دام برس :
فوجئ أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «جبهة النصرة ــــ فرع القاعدة في بلاد الشام»، بالصور التي نشرتها «شبكة أخبار عرسال» ويظهر فيها أبناؤهم يحملون السلاح في صفوف «النصرة». وظهر في احدى الصور العسكري المخطوف ماهر فياض مرتدياً قبعة رياضية، وفي صورة العسكريان ميمون جابر وجورج خزاقة. وظهر في صورة ثالثة العسكري بيار جعجع داخل إحدى سيارات الدفع الرباعي. والد أحد العسكريين وضع الأمر في إطار الحرب النفسية والضغط، مؤكداً أنّ ابنه لا يمكن أن يحمل السلاح في وجه الجيش إلا تحت وطأة التهديد، فيما رفضت زوجة أحد العسكريين التعليق. يذكر أن الحساب الذي نشر الصور مقرّب من التنظيم المتشدد ويُشتبه في أنّ إبن أحد مشايخ عرسال يُشغّله.
وزير الداخلية نهاد المشنوق تطرق في حديث تلفزيوني أمس إلى ملف العسكريين، فأكّد ثقته بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي «سيتمكن من إنهاء الملف عندما يستطيع الجانب القطري التوصل إلى توقيت وآلية مناسبتين»، واصفاً الصيغة التي تم توصل إليها بالعادلة. وفي ما يتعلق بالمخطوفين لدى «داعش»، أشار إلى أن لا تطور جدياً حتى الآن، إلا أنه طمأن أهالي العسكريين المخطوفين بأن العمل «أكثر من جدي واللواء إبراهيم دقيق في هذا المجال وبالتأكيد سيصل إلى نتيجة».