Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 02:24:25
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تركيا تُصدر أمر عمليات .. إمـارة لـ «النصرة» من رحم «غزوة إدلب»

دام برس :

سرقت مدينة “إدلب” شمال غرب سوريا، الاضواء من جبهاتٍ مشتعلة أخرى في القلمون ودرعا بعد الهجوم الواسع الذي نشته جماعات مسلحة متحالفة ضمن ما سمي “جيش الفتح”.

الهجوم على مدينة إدلب الذي يتركز في جزءٍ واسع من الجهتين الشرقية والشمالية، نجح بالسيطرة على عدة حواجز عسكرية تابعة للجيش السوري، لكن الارهابيون لم يستطيعوا إختراق المدينة بفعل مقاومة يقودها جنود سوريون. هذه الجماعات، إستعملت في هجومها على المدينة عامل الانتحاريين حيث نجحت بتنفيذ 7 عمليات، وفق ما تشير مصادر معارضة، كان لها السبب الاكبر فيما يحصل من تقدم.

ويرى مراقبون عبر “الحدث نيوز”، ان الهجوم على إدلب أتى بعد ان فتحت تركيا في الايام الماضية معبر باب الهوى على مصراعيه تمام زحف المقاتلين والعتاد، وبعد ان صدر أمر العمليات من غرف إستخباراتية لـ 6 فصائل من اجل التوحد ضمن مجموعة وغرفة عمليات واحدة لقيادة الهجوم على المدينة الاستراتيجية التي يُسيطر عليها الجيش.

ويعتقد مراقبون، ان “هجوم إدلب يأتي في ظل سعي جبهة النصرة إلى إقامة إمارتها الاسلامية الخاصة، او دولة الخلافة خاصتها في غرب سوريا المشابهة لتلك التي اعلنها داعش والبغدادي في المناطق الشرقية من البلاد، بهدف تطويق نفوذ الجماعة ومواجهتها بمشروع الاسلامة ذاته”.

وتقول مصادر مراقبة لنشاط التنظيمات الجهادية – السلفية في سوريا لـ “الحدث نيوز”، ان “جبهة النصرة قادت قبل اشهر عمليات واسعة ومتعددة بعدة إتجاهات من اجل طرد منظمات معادية لها، او تتقاسم النفوذ معها كجماعة جمال معروف (ثوار سوريا) التي طردتها بشكلٍ كامل من منطقة جبل الزاوية، كما جماعاتٍ صغيرة اخرى منضوية تحت راية “الجيش الحر” فضل بعضها الفرار فيم قرّر آخر مبايعة النصرة لحماية النفس”. وأتى تمهيد النصرة لاعلان هذه الامارة ايضاً عبر عملية الهجومو السيطرة على معسكري وادي الضيف والحاميدية في إدلب حيث كانا يعتبران مركز ثقلٍ للجيش والدولة السورية.

وفي حال تمكن “النصرة” ومن معها من السيطرة على إدلب، تكون مناطق كـ “الفوعة، (المحاصرة منذ عامين)، كفريا، المسطومة، أريحا، مطار ابو الضهور العسكري، وجسر الشغور” مُهدّدة بالسقوط بشكلٍ مؤكد ما سيفتح المجال دون أدنى شك للنصرة بإعلان “خلافتها وإمارتها”.

وتشير التقديرات، ان “الجولاني” متواجد في هذه المنطفة وهو يشرف على عمليات النصرة وعلى وقائع إعلان إمارته المزعومة.

ويسيطر الجيش ومقاتلو المعارضة على مناطق من مدينة إدلب منذ بدء الأزمة قبل أربع سنوات. ويعيش في إدلب أكثر من 100 ألف شخص. ويسيطر الجيش حاليا على مدن ويتمركز مقاتلو المعارضة خارج المدينة.

هذا وشكلت جبهة النصرة وفصائل أخرى هي أحرار الشام وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام وصقور الشام ولواء الحق وأجناد الشام، ما سمي بـ”جيش الفتح” الذي أعلن في بيان نشر الثلاثاء على حساب جديد على موقع تويتر، تحضيره لـ”غزوة إدلب بهدف تحرير المدينة الطيبة، خلال الأيام القادمة”.

وقال بيان مشترك للجماعات المسلحة إنها “ستتخذ إدلب عاصمة للمقاطعة”.

وقال المرصد إن هذه الجماعات شنت هجمات على المدينة لكنها لم تستطع الدخول إليها حتى الآن. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “بدأ الهجوم من محاور عدة، بالتزامن مع تفجير مقاتلين اثنين من تنظيم جند الأقصى من جنسيتين خليجيتين عربتين مفخختين على حاجزين في محيط المدينة”، مشيرا إلى اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات النظام عند أطراف المدينة.

بدورها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مصدر عسكري أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت لهجوم إرهابيين على محيط مدينة إدلب وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد”، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات.​

الوسوم (Tags)

المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz