Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 10:31:39
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خبير فلسطيني : هناك توجه كامل لإنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة
دام برس : دام برس | خبير فلسطيني : هناك توجه كامل لإنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة

دام برس:
أصبحت القضية الفلسطينية في ظل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة قضية ثانوية إلى حد كبير، ما عداه بالنسبة للشعب الفلسطيني وبعض دول الإقليم التي ماتزال تعتبر القضية الفلسطينية القضية الأم لعدد من دول وقوى وحركات التحرر الوطني والمقاومة في المنطقة والعالم، والتي ماتزال تعتبر الكيان الإسرائيلي العدو الأول لها، في الوقت الذي تسعى فيه دول أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل بالسر والعلن.
فلسطين أعدت 16 مشروعا لإقرارها خلال اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة
  النواة الأساسية التي يجب أن تكون على ما يرام حتى يكتمل الجهد لأجل حل القضية الفلسطينية هي المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، التي يتضح حتى اللحظة أنها شبه مستحيلة في ظل التوتر الحاصل بالرغم من دعوة جميع الأطراف إلى تحقيق هذه المصالحة، ولعل حل الحكومة في غزة والدعوة إلى انتخابات جديدة قد يسهل هذه العملية، خاصة وأنه رحب بها من قبل الحركات والفصائل الفلسطينية الأخرى وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس محمود عباس خلال كلمته يوم أمس كان واضحاً في التعبير عن موقف بلاده ، وعن المطالب الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والموثقة بقرارات دولية ترفض إسرائيل حتى اللحظة تطبيقها، لا بل تستمر في الاستيطان وقمع الشعب الفلسطيني.

في ظل هذه المتغيرات:
ما هي الآفاق والأبعاد السياسية للقضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الراهنة؟
هل من بوادر حقيقية للمصالحة الفلسطينية في ظل حراك تلعب مصر فيه دوراً إقليمياً محورياً وهل هناك رضى فعلي عن نتائج لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي  ولا تغيب عنا هنا زيارة وفد من حماس للقاهرة مؤخراً وبعدها إلى موسكو للبحث في هذه المسائل؟

ماهو الأهم بالنسبة لتركيا...فلسطين أم تحالف الغاز مع إسرائيل
إلى أي حد سيلقى خطاب الرئيس محمود عباس بالأمم المتحدة اهتماماً دولياً لإيجاد صيغة أولية على أقل تقدير لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهل يعتبر خطاب مفصلي قد تترتب عليه تطورات إن لم ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني؟
إلى أين تتجه الأمور وما هي أهمية الدور الروسي في هذه المصالحة  وفي حل القضية الفلسطينية ككل؟
رأي الرئيس ترامب من توطين المهجرين في الدول التي يتواجدون فيها حالياً، هل يكون هذا الاقتراح بالأصل عملية تحضير لتوطين اللاجئين الفلسطينيين على هذا الأساس وإلغاء حق العودة؟
يقول نائب رئيس مركز الدراسات والتوثيق الاستراتيجي ناصر حمّاد:
فلسطين...الآلاف يشيعون جثامين منفذي عملية القدس
القضية الفلسطينية هي موضوع إقليمي دولي، وليس محلي، وبالنسبة إلى المصالحة الفلسطينية ووحدة المشروع  الفلسطيني ووحدة الأراضي الفلسطينية  ليس مشروعاً فلسطينياً واحداً، وإنما له أبعاد إقليمية ودولية، وهنا لم تنظر إسرائيل بعين الرضا إلى المصالحة بين فتح وحماس، وبالنسبة لما اتفق عليه بالقاهرة سينفذ على الأرض، حيث كشف مسؤول فلسطيني كبير أنه قريباً سوف يصل غزة وفد مصري لتنفيذ انتقال السلطة بين غزة ورام الله، أي سيصار إلى تسليم الوزرات في غزة إلى حكومة الوفاق  الوطني، وأضاف المسؤول أن المصريين سوف يكونون في كل خطوة لتنفيذ الاتفاق، حيث أن الحكومة وضعت خطة شاملة لتتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة واتباع سياسة الدمج بين موظفي غزة ورام الله وذلك بعد حل اللجنة الإدارية بغزة التي حلتها حركة حماس، والكل في غزة متفائل ولكن بحذر، حيث أن الاختيار الرئيسي لتنفيذ الاتفاق بالقاهرة، وما يشكل تحدياً سياسياً هي المؤسسات الأمنية والمالية التي تعد اختباراً جدياً لهذه التفاهمات.

وأردف حمّاد:
يوم غضب ونفير عام في فلسطين نصرة للقدس والأقصى
 الاتفاق سوف ينفذ ولكن بوصاية  أو بمباركة مصرية وخصوصاً أن الفيتو الأمريكي والفيتو الإسرائيلي قد رفعا، وروسيا موجودة أيضاً ضمن المصالحة، ولسفر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إلى روسيا وإطلاع روسيا على محضر الاتفاق أهمية كبيرة للدور الروسي، وروسيا تاريخياً حاضرة في المواضيع الإقليمية للشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، روسيا محط أنظار سياسية في منطقة الشرق الأوسط سواء وعلى الموضوع الفلسطيني بشكل كامل وليس من اليوم،  فمنذ عام 1948 والتوجهات السياسية  العربية والفلسطينية مصوبة تجاه روسيا كمحور وقطب سياسي دولي موجود على الساحة الدولية، والآن روسيا قطب موجود في العالم وليس في عالم القطب الأمريكي الواحد،  روسيا حالياً وفي عهد الرئيس بوتين دولة لها حضورها وقطب دولي هام، ومن هنا حضور روسيا ذو أهمية  سياسية واستراتيجية سواء في المصالحة أو للقضية الفلسطينية ككل، وروسيا كانت دائماً مع إحقاق حق الشعب الفلسطيني وهذا مطلب سياسي أساسي كانت روسيا دائما تطالب فيه عبر المحافل الدولية.

وأضاف حمّاد:
فلسطين تدعو لجلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي للوقوف بوجه إسرائيل
لم ينظر إلى الرئيس محمود عباس وخطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة  بعين الرضى من قبل الإسرائيليين وكانت كلماتهم جارحة وقالوا أن خطابه كان رسائل تهديد، وخصوصاً أن إسرائيل طرحت صفقة العصر وتريد تنفيذها بالقوة على الشعب الفلسطيني، وهذه الصفقة تلّوح على أساس أن الضفة الغربية هي موجودة بالكونفدرالية  مع الأردن وغزة مع مصر، وهذه الصفقة تمت صياغتها في إسرائيل وتم ترتيبها وإعادة صياغتها من قبل  الولايات المتحدة، وتم عرضها حينما زار ترامب الرياض على أساس أنها الحل المشروع لإسرائيل والأمريكان، وهناك موافقة مبطنة من قبل بعض الدول العربية وخاصة في الخليج، هناك مخطط يعمل عليه ترامب لتهجير الفلسطينيين من لبنان ومناطق أخرى وهناك سياسة توطين وإلغاء حق العودة وتوطين المواطنين الفلسطينيين في الدول التي يتواجدون فيها، ومحاولات توطين السوريين في لبنان  مقدمة سياسية  لتوطين الفلسطينيين وإلغاء حق العودة.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz