دام برس :
اعلنت ما تسمى "قوات سورية الديمقراطية" عن توقف الاشتباكات في آخر معاقل تنظيم "داعش" في مخيم الباغوز شرقي سوريا، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتم القضاء على آخر معاقل التنظيم في سوريا هذه الليلة.
بعد ان احتدمت الاشتباكات بين قسد المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية من جهة وجماعة داعش الارهابية من جهة اخرى واعلان "قوات سوريا الديمقراطية" أنها سيطرت بالكامل على مخيم الباغوز حيث كان تنظيم "داعش" يتحصن بالقرب من الحدود السورية العراقية في شمال سوريا عاد الهدوء ليسود الباغوز من جديد حيث اعلنت اليوم عن توقف الاشتباكات في اخر جيب تواجدت فيه جماعة "داعش " الوهابية شرقي ريف دير الزور.
وقال مسؤول في "قوات سورية الديمقراطية" ان القوات تقوم بتمشيط المناطق التي سيطرت عليها بعد طرد داعش منها، كما أنها تفتش عن أنفاق ومسلحين مختبئين وتزيل الألغام الأرضية في منطقة مزارع الباغوز.
وتشكل السيطرة على الباغوز نقطة مهمة في الحرب السورية على التنظيم الارهابي لكن لا تزال بقايا التنظيم تشكل تهديد لقسد لذلك قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه سيتم القضاء على آخر معاقل تنظيم "داعش" في سوريا هذه الليلة.
وجاء إعلان الرئيس الأمريكي في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل توجهه إلى ولاية أوهايو الأمريكية.
وخلال تصريحاته حمل الرئيس خريطتين للصحافة إحداهما تمثل الوضع الحالي لتنظيم "داعش" والثانية قال أنها من ليلة الانتخابات، بحسب ما نقلته قناة "CBS news" الأمريكية.
الجدير بالذكر ان "قوات سورية الديمقراطية" قد اشارت الى أن اكثر من الف مسلح من داعش استسلموا في الاربع وعشرين ساعة الماضية. فيما تسعى قسد للتأكد من خلو المنطقة من متوارين من داعش او رافضين للاستسلام بعد تفجير اثني عشر مسلحا من داعش أنفسهم بأحزمة ناسفة يوم أمس.
وترى الكثير من التحليلات والتقارير السياسية التي تتحدث عن المعركة التي تقودها "قسد" ضد "داعش" في مخيم الباغوز ، أن الأمر لا يتعدى مشاهد إعلامية يتم تسويقها للتغطية على عمليات نقل عناصر التنظيم إلى مناطق أخرى وبمسميات جديدة.
وقال الدكتور حسام شعيب، الخبير السوري في شؤون التنظيمات المسلحة، بحسب "سبوتنيك"، امس الثلاثاء، إن تنظيم "داعش" الارهابي، هو ورقة رابحة تستثمر فيها الولايات المتحدة الأمريكية في كل أرجاء المنطقة، وما يجري الآن في مخيم الباغوز هو بطولات وهمية لإعطاء انطباع للرأي العام السوري أو الخارجي بأن "قسد" المدعومة أمريكيا، قامت بالقضاء على التنظيم شرقي سوريا.
وأوضح شعيب، أن أمريكا لا تتخلى عن قيادات "داعش" التي أصبح لها خبرة كبيرة في الحروب والقيادة واستخدام التقنيات الحديثة، التي لا يمكن أن تتاح لأي تنظيم بتلك السهولة، بجانب توفير البيئة الملائمة لهم لإتقان استخدام تلك الأسلحة.
وتعتبر الباغوز هي آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي شرقي سوريا، وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تابعت عملياتها العسكرية ضد التنظيم، بعد أن توقفت لنحو شهر، بهدف تحرير الأسرى وإخلاء آلاف المدنيين، وكذلك مقاتلي "قسد" الذي وقعوا أسرى في قبضة عناصر التنظيم الإرهابي.
2019-03-22 09:52:09 | التلوث بحمص يا خميس |
تعاني مدينة حمص وريفها وقراها الواقعة على امتداد النهر الكبير الجنوبي ونهر العاصي وبحيرة قطينة، من تلوث يفوق الوصف، حيث أصبح كل من نهر العاصي وبحيرة قطينة بؤرة تلوث خطيرة.فمخلفات الصرف الصحي ومغاسل ومشاحم السيارات اليوم، تُلقى في النهر الكبير الجنوبي، والأخطر منها ورش تفكيك بطاريات السيارات التي تلقي مخلفاتها وسمومها فيه دون رقيب أو حسيب.ولا يخفى على أحد أن ما تخلفه مصفاة حمص من مواد سامة وزفت وقطران، تُرمى كلها في نهر العاصي، ويمكن لعود ثقاب واحد أن يشعل حمص بزنار نار يمتد على طول نهر العاصي، بالإضافة لمياه معامل المدينة الصناعية في حسياء الملوثة بالمواد الكيميائية التي تمر في القصير وتصب في مياه العاصي.نهر العاصي الذي يروي البساتين والخضار ويرفد المياه الجوفية، خارج اهتمامات النظام وحكومته، فعلى هذا الحال خلال فترة قصيرة ستصبح حمص وقراها بلا زراعة، فهل هذا الأمر مقصود أم هي لا مبالاةأصبحت مشكلة التلوث أكبر اليوم.- وكمثال- من معمل السماد الأزوتي الموجود عند بحيرة قطينة، حيث كل مخلفاته تُرمى في بحيرة قطينة وساقية الغماية التي تسقى بهما بساتين حمص، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بكثرة ولاسيما أمراض السرطان والربو المزمن وأخيراً مرض التهاب الكبد الذي أصاب عدداً كبيراً من أطفال حمص وقراها بنسب لا يقبلها العدو قبل الصديق. ولم تصحو حكومة النظام من غيبوبتها أو تحرك ساكناً لتجد حلاً لتفادي هذه المشكلة الكبيرة. وكالعادة اكتفت مديرية الصحة بالتحذير إلى ضرورة غسل الخضار جيداً وتعقيمها قبل تناولها. | |
التلوث بحمص يا خميس |