Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إنشقاق وإعادة تموضع في صفوف مرتزقة “قيادة الغوطة الموحدة”

دام برس :

شهدت الغوطة الشرقية في الساعات الماضية تقلباً في تموضع الكتائب الارهابية المسلحة التي تُسيطر على قسماً منها، توازياً في إشتداد المعارك على تخوم مدينة “دوما” التعبر تعبر معقلهم.

الخبر الأهم الذي كان بارزاً في خطوط المسلحين هو عملية إغتيال إثنان من قادة “جيش الإسلام” الكبار، وهما “أبو حّطاب” و “أبو عدس” في عملية إطلاق نار وضعت تحت خانة “الظروف الغامضة”، لكن الإتهام وجّه إلى “خلايا داعش النائمة”. وعلى صعيدٍ آخر، مثل خبراً آخراً على واجهت الاحداث، تمثل بإعادة تموضع بعض الكتائب المسلحة في الغوطة. ففي حين إنضم “جيش الأمة” إلى ما تسمى “القيادة الموحدة”، إنسحب “لواء التوحيد” منها، الذي إختار الإنضمام إلى تكتلٍ آخر.

وفي تفاصيل هذا الأمر، أن إتفاقاً عقد بين “جيش الأمة” المشكل حديثاً في الغوطة الشرقية من قبل عدة فصائل ذات توجهات سلفية جهادية ويقوده المدعو “أبو صبحي طه”، وبين “جيش الإسلام” الذي يقوده “زهران علوش” كان ممراً لإنضمام الفصيل الأول إلى ما يسمى “القيادة العسكرية الموحدة” التي تضم فضلاً عن جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الرحمن وألوية الحبيب المصطفى، لتصبح هذه القيادة التي تفرض سيطرتها على الأجزاء التي تسيطر عليها “المعارضة” في الغوطة، القوة العسكرية المطلقة، وتصبح أكبر تجمع للمسلحين شرقي دمشق.

وأتى هذا الإندماج عقب إتهامات غير رسمية صدرت عن نشطاء من “جيش الأمة” تتهم فيها قائد جيش الإسلام” زهران علوش” بالوقوف خلف محاولة إغتيال مؤسس “جيش الأمة” أبو صبحي قبل الشهر ونيّف، والتي سقط فيها نجله صريعاً، بالاضافة إلى إغتيال القائد العسكري لهذه الجماعة، لكن هذه الاتهامات سرعان ما تبدّدت عقب ظهور “علوش” إلى جانب “أبو صبحي” في تأبين نجله عقب محاولة الإغتيال بيوم في أحد مساجد دوما.

إلى ان هذا الإندماج سبقه إنفصالٌ وإنشقاق، عقب مغادرة أحد الأولية العسكرية الهامة لدى المسلحين في الغوطة، “لواء التوحيد” الذي قرّر مغادرة “القيادة الموحدة” والإنضمام إلى “تجمع لواء تحرير الشام” بقيادة النقيب المنشق فراس البيطار، وهو تجمع ذات غرفة عمليات تصل إلى منطقة القلمون الشرقي، كاشفاً عن الأسباب في شريط فيديو (في آخر المقال).

ميدانياً، شهدت محاور منطقة “تل كردي” ومزارع “الريحان” معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة، وبين جيش الأمة و جيش الإسلام من جهة ثانية، إثر محاولات مستجدة للجيش السوري للتقدم والسيطرة على مواقع في الموقعان المذكوران. مصادر خاصة لـ “الحدث نيوز”، كشفت عن تمكن الجيش من إحداث خرقٍ محدود على جبهة “تل كردي” بتقدمه وسيطرته على عدة كتل سكنية فيها.

وفي زبدين، يستمر تحصن فلول المسلحين في عددٍ ضئيل من الكتل السكينة في الجزء الشمالي من البلدة، وتحديداً “حي الرقراق”، حيث يستمر الجيش بملاحقة هؤلاء بهدف تطهير البلدة بشكلٍ كامل.

وأتى تمركز هؤلاء في هذا الجزء بعد ساعات على سيطرة الجيش على البلدة، حيث حاول عشرات المسلحين إعادة الهجوم بهدف تحقيق مكاسب، لكنهم سقطوا تحت رحمة افعالهم محاصرين في شمالي البلدة.

وفي سياقٍ آخر، وفي إطار المصالحات الوطنية، أدخلت يوم أمس الاحد سيارات محملة بموادٍ غذائية إلى منطقتي “حي القدم” و “العسالي” جنوبي العاصمة، بعد مرور نحو 9 أسابيع عن إعلان الاتفاق ووقف القتال

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   ريف دمشق   ,   السوري   ,   المسلحين   ,   الغوطة الشرقية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz