دام برس :
شهد مجال صناعة التلفزيون تحولات جذرية منذ اختراع أول جهازمن قبل المخترع الأمريكي فيلو تايلور فرانسورث عام 1934. ومنذ ذلك الحين وإلى الآن، تطور التلفزيون كثيراً عما كان عليه في السباق بفضل الابتكارات التكنولوجية التي ظهرت على الساحة. ولم يقتصر هذا التغيير على الحجم والشكل فقط بل شمل جودة الصورة أيضاً. واليوم يتوقع المستهلكون أن توفر تلفزيوناتهم دقة في الألوان وتجربة مشاهدة غامرة ومستوى تباين مثالي ودرجة إضاءة عالية لكي يتمكنوا من الاستمتاع بمشاهدة فريدة من نوعها. وانطقلاقاً من موقعها المتميز وريادتها لسوق أجهزة التلفاز، سعت شركة سامسونج للإلكترونيات إلى تصميم تلفزيون QLED  الجديد لعام 2018 من أجل إعادة صياغة مفهوم "تجربة المشاهدة الغامرة" في شاشات التلفاز.
ونظراً لخصائصه الفريدة مثل دقة العرض 4K المعززة بتقنية المدى الديناميكي العالي، يوفر تلفاز سامسونج الجديد أجواء سينمائية مذهلة في المنزل تتيح للمشاهدين الاستمتاع بتجربة مشاهدة غامرة للأفلام والعروض التلفزيونية وكأنهم في قلب الحدث. ولكن كيف تمكنت سامسونج من تطوير هذه التقنية؟ حسناً، إن تقنية 4K  والمعروفة أيضاً بتقنية جودة العرض فائقة الدقة والوضوح Ultra HD تساهم بتوفير جودة عالية للصور عند اقترانها بتقنية المدى الديناميكي العالي HDR، حيث يعمل هذا الدمج لدقة العرض 4K  على تعزيز التفاصيل التي توفرها تقنية المدى الديناميكي العالي. ومع وجود أكثر من مليار لون إضافة إلى ميزة الإضاءة الخلفية، تبدو الصور أثناء عرضها على الشاشة واضحة للغاية وبألوان نابضة بالحياة.
وليست وحدها تقنية النقاط الكمية المعدنية الجديدة Quantum dots المسؤولة عن توفير صور عالية الجودة بألوان واقعية، حيث يوفر لك تلفزيون QLED  الجديد حجم ألوان بنسبة 100% لمشاهدة أطياف اللون المعروفة والتي يصل عددها إلى 400 - 500 طيف ما يعني أنه بغض النظر عن مستوى السطوع ودرجات الألوان والظل، يبقى الطيف اللوني واضحاً وغنياً على الشاشة. وتساهم تقنية المدى الديناميكي العالي بتمكين المستهلكين من مشاهدة الألوان البيضاء النابضة والسوداء العميقة بشكل مميز مما يعني القدرة على رؤية الألوان في العروض التلفزيونية بدقة وواقعية تماماً مثلما هو مخطط.
ومن أجل تعزيز خصائص الصورة، أدخلت سامسونج تقنية التباين المباشر والكامل للإضاءة الخلفية  Direct Full Array backlighting  والتي تعمل على ضمان إضاءة دقيقة للشاشة. وتساهم هذه الميزة بالحد من تأثيرات الإنارة فضلاً عن تعزيز التباين العميق من خلال تحقيق التوازن بين اللونين الأسود الغامق والأبيض الفاتح. كما تضمن تقنية مكافحة الانعكاس المتطورة للمستهلكين مشاهدة عالية الجودة للتلفاز من أي زاوية إضافة إلى تعزيز مستوى التباين. وانسجاماً مع الاصدرات الحديثة التي تتضمن أجهزة بقياس أكبر من 75 بوصة، تعمل تقنية Q Engine تلقائياً على ترقية محتوى الشاشة إلى مستويات فائقة الدقة والوضوح لتعزيز تجربة المشاهدة بشكل أكبر.
 كما وتعمل التقنية التي يقوم عليها تلفاز QLED على تمكين المشاهدين من رؤية جميع التفاصيل بغض النظرعن الزاوية التي يجلسون بها، ما يتيح للأصدقاء وأفراد والعائلة مهما كان عددهم الاستمتاع بتجربة فريدة لمشاهدة الأفلام والبرامج والعروض التلفزيونية بتفاصيل دقيقة وألوان نابضة بالحياة.
وما هو أكثر من ذلك، لن تكون جودة الصورة في تلفزيون QLED معرضة لمشاكل الاحتراق أو التطبع burn-in  وذلك بفضل تقنية النقاط الكمية المتطورة التي حتى ولو بقيت صورة ثابتة لمدة طويلة على الشاشة، فإنها تعمل على إزالة أظلال تلك الصورة عند تبديل القنوات. كما يعتبر تلفزيون سامسونج الجديد مثالياً لعشاق الألعاب لتمكينهم من الاستمتاع بألعاب الفيديو لأطول مدة ممكنة دون القلق حول مسالة احترق الشاشة. وتعتبر شركة سامسونج الوحيدة في العالم التي تقدم ضمان ضد مشكلة تطبع أو احتراق الشاشة لمدة عشر سنوات.
يوفر تلفاز QLED تجربة مشاهدة فريدة من نوعها من خلال التقنيات العديدة والمبتكرة التي أدخلتها سامسونج  لضمان توفير عرض عالي الجودة والدقة من كافة الزوايا وفي جميع ظروف الإضاءة. إنه بالتأكيد شيء يجب أن تجربه لنفسك – حيث يمكنك رؤية الفرق بين تقنيات العرض HDR10+ و HDR1500 و4K. سواء كنت تشاهد فلماً أو مباراة أو عروضاً تلفزيونية أخرى، فإن الخصائص الجديدة في تلفزيون QLED  ستغير وجهة نظرك الخاصة بتجربة المشاهدة التلفزيونية.