دام برس:
لا يمكن أن ينتهي الصراع في سورية إلا بحرب كبرى ، تكون قادرة على سحق آل سعود وحلفائهم ، بمقدراتهم المادية والنفطيّة ، فلقد نجحوا في قتل العراق بكل ما فيه في التسعينيات ، والآن نراهم مصرّين على تدمير سورية بكل مقوماتها ، فعلى الصعيد البشري قاموا ولا يزالون بتجنيد الشباب عبر أموالهم ، وتضليلهم الديني ، وغير ذلك من الأساليب القذرة ؛ كي يواجهوا الشباب السوري الوطني . وبذلك يحققون مآربهم في تدمير الشباب الذي يمثّل عماد التقدّم والرقي ، وعلى الرغم من فشلهم على مدى ثلاث سنوات ونيّف إلا أننا نراهم مصرّين ، وبكل وقاحة على دفع الشباب السوري المظلوم ، وغيره عبر الحدود . وعلى الصعيد البنيوي الحضاريّ نراهم يأمرون بتدمير كلّ ما تطاله أيديهم ، من أبنية مدنيّة أو أثرية أو تراثيّة ، فهم يدمّرون كلّ ما له صلة بالحضارة القديمة و الحديثة ، وعلى الرغم من أنّ الأردن يمثّل دور السمسار القاتل ؛ إلا أن الرئيس بشار الأسد لم يسعَ يوماً للبدء بتدميرهم ، حتى عبر الاستخبارات الخارجية ، وهو قادر على ذلك ، لكنما أخلاقه تمنعه ، وصبره على ضلالهم كبير ، لكنّهم وباستمرارهم الشرس غير الإنساني يكادون يقطعون شعرة معاوية ، وبذلك سوف يحرقون بنارهم التي أوقدوها ، مع حلفائهم التاريخيين الأشرار . وذو العقل يعلم أن حلف المقاومة جبّار بصبره ، وجَلُودٌ بأدائه وذكيٌّ باستراتيجيته ، وحسن تسليحه ، وينتظر وعي بقيّة الشباب العربي القوميّ المقاوم وخاصة مَن تشوشت به بعض أفكاره نتيجة للفتن الإعلامية المصنوعة عبر الفضائيات التي أعدّوها لهذا الغرض . وإنّ غداً لناظره قريب .
-عبدالفتاح أحمد السعدي : كاتب وشاعر عربي فلسطيني سوري
2014-09-13 13:09:41 | رد |
أنا على ثقة يا أخي:أن التحالف المقاوم قد نجح إلى حدّ بعيد ، في إعداد منظومة دفاعية جويّة قادرة على هزيمة هؤلاء القَتَلة ، وننتظر من قلوبنا أن تطمئن لذلك ؛ لأننا يجب أن نتعلّم من ماضينا ، حتى نحمي حاضرنا ، أما الثأر للشهداء ، فهو مقدّس ، يتجدد بالتقادم . | |
عبدالفتاح السعدي |
2014-09-13 11:09:43 | أصبتَ يا عبد الفتّاح! |
هناك قول روسي شهير يصف حالة بني سعود و آل ثاني و هو:(فيرنايا سابّيكا) أي الكلب الأمين الذي يُطيع سيده.لقد صببتَ غضبك يا سيدي على الكلاب الأمينة المطيعة للاستكبار الأمريكي, و هذا صحيح, إلاّ أنك نسيت الكلب الإسرائيلي العقور الذي قام من أجله كل ربيع برنار هنري ليفي, من أجل سلامته و خدمته. لذلك أطلب من واضعي الاستراتيجيات عندنا في منظومة المقاومه أن يفردوا خرائط دولة العدو الإسرائيلي أمامهم على طاولة العمليات من أجل تدفيعها ثمن دماء السوريين و العراقيين و الفلسطينيين؛ لأننا إن لم نفعلها - و بسرعه - فسنتحمّل قصفاً جوياً ناتويّاً لمرافقنا السورية و يصيبنا ما أصاب الثور الصدّامي الأبيض. هو فعلاً تحالفُ صانعي و مموّلي داعش (لمحاربة داعش!) و لكن لتدمير و إسقاط الدولة الوطنية السورية فعلاً و على أرض الواقع, مع كل ما تمثّله من قيم و حضارة و رُقيّ.لذلك , ذخّروا كل الأسلحه! و دون إبطاء! | |
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا |