق باستهداف المدينة بعشرات الصواريخ يومياً.
من جهة أخرى، تناقلت الصفحات الداعمة لتنظيم "جبهة النصرة" تسجيل فيديو يظهر فيه اعتراف المحسيني أن تنظيمه يسعى للانتقام من مدنيي الفوعة وكفريا، بسبب الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الميليشيات المسلحة في الزبداني، من خلال الاستهداف بالصواريخ والقذائف المتنوعة، معتبراً أن استهداف المدنيين في القرتينين "حق مشروع للتنظيم".
يُذكر أن ميليشيا أحرار الشام المرتبطة بشكل وثيق مع تنظيم "جبهة النصرة" كانت قد تعمدت إفشال اتفاق التسوية في الزبداني والفوعة وكفريا، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، بمواصلة عملياته في مدينة الزبداني وسهل مضايا، محققاً تقدما كبيراً في المنطقتين.