دام برس:

وظف مصنعي كاميرات تجسس بإنجلترا كاميرا صغيرة تساعد المكفوفين الرؤيه بالكامل وتتعرف أيضاً على الكلمات والصور وحتى الوجوه
وبحسب موقع "ديلي ميل" أن "كاميرا تجسس" بـ 3600 جنيه استرليني جعلت مراهق بريطاني كفيف قادر الآن على الرؤية بفضل النظارات المزودة بكاميرا تجسس مصغرة يمكنها التعرف على الكلمات والصور وحتى الوجوه.
تتم ترجمة المعلومات من الكاميرا إلى كلام يتم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر والذي يخبر المستخدم بما يبحث عنه من خلال سماعة أذن سرية.
وقد أشادت الجمعيات الخيرية بالإبتكار كأداة لا تقدر بثمن للمليوني بريطاني الذين يعيشون حالياً مع فقدان البصر.
"كونور سيمبسون" ، 15 عاماً ، من "شمال أيرشاير" ، ولد كفيف تماماً. ولكن الآن ، بفضل التكنولوجيا المتقدمة ، حصل على مستوى من الاستقلالية لم يفكر به هو وأسرته أبداً.
إن الأداة المصغرة ، المسماة OrCam MyEye 2.0""، هي بحجم الإصبع وتسمح للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر بقراءة النصوص من رسائل البريد الإلكتروني إلى الكتب وحتى على اللوحات الإعلانية فهم يستطيعون قراءة أي شيء دون استخدام برايل أو الكتب الصوتية.

وهي قادرة على التعرف على المنتجات والأوراق النقدية ،ولديها القدرة على مساعدة المصابين بعسر القراءة أو أولئك الذين يتعلمون التحدث مرة أخرى بعد إصابة الدماغ.
يرتبط الجهاز بكاميرا ذكية مدمجة مغناطيسية لنظارات المستخدم تقوم الكاميرا بإلتقاط صورة لما يبحث عنه المستخدم ثم يستخدم "خوارزميات" متطورة لتفسير المعلومات ، بسرعة مشابهة لعيون الطبيعية، ويخبر المستخدم ما هو عليه.
يمكن للمستخدمين تحديد عناصر صوت OrCam"" ، مثل اللهجة المحلية و يمكن للجهاز أن يعمل بشكل كامل دون اتصال بالإنترنت بفضل الذكاء الاصطناعي المكرر.

تساعد الكاميرا المستخدمين في القراءة عن طريق إضاءة مصابيح LED على نص من النصوص ، مسترشدة بنقطة إصبع المستخدم فعندما يتم التعرف على النقطة المطلوبة ، يصدر الجهاز إشارة تنبيه ، ويطلب من المستخدمين إزالة الإصبع فهي "تقرأ" الكلمات وتذكرها للمستخدم عبر سماعة الأذن ولجعلها تتوقف عن القراءة ، يرفع المستخدمون أيديهم أمام الكاميرا.
لقد أصبح المكفوفين حالياً قراءة كل شيء و التعرف على الأشخاص و الألوان عن طريق خاصية التعرف على الألوان و أيضاً التعرف على الأشخاص فما عليك سوى لمس الزر الموجود على الكاميرا ، وبعد نطق نغمة ، ضع اسم الشخص و ستقوم الكاميرا بمسح أبعاد وجه الشخص وتخزينها