دام برس :
عقد فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره السنوي بحضور المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد الذي نقل للمجتمعين تحيات الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية لافتاً إلى قرب الاحتفال بنصر إدلب.
وقدم المهندس الهلال شرحاً عن أهم القرارات التي تم اتخاذها، من إقرار نظام داخلي جديد للحزب، واللائحة الداخلية للجنتين المركزية، والرقابة والتفتيش الحزبي.
كما تحدث عن قرار تثبيت العضوية الذي اتخذته قيادة الحزب مع التركيز على عدم الاهتمام بالكم والأعداد الوهمية، إنما بفاعلية الرفيق البعثي وقدرته على تنفيذ المهام المطلوبة منه، إضافة لإيمانه بمبادئ الحزب وأهدافه واستعداده للمجابهة والنقاش.

وفي الجانب القومي أكد الهلال أن البعث اليوم أكثر تمسكاً بالعروبة، حيث أثبت الشرفاء من الشعب العربي وقوفهم إلى جانب السوريين في هذه الحرب وما الوفد العربية الشعبية إلا دليل على ذلك. منوهاً بأن تأسيس المجلس القومي للحزب جاء بعد حل القيادة القومية ليتناسب مع قانون الأحزاب في سورية وفي العديد من الدول العربية الأخرى.
وأشاد الهلال بالجهود التي بذلتها قيادة الفرع في ملف دعم ذوي وأسر الشهداء، من إنشاء فرن وتوفير مشاغل تؤمن لهم فرص عمل، داعياً القيادات لبذل المزيد.
بدوره حسين عرنوس عضو القيادة المركزية وزير الموارد المائية قدم شرحاً للواقع المائي والأضرار التي تعرض لها هذا القطاع من تدمير السدود ومحطات ضخ جراء ممارسات الإرهابيين. وأشار بأن العام الحالي كان ماطراً ووافراً بالمياه.
كما قدم شرحاً للدعم المقدم من قبل الحكومة السورية والمشاريع التي تم تنفيذها في محافظة حلب لإتمام إعادة الإعمار.
من جانبها هدى الحمصي عضو القيادة المركزية أشارت إلى ضرورة الوقوف عند المداخلات التي وردت والعمل على استغلال هذه المؤتمرات للنهوض بالعمل الحزبي. وبدوره تحدث الرفيق معن جذبة وزير الصناعة عن الجهود المبذولة لإعادة المعامل الموجودة في المدينة الصناعية للعمل وتوفير الخدمات لها.
القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب قدم عن الواقع الحزبي في المحافظة مشيراً إلى جهود قيادة الفرع لرعاية أسر الشهداء، ومن جانبه الرفيق زياد صباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي أشاد بالنقاط المقدمة بالتقرير السنوي منوهاً إلى ضرورة تفعيل جلسات النقد والنقد الذاتي بشكل أكبر لأهميتها في معرفة الأخطاء وتصحيحها.
وقدم أحمد صالح إبراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين شرحاً للواقع الزراعي في سورية وحلب وكل ما يقدم للفلاحين من تأمين للبذار والأسمدة. كما قدم محافظ حلب وقائد الشرطة شرحاً للواقع الخدمي في المحافظة والجهود المبذولة لإعادة الإعمار.

وتركزت المداخلات في المؤتمر حول ضرورة الوقوف على معايير التقييم الحزبي بهدف الوصول إلى الرفيق الحزبي القدوة وتطوير وتحفيز الفكر الحزبي بما يلبي طموحات الجماهير وإيجاد رؤية العمران لتنظيم المخالفات.
و في الختام كرَّم المهندس الهلال عدداً من جرحى الجيش العربي السوري و أسر الشهداء معرباً انه مهماً قدمنا لذوي الشهداء لن نوفيهم جزء مما قمدمه أبناءهم الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن.