دام برس –  اياد الجاجة :

يحلم العوار في العورة القطرية السعودية ومن لف لفهم على الأرض السورية أن يتنازل الرئيس الدكتور بشار الأسد عن رئاسته لسورية ((حقناً للدماء)) على حد تعبيرهم ....
وأنا أقول لهم كمواطنة عربية انتمي لسورية الكبرى أن زعيمنا الزعيم العربي بشار الأسد إذا ما تنازل عن الحكم سأكون أول من يقف ويتهمه بالخيانة ،، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل لأنه  يتحمل المر و ويتجرع المرارة  لكي لا يخذل أمثالنا من ملايين العرب المتعلقة آمالهم به والناظرة عيونهم إليه ليخلصهم من براثين الذل والعار.
فلا والله ليس الرئيس بشار من يمكن أن يمرغ أنوفنا بالوحل ويسلمنا لأراذل القوم من الإخوان المجرمين أو قاعدة الوهابيين وبينهم رعاع عصابات وقطاع طرق ما يسمى بالجيش الحر ، وليس أحقر منهم سوى بعض المتسلقين في المجالس الاسطنبولية أو القطرية والله اعلم المرة القادمة ما هو التشكيل الجديد وأين ممن يحلمون بأن يكون لهم موطئ قدم في ارض سورية الطاهرة يوماً ما ويكون لهم حصة بالكيكة جماعة غليون (سباب الله ورسوله) أو الخطيب (حفيد تاج الدين الخطيب وما أدراك) ... وغيرهم من بائعي أوطانهم.
لهؤلاء جمعاً و فرادى سيتركنا الرئيس بشار الأسد،  لا وحق من شرفني بالنضال على هذه الأرض خسئتم !
ومن يدعي انه بتنحي هذا الزعيم العربي يكون حقناً للدماء فهو واهم لأنه بتنحيه وترك الساحة لهؤلاء سيكون بحراً للدماء لا حقناً لها.
فكفاكم غباء بالله عليكم كفاكم  وحاولوا أن تستوعبوا بعضاً من التاريخ والفكر وتضعونه على مائدة الحاضر لعلكم تتفكرون وآنا لكم ذلك !