دام برس :
حركة حزم المسلحة والمحسوبة على الفصائل العسكرية المعتدلة والمدعومة من الغرب تنضم إلى الجبهة الشامية اي الى تكتل إسلامي واسع مؤلف من عدة فصائل اسلامية، بعد تعرض حزم لهجوم من جبهة النصرة في محافظتي حلب وادلب شمال غرب البلاد وخسارتها مواقع مهمة.
انضمام حزم الى الجبهة الشامية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان جاء نتيجة تعرضها لضغوط وتهديد بمنع عنها المساعدات العسكرية الاميركية خاصة صواريخ تاو المضادة للدروع. فتشكيل الجبهة الشامية كان محاولة للوحدة بين الفصائل التي تتقاتل كثيرا فيما بينها إضافة الى قتالها ضد الجيش السوري والجماعات الإسلامية المتشددة. أمر قد يبعده ويقوضها ضد هدفها الاساسي. سيطرة جبهة النصرة واستيلائها على مواقع لحزم غرب حلب كانت السبب الرئيسي لاندلاع الاشتباكات بين الطرفين. اشتباكات تركزت على طريق بنش ادلب شمال غربي البلاد، حيث اصيب عدد من المسلحين ومقتل القيادي في احرار الشام ابو اسيد الجزراوي. اندماجات المجموعات المسلحة في جبهات حلب تتوالى مع تقدم الجيش البسوري شمالا وجنوبا .. كتائب مسلحة أعلنت إندماجها تحت مسمى الفوج الاول مشاة وانضمامها الى لواء السلطان مراد ..وفي ريف حلب الجنوبي أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجبهة الشامية وجبهة النصرة هذه المرة ..في محاولة لصد هجوم الجيش السوري في المنطقة .