دام برس :

يتواصل الدعم التركي الغير محدود لمسلحي داعش، منذ تنظيمهم ومن ثم نقلهم الى تركيا عبر المطارات التركية، وارسالهم الى الداخل السوري والعراقي.

والجديد على هذا الصعيد، ففي الاشتباكات التي دارت أمس بين وحدات حماية الشعب و داعش والتي قتل فيها العديد من داعش بينهم أمير مصري، قتل قائد آخر من تونسي الجنسية وعثر معه على أوراقه وثبوتياته وجواز سفره.

وبحسب الأوراق الثبوتية التي تم العثور عليها مع المسلح فإنه يدعى بدر الدين سلامة بن جمال بن عكاشة والدته نجاة سلامة من مواليد 1985 عنوانه بحسب ما هو مدون على بطاقته الشخصية "14 نهج برج الخضراء البساتين 3 المنيهلة أريانة تونس" ومنحت له في 2 آذار مارس 2010. كما يحمل معه جواز سفر تشير الاختام الموجودة عليه أنه خرج من الأراضي التونسية في 17 شباط 2013، ودخل الأراضي التركية في نفس اليوم عبر مطار أتاتورك في مدينة استنبول. ومهر جواز السفر بختم السلطات التركية في المطار التي تؤكد دخوله إلى أراضيها في 17 شباط 2013. ومن الأوراق التي تم العثور عليها مع المرتزق أيضاً أرقام هواتف لمرتزقة داعش في دول مختلفة أبرزها العراق. ويذكر أنه قتل في نفس الاشتباكات أمير مصري وهو صيدلاني من مدينة السويس.

وكان مصدر محلي في القرى الغربية من منطقة عين عرب شمال حلب،  أكدوا خلال أن الجيش التركي فتح حدوده المحاذي لقرية زيارت غربي عين عرب أمام داعش التي دخلت وهاجمت أبناء تلك القرى ووحدات حماية الشعب.

ومقتل التونسي بدر الدين سلامة جاء بعد يوم واحد من فتح الدولة التركية لحدودها أمام داعش، ما يؤكد دعم الدولة التركية لهذه المجموعات المسلحة.