دام برس :

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد ينظر في رفع العقوبات عن روسيا في حال اتخذت خطوات للعمل مع الولايات المتحدة بشأن سورية وأوكرانيا.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة فرضت عدة مجموعات من العقوبات على روسيا منذ عام 2014، تتعلق بعضها بالأزمة الأوكرانية وانضمام القرم إلى روسيا، وأخرى متعلقة بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، وعقوبات متعلقة بقضية تسميم سيرغي سكريبال رجل الاستخبارات الروسي السابق والعميل المزدوج في بريطانيا.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسات وأشخاص من روسيا، متهمة إياهم بانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك نظام العقوبات ضد كوريا الشمالية وغير ذلك من القضايا.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض العقوبات تم فرضها بموجب مراسيم الرئيس الأمريكي، وبالتالي بإمكانه رفعها بشكل مستقل. وهناك أيضا عقوبات تم فرضها تحت "قانون مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات"، ويتطلب رفعها موافقة الكونغرس.
ورفضت موسكو مرارا الاتهامات الموجهة إليها من قبل واشنطن، والتي تم فرض العقوبات بناء عليها. وأكدت روسيا أن العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب غير شرعية، متهمة بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة بالسعي إلى تدمير العلاقات الثنائية مع موسكو انطلاقا من مصالحها الضيقة.

من جهة أخرى وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات إلى الشركات التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و "تويتر".
واعتبر ترامب في تصريح لوكالة "رويترز" تحكم هذه الشركات في محتوى المواقع الاجتماعية أمرا "خطيرا جدا".
وقال ترامب: "لن أذكر أي أسماء، ولكن عندما يحجبون أشخاصا معينين على "تويتر" و"فيسبوك" ويتخذون هذا القرار، أعتبر ذلك أمرا خطيرا بالفعل، لأن ذلك يطالك أنت غدا".
وكان ترامب قد وجه انتقادات إلى إدارات مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين، متهما إياها بـ "التمييز" ضد "الأصوات المحافظة" والجمهوريين.
وجاء ذلك في أعقاب اتخاذ شركات "آبل" و"ألفابت" و"يوتيوب" و"فيسبوك" بعض الخطوات لحجب منشورات للإعلامي الأمريكي أليكس جونز، المؤيد لترامب والمعروف بمعتقداته المحافظة وميوله لنظريات المؤامرة. كما تم تعليق حسابه على "تويتر" مؤقتا.
بالإضافة إلى ذلك أعرب المشرعون الأمريكيون عن قلقهم إزاء ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك"، متهمين مختلف الجهات، على رأسها روسيا، بإطلاق حملات دعائية للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية من خلال تلك المواقع.