دام برس - خاص :

للحقيقة وجه واحد لكن هناك من يحاول أن يجعل لها وجهان وذلك وفق مصالحه المحدودة ولأن الحقيقة اليوم تشكل الجزء الرئيسي للعمل الإعلامي لذلك لابد من استهداف أصحاب القلم الحر ممن يعملون على نقل الحقيقة بمصداقية وبعيداً عن المصالح الشخصية، هذه ليست مقدمة لمحاضرة أو مقال بل هي تمهيد بسيط لما سنرويه لكم .

منذ بدء العدوان على سورية اتحدت جهود مقاومة هذا العدوان ووقف الشرفاء في خندق واحد من أجل الدفاع عن سورية ومن خلفها محور المقاومة ومنهم من حمل السلاح ووقف في صف واحد مع الجيش العربي السوري ومنهم من اتخذ الكلمة سلاح فكانت سلاحاً ذو تأثير على مختلف الجبهات ومن أولئك من بذل دمه في سبيل الدفاع عن هذه القضية العادلة.

نحن لسنا بوارد مديح احد أو انتقاد احد إلا أننا نقوم بأداء واجبنا بشكل مهني وعلينا أن نكون واضحين فيما سنرويه.

تناقلت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن عائلة محترمة تعرضت للمضايقة لدى خروجها للسباحة على شاطئ منتجع البورتو في طرطوس، من قبل عناصر مرافقة الإعلامي حسين مرتضى ولأننا نبحث عن الحقيقة تواصلنا بداية مع إدارة المنتجع وقد أكدت لنا أن الشاطئ مغلق للسباحة منذ الرابع والعشرين من الشهر الجاري بسبب الأحوال الجوية كما تواصلنا مع مراسلنا في محافظة طرطوس وأكد لنا صدق المعلومة كما أننا حاولنا معرفة من هي العائلة المحترمة التي تم منعها ولم نحصل على إجابة .

ولأننا نتحدث من موقع المسؤولية نقول بأن الإعلامي حسين مرتضى كان في طرطوس ليس من اجل قضاء إجازة أو في سياحة بل كان حاضراً في مهرجان “انترادوس .. رسائل وطن” السياحي والذي أقامته وزارة السياحة في ساحة المهرجانات على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس دعماً للصمود السوري حيث تم تكريمه من قبل إدارة المهرجان لدوره البارز في نقل الحقيقة على الساحة السورية.

كما نقول بأن تاريخ 26/9 هو ليس تاريخاً عابراً بل هو ذكرى استشهاد الزميل مايا ناصر مراسل قناة press tv"" وهي ذكرى إصابة الإعلامي حسين مرتضى أثناء تغطيته لتصدي وحدات الجيش العربي السوري لمجموعة مسلحة حاولت الهجوم على مبنى رئاسة الأركان في العاصمة دمشق.

وهنا لابد من التأكيد بأن من أطلق تلك الإشاعة الكاذبة حول الإعلامي حسين مرتضى هو شريك لمن أطلق النار نحو الصحفيين في ذلك اليوم فالكلمة رصاصة أيضاً.

ولابد أن نذكر أن من حمل روحه على كفه وتنقل على امتداد الجغرافية السورية مع رجال الجيش العربي السوري لنقل الصورة الحقيقية هو شريك في النصر ويستحق منا كل التقدير ومن بادلنا المحبة لابد أن نبادله المحبة.