Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مؤسسة دام برس الاعلامية تتضامن مع الاعلامي المقاوم حسين مرتضى

دام برس - خاص:

ما يزال نظام بني سعود يرتكب كافة أنواع الجرائم ليس فقط بحق الإنسانية بل بحق الكلمة أيضا.

فمن قصف عشوائي في اليمن إلى دعم للمجموعات الإرهابية في سورية وأخيراً وليس آخراً استهداف للكلمة المقاومة في لبنان وسورية.

بدورنا كمؤسسة إعلامية تمتلك المصداقية والمهنية ولأننا وثقنا جرائم محور الاعتلال العربي بحق الانسانية كان لابد لنا من التصدي لتلك الجرائم التي تمس عملنا ففي زمن النفاق السياسي العربي الذي تمارسه مملكة الرمال، يبقى السؤال من يحمي الكلمة الصادقة من كذب الأعراب.

اليوم نتضامن مع الإعلامي المقاوم حسين مرتضى والذي يمثل تاريخا من العزة والكرامة وحاضرا يتحدى اعداء الأمة وهو احد اركان المنظومة الاعلامية التي تصدت للهجمة التكفيرية الصهيونية على المنطقة وبدعم من مملكة الرمال وما يحدث الان بحقه  ما هو الا جزء من خدمات تقدم للسفارة السعودية التي تحاول بشكل دائم وتمول التحريض في المنطقة.

من هنا من دمشق تلك المدينة التي شهدت حقيقة عمل الإعلامي مرتضى نعلن تضامناً معه في وجه استهدافه المباشر عبر قضايا ملفقة لا تمت للواقع بصلة.

ونقول بأن السعودية لن تحصد رغم الانفاق والتحريض الا الخيبة والحسرة ونؤكد بأن ما يكشفه الاعلامي مرتضى من حقائق عن دور هذه السفارة ما هو الا جزء من العمل المقاوم، لذلك نحمي الزميل حسين بالوقوف صارخين ضد من يتدخل بشؤون لبنان وسورية وضد من يحاولون النيل من محور المقاومة.

ويبقى السؤال لماذا حسين مرتضى ؟

باختصار لأنه اعلامي مقاوم أثبت بأن الكلمة سلاح والموقف سلاح فأستطاع أن يكون عنصرا فاعلا في ميدان المعركة عبر تغطيته للواقع كما هو فكان دائما في قلب الحدث وعلى الخطوط الأولى شريكا في صنع النصر على أكثر الجبهات سخونة.
من ريف دمشق إلى ريف اللاذقية مرورا بجبهات حمص وحماة ناهيك عن جبهة القلمون وحصار سجن حلب فدير الزور وادلب.
شارك رجال الجيش العربي السوري والمقاومة فرحة النصر كما شاركهم جراحهم لثلاث مرات.
استطاع عبر مصداقيته أن يحطم كذب قنوات الفتنة وشيوخ الفتنة ناقلا حقيقة ما يجري مساهما في المعركة ضد الإرهاب ومن ينسى مواجهته للارهابي المحيسني والبويضاني وعلوش وغيرهم من قادة الإرهاب.
وكما كان له دور فاعل على الساحة السورية لم ينسى دوره في الساحة اللبنانية حيث تصدى مجددا للنظام السعودي عبر كشف دوره في إشعال فتنة لبنانية قد تنعكس سلبا على المنطقة بأسرها ..
اليوم وبعد كل ما حققه يأتي أذناب آل سعود ليحاولوا النيل منه عبر الضغط على الجهات اللبنانية للانتقام منه وتحت عناوين كاذبة.
حسين مرتضى يشكل اليوم جزء من ذاكرة المقاومة ويكفيه فخرا ماقاله السيد الرئيس بشار الأسد بحقه عند لقاء سيادته مع قناة العالم الفضائية.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz