دام برس:

أصيب آدم عثمايف بجروح للمرة الثانية خلال عام في أوكرانيا. وفي حديث له مع LB.ua سرد المذكور تفاصيل الهجوم، الذي تعرض له ونجم عنه مصرع زوجته أمينة أوكويفا.
 ونوه عثمايف بأن زوجته لفظت أنفاسها في مكان الحادث. وقال: "تطاير كل شيء حولي، وطارت لوحة القيادة بالكامل.. أصابت إحدى الرصاصات محرك السيارة التي توقفت بعد ذلك. حاولت تقديم المساعدة الطبية الأولى لزوجتي أمينة، لكن الإصابة كانت في رأسها".
ويرى عثمايف أن ما حدث هو محاولة لقتله مع زوجته، مشيرا إلى أنه يرى خلف ذلك يد جماعة ارهابية معينة.
وكانت سيارة يقودها عثمايف، تعرضت في 30 أكتوبر عند معبر السكك الحديدية، بالقرب من قرية غليفاك في مقاطعة كييف، لإطلاق نيران كثيف من قبل مجهولين.

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المحاولة الثانية لقتله، ففي 1 يونيو الماضي، تقمّص قاتل شخصية صحفي، والتقى مع عثمايف بزعم تسجيل حديث صحفي، لكنه استل مسدسه وأطلق الرصاص عدة مرات، إلا أن زوجة عثمايف تمكنت من قتل المهاجم بمسدس حصلت عليه كهدية من وزير داخلية أوكرانيا أرسين أوفاكوف لقاء "خدمتها المخلصة في كتيبة المتطوعين "كييف-2".
ومن المعروف أن عثمايف يقود كتيبة للمتطوعين في أوكرانيا تحمل اسم جوهر دوداييف. وكان قد اعتقل في 4 فبراير 2012 نتيجة عملية مشتركة نفذتها المخابرات الروسية وجهاز الأمن الأوكراني.
وجرى الإعلان حينذاك أن المذكور كان يحضّر لمحاولة اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. وفي نوفمبر 2014 تمت تبرئة ذمته، وأطلقت محكمة مدينة أوديسا الأوكرانية سراحه.