Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تقرير أوروبي: الإرهابيون الأجانب في سورية يشكلون تهديدا رئيسيا لأوروبا

دام برس :

كشف تقرير أوروبي داخلي نشرت صحيفة السفير اللبنانية الحلقة الثانية منه اليوم عن أن مسؤولي مكافحة الإرهاب خلصوا إلى أن الإرهابيين الأجانب يشكلون تهديدا رئيسيا لدول الاتحاد الأوروبي وخصوصا “أن سورية تستمر في جذب عدد متزايد منهم بما في ذلك من أوروبا” ومن هنا يدعون في تقريرهم الدول الأوروبية كي تحضر نفسها لتهديد على المدى الطويل.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي أعده جيل دو كيرشوف المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب بالتشاور مع جهاز الخارجية الأوروبية وسلم في حزيران الماضي إلى وزراء الداخلية الأوروبيين يركز على أن الأولويات في مكافحة الإرهاب التي حددت للتحرك هي تحديد من يسمون “الجهاديين” وملاحقة أسفارهم واستجابة العدالة الجنائية والتعاون مع دول الطرف الثالث.
وأشارت التقرير إلى أنه ولتطوير الاستراتيجية الأوروبية لمواجهة تهديد “الجهاديين” قام المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب بتقديم مقترحين جديدين تمت دراستهما وتصميمهما بالعمل مع فريق وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون حيث يدعو المقترح الأول إلى إنشاء الفريق الاستشاري للاتصالات الاستراتيجية حول سورية وسيكون الفريق أشبه بهيئة أركان لحرب إعلامية ضد الدعاية “الجهادية” وسيكون نطاق تحركه استهداف الأحياء والمجتمعات الأهلية “المسلمة وإن لم يقل ذلك حرفيا” في أوروبا وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفضاء الالكتروني.
وأوضح التقرير أن هذا المقترح تم تصميمه لتقليل تدفق الإرهابيين الأجانب باستخدام حملات مستهدفة تتصدى لمجموعة الدوافع التي تشجع الشباب على السفر إلى سورية مشيرا إلى أن خبراء مكافحة الإرهاب نبهوا إلى أن هذه الدوافع تتفاوت على امتداد الاتحاد الأوروبي لذلك يجب أن تكون الرسائل المضادة حساسة للسياق المحلي إذ إن المسألة السابقة دقيقة جدا فغرض الحملات هو التأثير في الأفكار والسلوكيات.
ولفت التقرير الأوروبي إلى أن التمويل موجود والرؤوس متحمسة ومليئة بالأفكار لكن هناك شيئا أساسيا مفقودا وإنجاز العمل المذكور يتطلب خبرات محددة ونادرة وغير متوفرة حاليا على المستوى الأوروبي موضحا أن الحل الذي يقترحه الخبراء “هو استعانة بتجربة دولة متمرسة في التعامل مع مجتمعاتها المسلمة والتأثير بها ولتلافي النقص وتشكيل الفريق الاستشاري حول سورية سيكون مفيدا البناء على الخبرات المعتبرة لدى الأجهزة البريطانية”.
وأشار التقرير إلى أنه بعد تشكيل فريق الحرب الإعلامية على “الجهاديين” يمكنه العمل مع الدول الراغبة من أجل تطوير حلول عملية لحملات إعلامية يمكنها تقليل النداءات للمواطنين الأوروبيين للسفر إلى سورية على المستويين المحلي والوطني وستكون خدماته متاحة أيضاً للدول المعنية من خارج الاتحاد الأوروبي.
وأوضح خبراء مكافحة الإرهاب أن أحد مهام الفريق سيكون ترويج الدور الكبير للأوروبيين في المجال الإغاثي ولإيجاد حل سياسي.. وقالوا “سيكون على الفريق أيضا الاستفادة من السياق السوري لظاهرة “الجهاديين” وضرورة تمكينه من العمل على تقوية المواد الموجودة للرسائل المضادة لإظهار حقيقة الأفعال المتطرفة في سورية والرفض الشعبي لها من المجتمع السوري”.
وبين التقرير أن هذه الحرب الدعائية ستؤدي إلى زيادة الإضاءة على الأزمة في سورية ولذلك يقدم الخبراء حلولا لاحتواء حمية مواطنيهم المتحمسين سلفاً أو لاحقا.
وقال التقرير إن الاقتراح الثاني الذي يقدمونه هو إنشاء بوابة إلكترونية للاتحاد الأوروبي سيتم عبرها حشد فرص المساعدة في العمل الإغاثي في سورية من خلال المجموعات التطوعية والمنظمات الخيرية وأن وظيفة البوابة “توجيه طاقة الشباب إلى نشاطات ذات معنى لدعم السكان المدنيين السوريين”.
وأكد التقرير أن الخبراء أوصوا بأن يدعم الأوروبيون مبادرات خيرية وتطوعية محددة وتسعى “لتوفير فرص شرعية لمساعدة سورية”.
وأضاف التقرير أن هاتين المبادرتين تستكملان عملاً جاريا وخصوصاً في مجال الحرب الدعائية وقد أقامت المفوضية الأوروبية اجتماعات عدة مع كبرى شركات الإنترنت غوغل وتويتر وفايسبوك تركزت حول مكافحة نشر المواد التي تدعو إلى التطرف والعنف.
وأوضح التقرير أن هناك ما يريح الأوروبيين أكثر بعد مستجدات في تعامل واشنطن مع ظاهرة “الجهاديين” حيث اجتمع معدو التقرير مرارا مع خبراء ومسؤولين أمنيين أمريكيين وينقلون أن واشنطن صارت تعتبر “الجهاديين” الأوروبيين وليس “جهادييها” فحسب مصدر تهديد مباشر لأمنها لذلك زادت الأجهزة الأمريكية نشاطها ومستوى تبادل المعلومات مع نظرائها الأوروبيين في كشف “الجهاديين” وتتبعهم.
وانتقد التقرير تراخي الدول الأوروبية مؤكدا أن 15 دولة في الاتحاد الأوروبي حصلت على تمويل أوروبي لإنشاء وحدات لجمع وتحليل معلومات المسافرين لكن مع ذلك الترابط بين هذه الوحدات لم نره حتى الآن.
وطالب معدو التقرير باستخدام أفضل الشعارات الدولية عبر نظام الانتربول الدولي لأن ذلك يمكنه تحسين قدرة الدول على تحديد الأفراد المشتبه في انخراطهم في نشاطات إرهابية.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-15 19:07:49   مارد
مسؤولي مكافحة الارهاب في اوروبا و امريكا هم كمن سقطوا في حفره مليئه بالخرى و لا يستطيعون الخروج منها و نحن السوريين نتفرج عليهم و هم يبكون مستنجدين ان نخرجهم من حفرة الخرى التي اوقعوا انفسهم بها فالقواد اوباما و القواد كامرون و القواد المسطول هولاند و القواده ميركل عليهم ان يخرجوا انفسهم من حفرة الخرى التي اوقعهم بها بعض البدو السذج في الدوحه و الرياض و برشاوي وصلت الى ملايين الدولارات في سبيل اسقاط اشرف رئيس في العالم الا و هو بشار الاسد محارب الارهاب الاول في العالم و نقول نحن السوريين لحكام امريكا و اوروبا من يبيع نفسه للحمير عليه ان يتحمل ارجلهم و هي ترفس افواههم المليئه بالخراء الذي انهمر بدل المطر في ربيعهم الذي اطلقوا عليه اسم الربيع العربي تباً لكم يا مرتزقه يا عباد الدولار و البزنس فبئس حاكم يستطيع بعض الشواذ و الهمج من اتباع قواد مكه شرائهم .
مارد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz