دام برس - فراس رحمة :
أقامت مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أمسية شعرية وفنية بمناسبة ذكرى الوحدة بين سورية ومصر عام 1958م
شارك في الأمسية كل من الشعراء صقر عليشي وليندا ابراهيم وجمال المصري بالإضافة إلى عازف العود الفنان ياسر غنام.
عريف الحفل وعضو لجنة التراث الشعبي اللامادي بسام الأيوبي تحدث لدام برس عن هذه الأمسية والترتيبات التي أعدت لها من مشاركة الشعراء وعازف العود لخلق ذلك الانطباع الذي يعيدنا إلى تلك الحقبة والزمن الجميل.
بدوره الدكتور فراس رجوح الباحث في الشأن العام كانت له كلمة ألقاها في هذه المناسبة تناول فيها أهمية الوحدة بين الشعبين الشقيقين السوري والمصري، بالإضافة إلى مجريات الوحدة منذ بدايتها حتى الانفصال.
وقال رجوح : الوحدة لها طابع خاص كونها وحدت بين شعبين شقيقين، والاتحاد دائما قوة والتفرقة ضعف.
مضيفا أن إحياء هذه الذكرى بشكل متجدد يذكرنا بها وبفضائلها ونتمنى أن نكرر هذه التجارب بصيغة جديدة لمواجهة التحالفات الأخرى التي تريد إضعافنا.
من جانبها الشاعرة ليندا ابراهيم أكدت على أهمية هذه الذكرى في تاريخنا المعاصر كما أنها أشارت إلى دور الأدب والشعر في تعزيز الروابط الوطنية والقومية بين الشعوب العربية.
يذكر أن الوحدة بين سورية ومصر أعلنت في 22 شباط عام 1958م وحملت اسم الجمهورية العربية المتحدة بتوقيع الميثاق من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر والذي اختير رئيسا للجمهورية المتحدة والقاهرة عاصمة لها، وفي عام 1960م تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة.