دام برس:

رفض قاضٍ أمريكي الاعتراف بطلاق زوجة تحاول الانفصال عن زوجها عن طريق تطبيق الـ«الفيس بوك»، مشيراً إلى أن حكم الطلاق بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي «باطل» ولا صحة له، واصفاً هذا الأمر بإرسال إشعار إلى مبنى لم يعد موجوداً. 
وفي التفاصيل، فإن قاضي المحكمة العليا في بروكلين في نيويورك «جيفري سانشاين»، رفض النظر في أوراق قانونية لحالة طلاق وقع عبر «فيس بوك»، وأصر على ضرورة وجود استدعاء قانوني يصل إلى باب المدعي عليه أو إرسال أوراق قانونية عن طريق البريد.
وقال محامي الزوجة، وفقاً لـ«24»، إن موكلته وتدعى «منال إتش قازا» اضطرت إلى اللجوء إلى «فيس بوك» لإثبات حالة الطلاق، بعد أن استنفدت كافة وسائل الاتصال بزوجها ولم تتلق أي رد منه على الإطلاق، بعد أن انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية.
وأضاف المحامي، أن الصفحة الشخصية الخاصة بالزوج الذي ويدعى «عبد الله الشلابي»، «ليست مفعلة»، حيث إن آخر منشورات له على الشبكة منذ شهر أبريل (نيسان) 2014، لذا اضطرت الزوجة إلى رفع دعوى طلاق هذا العام بعد مرور 3 شهور من هجران زوجها لها ومغادرته البلد فجأة، وكان قد تزوجا في 22 يونيو (حزيران) 2011.
وأضاف، أنه لم يترك هو وموكلته طريقة أو وسيلة للوصول إلى الزوج أو العثور على عنوان تواجده سواء عن طريق العائلة أو الأصدقاء أو البحث عن الأماكن التي يرتاد إليها، لكن جميعها باءت بالفشل.
تجدر الإشارة إلى أن قاضياً في محكمة مانهاتن العليا في نيويورك، كان قد اعترف العام الماضيً بإمكانية وقوع الطلاق بين الزوجين عبر «فيس بوك»، حيث منح امرأة وثيقة طلاقها عبر «فيس بوك»، وكانت أول امرأة تحصل على الطلاق عبر شبكة اجتماعية.