دام برس :

وجه رئيس المركز الإعلامي لدراسات والتوثيق الإعلامي حسين مرتضى في لقاء عبر شاشة الإخبارية السورية العزاء للأسرة الإعلامية ولإذاعة شام أف ام ،ولكل الزملاء الإعلاميين مستذكراً عشرات الشهداء من الإعلاميين الذين ارتقوا في هذه الحرب.

وأضاف مرتضى "ثائر كان من الشباب الذين يحملون حب هذا الوطن ، كان يريد الحصول على الصورة ليوثق بطولات الجيش السوري والدفاع الوطني والمقاومة، أنا اذكر قبل أن يبدأ بتوثيق الحرب ببدايات الحرب، كان هناك تظاهرات وكنا نذهب إليها ، كان يحاول ثائر توثيق تلك المظاهرات الذين كانت تضم جماعات مسلحه تحت عنوان التظاهر السلمي".

وأكد مرتضى أنه في المرحلة الأولى عانينا كيف يمكننا أن نقنع شريحة كبيره من جمهورنا بوجود مسلحين، بالمرحلة الثانية كيفية إمكانية مواكبه الانتصارات لدحض كلام المسلحين عن سيطرتهم بمكان ما، ترسيخ مفهوم وجود إرهابيين وهناك بالمقابل جيش وحلفاء في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية ومن ورائها من دول.

ميدانياً أشار مرتضى أن بعض قاده الجماعات المسلحة في الزبداني يحاولون التواصل الآن مع بعض القادة العسكريين وبعض الوجهاء من اجل المصالحة ، وهذا دليل انتصار.

وختم مرتضى قوله " الإعلام هو الأساس أولاً بتجسيد الانتصارات فلا يمكن الحديث عن انتصار دون مواكبته إعلامياً ليصل حده الاستراتيجي، ثانيا الحرب في سورية بدأت إعلامية ، بالإمكانيات القليلة استطاع الإعلام السوري والصديق مواجهه الضخ الإعلامي المضاد الكبير".