دام برس

 أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن استضافتها لمسابقة الطاهي المنزلي للعام 2012 – والتي اشتهرت سابقاً باسم الحياة طعمها رائع- في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وستُجرى المسابقة الأساسية في دبي في الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 10 أكتوبر 2012. وتميزاً عن معظم مسابقات الطهي العالمية التي يتنافس فيها طهاة محترفون فإن مسابقة إل جي للطاهي المنزلي هي مسابقة مخصصة للهواة المتحمسين لإعداد أطباق شهية.

وستشهد مسابقة هذا العام مشاركة 12 فريقاً، ويتألف كل فريق من شخصين جاؤوا من ستة دول، هي الإمارات والسعودية والأردن وجنوب إفريقيا وتركيا وإيران، وتحت شعار "اجعل من أسلوب طهيك انعكاساً لطريقة حياتك" سيتبارى الطهاة الهواة في إبراز مهاراتهم بتقديم وجبات شهية من إبداعهم، تبقى ماثلة في ذاكرتهم لكونها من أجمل ذكريات حياتهم.
وبهذه المناسبة، قال موون بم شن، النائب التنفيذي للرئيس، والرئيس التنفيذي لشركة "إل جي إلكترونيكس للأجهزة المنزلية": "في كثير من الأحيان فإن عملية الطبخ وما يصاحبها من مذاقات وروائح تجعلنا نتذكر أشياء جميلة في حياتنا من الأصدقاء والأقارب الذي اجتمعنا معهم في مناسبات سعيدة".

وأضاف بم شن: "ستجلب مسابقة إل جي الطاهي المنزلي للعام 2012 خبرات حياتية فريدة، مأخوذة من أسلوب حياة المشاركين في المسابقة، الذين جاؤوا من دول وثقافات متنوعة لإعداد أطباق شهية تعكس مذاقات عالمية. وتبرزُ المسابقة أيضاً القدرات المميزة التي يتمتع بها فرن الموجات الضوئية من إل جي في إعداد وجبات أكثر صحة وشهية، ومرونة الفرن في المساعدة على إعداد أنواع مختلفة من الوجبات، مما يجعل فن الطهي أكثر متعة مع إل جي".

ويشكل المذاق وأسلوب التقديم العنصرين الأساسيين في تقييم وجبات المتسابقين، كما ستنظر لجنة التحكيم إلى التوازن ما بين القيمة الغذائية للوجبة وكفاءة عدم رمي بقاياها في النفايات، وستأخذ في الاعتبار مدى الابتكار في الوصفة وماتعكسه عن ثقافة وشخصية الفريق المتسابق، ومن ضمن شروط المسابقة التزام المشاركين بالمحافظة على أعلى المعايير الصحية في إعداد الوجبات مع الإلتزام بالوقت المحدد للمسابقة. وستطلب اللجنة من المتسابقين استخدام أكبر قدر ممكن من الوظائف والمزايا التي يتمتع بها فرن الموجات الضوئية من إل جي.

يرتكز التسخين الضوئي الفحمي على تقنية الموجات الضوئية الخاصة بشركة إل جي، ويعتمد في عمله على شعلة فحمية تعمل على موازنة التدفق الحراري الطبيعي الذي يتغلغل في أعماق مكونات الوجبة ويجعلها مطهية جيداً من الداخل ومقرمشة من الخارج ما يجعل اللعاب يسيل لتناولها. إن استخدام فرن الموجات الضوئية يقلل من الملح والدسم الزائد في الوجبات ويحافظ على قيمتها الغذائية وفيتامين سي ويقدم وجبة صحية. إن فرن الموجات الضوئية من إل جي يقلل استهلاك الطاقة ويجعل عملية الطبخ كفؤة أكثر من ذي قبل.

وسينال الفريق الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة إل جي الدولية للطهي جائزة معلم الطهي المنزلي من إل جي والتي تتضمن رحلة سياحية إلى باريس لمدة خمسة ليالٍ (تتضن تذاكر السفر والإقامة) وهاتفين ذكيين من إل جي، ودروس في المدرسة الأكثر شهرة في العالم لتعليم الطهي مدرسة "لو كوردون بلو" في باريس. أما الفرق الفائزة بالمركز الثاني فستحظى بجائزة من الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة (WACS) وجائزة أخرى من "لو كوردون بلو" تتضمنان تذكرة سفر إلى باريس والإقامة لمدة يومين وحضور دروس في مدرسة "لو كوردون بلو".

وفي يوم المسابقة سيعّدُ الشيف أسامة السيد وجبة أمام المشاركين ويسلط الضوء على مزايا فرن الموجات الضوئية من إل جي، ثم سيتجول بين المتسابقين ويقدم لهم خبرته من خلال تلميحات وأفكار حول الأطباق المختلفة التي يعدها المشاركون، ويوضح لهم كيفية إعداد وجبات منزلية شهية بكل سلاسة وسهولة باستخدام فرن إل جي. يتمتع الشيف أسامة السيد بعضوية الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة (WACS). ويشرف على المسابقة ممثلين عن إل جي و مدرسة "لو كوردون بلو" حيث ستتاح للمتسابقين والإعلاميين فرصة الدخول في السحب على الجوائز وحضور حفل ترفيهي تتخلله فقرة لموسيقى الجاز.

وسيستمتع المتسابقون والصحافيون المدعوون بأوقات فراغهم من خلال الجولات السياحية في ربوع دبي ومعالمها السياحية مثل برج خليفة الشهير، وسيثرون تجربتهم في التسوق أثناء تجوالهم في أشهر المتاجر العالمية المنتشرة في كافة أنحاء دبي.

وأوضح بم شن: "لاتقتصر فوائد المشاركة في مسابقة إل جي للطهي للهواة على الفوز بالجائزة الكبرى، حيث أننا في مسابقة العام 2012 نفتح آفاقاً أرحب للمتسابقين لمساعدتهم على تحسين ظروف حياتهم ومستقبلهم المهني. وأذكركم، أنه بعد فوزها في مسابقة العام 2011 اشتهرت هند هباشي في المغرب بكونها خبيرة طهي، وحصلت على العديد من العروض لتقديم وصفات لوجبات شهية في الإذاعة الوطنية وبدأت بكتابة أعمدة صحافية في المجلات المخصصة للمرأة والأسرة".

ومن الجدير بالذكر، أنه منذ العام 2008 تنظم إل جي مسابقة الطاهي المنزلي، وتختار في كل عام عنواناً مختلفاً لها وتقدمها بأسلوب جديد، وتمنح فرصة المشاركة لمتسابقين من دول مختلفة. ولقد شاركت في العام الماضي ثمانية فرق من الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث جرت المسابقة في اسطنبول وكانت بعنوان "مذاق الضوء هو مذاق الحياة"، وفي العام 2010 وبالتعاون مع الحكومة الكورية شارك 22 فريقاً في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول في مسابقة "العالم على مائدتك" وفي العام 2009 كان عنوان المسابقة "مطبخ الأضواء" وجرت في بانكوك، وفي العام 2008 أقيمت المسابقة الافتتاحية في دبي وكانت بعنوان "المطبخ الصديق للبيئة" وتميزت بمذاقات عالمية متنوعة من المشاركين في مسابقة إل جي للطهي المنزلي.