دام برس:
تكون العواقب وخيمة حينما نحيد عن طريق الهداية الذي أوصانا به الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين أمرنا بكظم الغيظ وتمالك النفس عند الغضب، فحينما تستسلم النفس لشهواتها وتغلب عليها طباعها المادية يصبح على الحلم والإنسانية السلام، فمن يصدق أن يقوم شابان بعد صلاة الجمعة بضرب والدهما حتى أصاباه بالعمى إثر شجار حول خلاف مادي.
ووفقاً لـ"عاجل"، فإن الشابين قاما بالاعتداء على والدهما بالضرب والطعن بآلة حادة بإحدى قرى محافظة صامطة في جازان، وذلك بسبب خلاف مالي نشب بينهم، في حين أشارت "صحة جازان" إلى أن الشيخ الذي ضرب على رأسه وصل إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد المركزي في جازان قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى صامطة العام لتعرضه لتجمع دموي كبير في الرأس فقد على إثره إحدى عينيه، وهو لا يزال حتى الآن في العناية المركزية.
ومن الجدير بالذكر أن نجليه قد هربا حتى لا يواجهان عقوبة ما فعلاه بوالدهما الذي أصبح في حالة خطيرة يرثى لها، وقد أكد المتحدث الإعلامي بشرطة جازان أن البحث جارٍ عن الجانيين الهاربين من قبل شرطة المنطقة لضبطهما، ثم إحالتهما إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.