دام برس
على الرغم من جراحات وطننا النازفة ومع أن يد الغدر المجرمة ما تزال تواصل مسلسلها الإجرامي في سفك الدم السوري لابد من لحظات صادقة نعبر بها عن محبتنا للوطن ولقائد الوطن وفي هذا اليوم الذي يصادف تاريخ ولادة قائد عظيم في الأمة له الكثير من المنجزات في مواجهة العدو كان ومازال وسيبقى مناصرا لقضايا الأمة مدافعا عن كرامتها داعما لكل حركات المقاومة الوطنية.
من حقه علينا أن نذكر جزء يسيرا من منجزاته التي ميزته وجعلته قائدا تاريخيا، قد يتساءل البعض عن سبب ولاء ومحبة الشعب العربي عموما والشعب السوري خصوصا للرئيس الدكتور بشار الأسد والجواب ببساطة هو لأن سيادته لم تطأ قدمه الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة الأميركية، لأن سيادته شريك فعلي وحقيقي في نصر تموز وغزة وفي تحرير العراق الشقيق من قوى الناتو بالدعم العسكري والتقني والمعنوي والسياسي لحركات المقاومة في تلك البلدان المنكوبة، لأن سيادته رجل أكاديمي طور سوريا ونقلها نقلة نوعية في المجالات العسكرية والزراعية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والسياسية وهو أول زعيم عربي يطرح مكافحة الفساد لأن سيادته أدار ظهره لاولمرت في حين لا يجرؤ على فعلها رئيس الولايات المتحدة نفسه، لأن سيادته هو الرئيس الوحيد الذي اجتمعت عليه أقوى وأغنى وأشر الدول والقوى في العالم لإسقاطه ولكن حب الشعب له والتفافه حوله جعل كل هذا العالم عاجز عن إسقاطه، لأن سيادته لم يقبل بسلام الضعفاء ورفض تقسيم السودان واحتلال ليبيا، لأن سيادته مواطنا سوريا بامتياز متواضعا محبا لشعبه ولأمته هذا غيض من فيض عطاء سيادته لشعبه وأمته.
اليوم كل منا يتمنى أن يقول للرئيس الأسد كل عام وأنت بخير في عيد ميلاده كل منا يتمنى أن يطبع قبلة محبة ووفاء على جبين سيد الوطن في عيد ميلاده .
كل عام وأنت بألف خير ياأسد كل عام وأنت المواطن العربي السوري الشريف، كل عام وأنت القائد المعطاء، كل عام وسيادتك والشعب العربي السوري بألف خير .