دام برس :

لم تعد الإتصالات بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مخفية بعد أن كشفت عنها "صحيفة التايمز" والهدف منها هو تطبيع العلاقات الإقتصادية بين الطرفين بدءاً السماح لشركات طيران إسرائيلية بدخول أسواق دول الخليج والهبوط في المطارات السعودية إضافة مد خط سكة حديدة بين السعودية والأرض المحتلة مروراً بالأردن بدعم القيادة الأمريكية الحالية ليشكل هذا مدخلاً لنسج "علاقات طبيعية" بحسب تعبير الصحيفة. هذا وقالت الصحيفة أن إمكانية توثيق العلاقات السعودية مع إسرائيل تفسر جزئياً لماذا فرضت السعودية وحلفاؤها حصاراً شاملاً على قطر، حيث تحاول السعودية إجبار الدوحة على وقف دعمها لحماس، لتضيف "تطوير علاقات تجارية مع السعودية سيكون أكبر تحالف عام بين إسرائيل والخليج في حوالي عقد". غير أن وسائل إعلامية أخرى منها ال "سي أن أن" ومواقع إسرائيلية تطرقت إلى هذا الموضوع وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن الولايت المتحدة تجري اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية والسعودية والأردن لتنسيق أول رحلة طيران لحجاج فلسطسنيين من مطار "بي غوريون" إلى السعودية ،والسبب وراء عدم علنية العلاقة بين السعودية و"إسرائيل" هو لأن الطائرة ستضطر للهبوط لفترة وجيزة في مطار بعمان. هذا وقد صرح مسؤول إسرائيلي أن الاتصالات السعودية الإسرائيلية تمر بمرحلة "فحوصات متقدمة" مضيفاً بأن رحلة الطيران ستقوم بها شركة أجنبية ليتمكن الفلسطينييون من السفر إلى الأماكن المقدسة في مكة للمرة الأولى.

لورين صراف