دام برس:
أكدت مصادر إعلامية أن مناطق وقف التصعيد لا تشمل في بنودها وقف الاقتتال بين الفصائل المسلحة نفسها التي تشارك في أستنة ، على العكس تماماً ستشهد تلك المناطق تطورات سيطرة ونفوذ.
في ادلب الكرة الآن بملعب أحرار الشام التي بدأت بتعزيز تواجدها بشكل كبير وغير مسبوق شمالاً وبالأخص في معبر باب الهوى.
أحرار الشام وضعت يدها على مقار "جيش الاسلام" في قرية بابسقا ،والذي كان قد أعلن بيعته لها في كانون الثاني الحالي خلال الاقتتال مع جبهة النصرة ولم ينفذ بنود البيعة بوضع فصائله وسلاحه تحت تصرف قيادة الحركة.
الدول الضامنة هي نفسها من ستدعم كل فصيل تديره استخباراتها ضد فصيل آخر بهدف الانفراد بالسيطرة لتكون ورقة تستخدم بشكل أكبر في المحافل الدولية مستقبلاً.
المعركة القادمة والتي يجري الحديث عنها الآن في ريف ادلب بين الناشطين هي بين "أحرار الشام" و "فيلق الشام" حيث تسعى الأخيرة لضم فصائل جديدة في ادلب إلى صفوفها الأمر الذي آثار غضب ومخاوف الحركة من دفعة انشقاقات جديدة في صفوفها.
أحرار الشام زجت بأكبر فصائلها (لواء الايمان) لتعزيز مواقعها الهامة والحدودية.
2017-05-06 10:26:02 | قذائف في جرمانا! |
أولى نتائج مناطق خفض التوتر قذائف في جرمانا! | |
قذائف في جرمانا! |