دام برس :

يشنّ مسلحو جيش الفتح منذ صباح الخميس الماضي، هجوماً واسعاً على مطار أبو_الظهور العسكري في ريف إدلب . المعلومات الواردة من هناك تتحدث عن استمرار صمود وحدات الجيش السوري فيه، لكن الهجوم يبدو انه عنيف ويحصل من عدة محاور.

تشير المعلومات الواردة عن استخدام حركة ” أحرار الشام ” لسلاح الانغماسيين في الهجوم الذي يراد منه إسقاط القاعدة العسكرية السورية الوحيدة المتبقية في المنطقة. ولهذا الغرض، يعنف الهجوم في الساعات الماضية.

وقال مصدر إعلامي إن فصائل من المعارضة تشن هجوماً عنيفاً على مطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين”.

وأوضح المصدر أن “أعدادا كبيرة من المقاتلين هاجموا المطار تتقدمهم مجموعات (انتحارية) اقتحمت بوابة المطار الرئيسية بواسطة دراجات نارية”، في حين أكدت مصادر الجيش السوري أن الهجوم بدأ انتحاريا مع تفجير المسلحين لعربة من نوع “بي ام بي” على أحد بوابات المطار، تبعه محاولات اختراق قامت بها مجموعة من ” الانغماسيين ” في جبهة النصرة بهدف الوصول إلى داخل المطار وفتح ثغرة تمكن زملائهم من العبور، لكن ذلك تمّ إفشاله.

وتفيد مصادر الجيش، ان وحدات الجيش السوري ووحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور وبإسناد سلاح الجو في الجيش السوري تمكنت من صد محاولات اعتداء إرهابيي “جبهة النصرة” على المطار وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت آلياتهم.

ونقل التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن مصدر عسكري أن “الوحدات المدافعة عن مطار أبو الظهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو تتصدى لمحاولات اعتداء على المطار، وتقضي على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة، وتدمر أسلحتهم”.

ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، وتترافق مع غارات جوية مكثفة ينفذها الطيران التابع للجيش على محيط المطار الواقع في جنوب شرق مدينة إدلب، ومع قصف عنيف لمواقع المقاتلين.