Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
صناعة الإرهاب... الولايات المتحدة تسوق الإسلاميين لتحقيق مصالحها

دام برس :

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، أمام مؤتمر الأمن الدولي الرابع، الذي عُقد في موسكو مؤخراً، أن عدد المنظمات المتطرفة في العالم ارتفع، ومنذ تسعينات القرن الماضي، إلى ثلاثة أضعاف، وأن تهديد المنظمات المتطرفة يثير القلق.
الجزء الأول:

ـ الحرب التي بدأت من أفغانستان تستهدف خلق الفوضى وتمهيد الأرض للتطرف

ـ العالم الإسلامي يضحي بآلاف الشباب في الحرب الخطأ، التي تجري في المكان الخطأ

ـ واشنطن نجحت في تحويل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع سني شيعي، وعربي عربي

القاهرة ـ سبوتنيك ـ اشرف كمال

ويتفق الجميع على أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن، ويؤكد الخبراء أن التطرف والارهاب بات صناعة تنمو وتزدهر في ظل الفوضى وغياب الدولة، وهناك من يستخدم هذه الجماعات كأداة طيعة لتحقيق مصالحه الجيوسياسية.

والحرب التي بدأت عام 2001 من أفغانستان، انتقلت إلى العراق ثم سوريا وليبيا ومالي ونيجيريا، ولم تكن تستهدف سوى خلق الفوضى. وتصاعد العمليات الإرهابية وانشار الجماعات يعود إلى تراكمات كبيرة، ما بين التجاذبات الداخلية، والتدخلات الخارجية، إلى أن وصلت المنطقة والعالم إلى المشهد الراهن، الذي بات يهدد الأمن والسلم الدوليين.

الغرب يسوق الإسلاميين إلى تحقيق مصالحه

ويرى المفكر الإسلامي المصري، الخبير في الجماعات الإسلامية ناجح ابراهيم، في حديث لـ"سبوتنيك" حول انتشار الجماعات المتطرفة وتصاعد التنظيمات الإرهابية، بأن "الغرب يسوق الإسلاميين جميعاً إلى تحقيق مصالحه"، مشيراً إلى أنه ساقهم إلى افغانستان، ثم غدر بهم ولاحقهم في كل مكان، واليوم يسوقهم إلى سوريا حتى تدهور الوضع وتزايد القتلى والمشردين والنازحين واللاجئين، بهدف تمزيق وتفتيت سوريا.

وأن العائدين من سوريا إلى بلادهم يلاحقون من قبل حكوماتهم في، مثلهم مثل العائدين من افغانستان، فلا يمكنهم العودة إلى بيوتهم، بينما يتخلى عنهم الغرب "بعد أن دفعهم دفعاً إلى هذه الأماكن"، وتساءل، هل كل من خرج من فرنسا أو بريطانيا أو المغرب أو تونس أو مصر إلى سوريا، كانت في الدولة غفلة عنه؟

وذَكّر أن العالم الإسلامي يضحي بآلاف الشباب في الحرب الخطأ التي تجري في المكان الخطأ، كي "يصبح الصراع صراعا سنياً شيعياً"، وخاصة في العراق وسوريا واليمن.

بينما يرى الخبير في شئون الجماعات الإسلامية محمد محمود أبو المعالي، أن معاناة الشعوب في أفغانستان والعراق وغيرهما من جراء السياسة الغربية، خاصة الولايات المتحدة، "مَهّدت التربة الخصبة للتطرف والإرهاب".

وأوضح ان هذه "التراكمات دفعت إلى بروز الجماعات المتطرفة، التي بدأت كجماعات مقاومة ضد الاحتلال، ثم تحولت إلى جماعات عنف تسعى إلى فرض فكرها ورؤيتها بالقوة، وتكفر بالديمقراطية والرأي الآخر".

ولفت إلى أن كثير من الشعوب التي تعاني من المستعمر، أو من الأنظمة الحاكمة الموالية للمستعمر، وجدت في هذه الجماعات أخف الضررين، فسمحت باحتلال جزء من أراضيها، وبات "لها حاضنة شعبية، كما هو الحال في العراق".

ومن جانبه، يقول الباحث في شؤون الجماعات الاسلامية ماهر فرغلي، في حديث لـ "سبوتنيك" أن "الولايات المتحدة تعمل على استدراج وتوظيف هذه الجماعات، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية والجيوسياسية، وان كثير من الدول العربية التقت مصالحها مع السياسة الأمريكية، فضلاً عن أن مصالح المقاتل الإرهابي توافقت مع مصالح واشنطن".

ولفت إلى كتاب "إدارة التوحش" الذي قام بتأليفه محمد مكاوي، الضابط السابق في الجيش المصري، وأحد قيادات تنظيم القاعدة، عندما تحدث عن خطة التنظيم لإقامة دولة الخلافة، من خلال "استفزاز الولايات المتحدة"، التي ستقوم بالهجوم على مناطق التنظيم، وبالتالي تكون هناك فرصة لتجنيد مزيد من العناصر في المنطقة بذريعة مقاومة التدخل الأمريكي، واستغلال التنظيم لذلك بالتوسع وضم مزيد من الأراضي لإقامة دولة الخلافة.

واعتبر الباحث في الإسلام السياسي ان "خطط تنظيم القاعدة تلاقت مع فكر مستشارة الأمن القومي الأمريكي كونداليزا رايس، التي كانت تعتمد على الفوضى الخلاقة في منطقة الشرق الأوسط،، حيث ان التوحش يصنع الفوضى في المنطقة، وهذا ما يعمل عليه تنظيم"داعش".

الصراع يتحول من عربي إسرائيلي إلى سني شيعي

يقول المفكر الاسلامي، ناجح ابراهيم إن الغرب نجح في تحويل الصراع العربي الاسرائيلي إلى صراع سني شيعي، وعربي عربي، و إسلامي إسلامي، وبدأ بالعراق ثم سوريا وليبيا واليمن، ويريد تقسيم مصر إلى عدة دول، وسوريا إلى دولتين: سنية وأخرى شيعية، والعراق إلى ثلاث: شيعية وكردية وسنية، واليمن إلى شمال وجنوب، والسودان كذلك، وإلى دول ولائها لإيران وأخرى لدول الخليج العربية، و"افتعال صراع عربي إيراني، تظل إسرائيل الرابح والمسيطر والآمن الأكبر من هذا الصراع".

بينما نوه الباحث في الجماعات الإسلامية محمد محمود ابو المعالي، إلى "استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وممارسات سلطة الاحتلال ضد الفلسطينيين، إلى جانب الأنظمة العربية القمعية المتهمة بمعاداة شعوبها، وانتشار بعض المذاهب والدعوات الفكرية المتشددة".

في حين اعتبر فرغلي أن "أهداف الولايات المتحدة في الفوضى الخلاقة، التقت مع التنظيمات الإرهابية في الفوضى التي تسمح لهم بالتوسع"، وأنه رغم قدرة الولايات المتحدة، على هزيمة التنظيم والقضاء عليها، فإنها "لا تسعى إلى ذلك، لأن سياسة (داعش) تحقق مصالح واشنطن، وتفتيت المنطقة يصب في دعم إسرائيل".

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-05-05 14:28:16   تشريد الكادر القيادي لجيش الفتح سبيل الخلاص
my try to sen the articles with e-mail and with forum was unsuccessful, then i'm trayin to send it to you bay comment forum تشريد الكادر القيادي لجيش الفتح سبيل الخلاص أحمد محمود، مونتريال 2015-05-04 - 12:35:10 في صفحة 73 من كتاب عالم الاستخبارات الأمريكية قام ستيف ميد بين عامي 1949ـ1950 بمرافقة حسني الزعيم في عدة جولات حول المدينة بسيارة حسني الفخمة ودله على المباني والمؤسسات الواجب السيطرة عليها (محطة الإذاعة ومولدات الطاقة الكهربائية الرئيسية ومركز الهاتف الرئيسي ومختلف السياسييين الذين قد يشكلون مقاومة ما) ستيف منذ 65 عاماً فعل ذلك. أما في 2011 مع من سار فورد ليدله على المباني الواجب السيطرة عليها. حين هرب إلى فرنسا التقى بالمعارضة هناك وقال لهم كونوا على ثقة بأن تدمير البنى التحتية كفيل لوحده بإسقاط النظام. عملياً تم الهجوم على الإذاعة في سوريا وتم تخريب محطات كهربائية، وتمت السيطرة على منابع نفطية. وتم تخريب شبكة الهاتف الأرضية. وإذا كان ستيف على معرفة بكل السياسيين في تلك الفترة فأكيد فورد وحكومته يعرفون كل السياسيين الذي يشكلون مقاومة أو ممانعة أو موالفة. وفي عام 2011 قام عدة مسؤولين غربيين بزيارة سورية على إثر قرار الحكومة بتفعيل خاصيات في الخلوي لم تكن متاحة من قبل. وقاموا على تجريبها. في الواقع خطة فورد لا تدمر النظام وإنما تساهم في التضييق على المواطن الذي لا يجد لا كهرباء ولا غاز ولا حتى طعام يأكله. والمؤسسات التي طلب ميد السيطرة عليها من قبل الزعيم تعتبر أولويات لميد وليس للزعيم لذلك في وقتنا الراهن تم احتلال المدن السورية عن طريق أولويات. تم الاستعانة بتركيا للسيطرة على حلب وكسب وإدلب وجسر الشغور والرقة والجزيرة السورية. وكان دور تركيا في إدلب التشويش على الاتصال بين عناصر حماية المدينة. ويهدف هذا الإجراء إما إلى إجراء بلبلة في صفوف الأمن السوري أو إلى عزل عناصر الأمن عن بعضهم البعض وبالتالي لا يستطيعون تبادل المعلومات بين بعضهم البعض، فيصبحون صيداً سهلاً لعناصر التنظيم الذين يترصدونهم. ولا أدري ما يحدث، إما هناك خيانة في أجهزة الأمن السورية وتزوير في التقارير أو أنهم لا يحسون بالخطر ويحبون أن يعيشوا في وهم المناعة والقوة. وكأن الهجوم الذي يتعرضون له غير متوقع منهم. تركيا غير مستقلة بالخيار العسكري عن حلف الأطلسي الذي يختبئ خلفها. أظن بعد التشويش خافت عناصر الحماية أن يثب عليهم زملاؤهم فهربوا. ربما لم يكن تشويشاً وإنما تمت عملية قطع الاتصالات من أحد مقسمات المناطق. في الموصل: "أرجح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي السبب الرئيسي في سقوط مدينة الموصل إلى الفساد في المؤسسة العسكرية، مما ترتب عليه الفشل في إدارة المعركة وسوء تصرف القوات العراقية مع الأهالي في المدينة، هذا فضلاً عن أن القوات العراقية في الموصل تركت الأرض دون قتال داعش الأمر الذي جعل من المدينة صيداً سهلاً لهذا التنظيم"، والآن هناك حديث عن تقدم الجيش العراقي لاستعادة الموصل، بغية استعادة ثقة الشعب بالمؤسسة العسكرية. ولكن في الواقع داعش شأنها شأن الجيش الحر في سوريا وجبهة النصرة تقوم بتحييد السلطة عن المحلة المستهدفة ثم تقوم بقتل مستهدفين لكي لا يهرع الجيش إلى نجدتهم. وهذا ما حدث في إدلب حيث قامت الخلايا النائمة باستخدام الأهالي كمتاريس بشرية، وهددوا الأمن بهم فغادر الأمن حفاظاً على أرواحهم. صرح القحطاني عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «الشيخ أبو مصعب عبد الودود صاحب مذكرة أزواد، عقل راجح تجاوز مرحلة التنظيمات والجماعات وكان له دور كبير بمحاربة الغلو والغلاة». ويبدو أن الذريعة كانت في بداية النزاع تكفير النظام أما الآن فتحولت إلى تكفير الغلاة. والسعودية تكفر الروافض ولا يخطر على بالها وجود الغلاة. وإنما الغلو ذريعة زودتهم بها الاستخبارات الغربية. والسؤال الذي يطرح نفسه أنه كيف يمكن لهم أن يميزوا بين الغالي والمسلم. عن طريق النظر، لا يمكن، ولكن عن طريق الترصد والمراقبة في البيوت وارد الموضوع. يعني إن نصبوا له كاميرات وأجهزة تنصت في بيته يمكن أن يتعرفوا على اتجاه الغالي دينياً. أما هؤلاء فإنهم يترصدونه بهذه الذريعة ويأسرونه ويقتلونه. التكنولوجيا الحديثة لم تدع حياة خاصة لأحد. والكاميرات المخبأة تقتحم خصوصيات الناس في بيوتهم. ونفهم أن الغلو هو ذريعة جيش الفتح، أو على الأقل ذلك ما يبرر استحلال الدماء. وذريعة الغلو هذه تهدف إما إلى القتل الجماعي أو الانتقائي. في حالة الانتقائي لا بد أن يكون الهدف معروفاً بعينه. والحال أيضاً في الجماعي. لقد حارب الهمداني من اليمن إلى جانب جبهة النصرة وقال بأنهم اقتادوه مع جماعته إلى قرية وقالوا لهم أن هذه القرية كلهم من الشبيحة وهم مع النظام والمطلوب أن يهجموا عليهم. ولكن غارة طيارة أو طلقة مدفع قتلت كل جماعته ولم يبق منهم إلا هو وواحد آخر فهربوا إلى لبنان زحفاً. وقد حلف المحيسن بالله ليعبرن إلى أريحا وصولاً إلى اللاذقية. لذلك ولكي لا يبر بقسمه نقول بأنهم يعتمدون على الخلايا النائمة وعلى رصد الأجهزة الأمنية. فهم، أو جماعات يمكن أن نطلق عليها تسمية الاستخبارية، يعرفون الجيش لواءاً بلواء وكتيبة بكتيبة ومخفراً بمخفر حتى شرطي بشرطي. وفي أحد أفلام داعش حلف أحدهم ليلوكن أو ليأكلن كبد أحد الناس، وقال: "عهد عليّ" ووضع الكبد في فمه. والعهد يعني أنه يترصده. إن كان المرء معاهداً، فليتخذ عهداً في يده وفاؤه كأن يعاهد نفسه على أنه يأكله. وفي هذا المقام أزف للتنظيم بشرى سارة بفتوى مباركة أطلقها منذ قرون ابن تيمية بجواز أن يلوط السلفي بأخيه المجاهد. لا بد أن تتجه خطة الدفاع نحو تشريد الكادر القيادي الذي أطلق على نفسه تسمية جيش الفتح. إذا كانوا قد احتلوا في إدلب وجسر الشغور جميع أقسام الشرطة وجميع هيئات الدولة، فلتحلق طائرات الجيش وتدمرها كلها ولا تترك لهم مكاناً يرتاحون إليه. لقد اتخذوا جسر الشغور قاعدة للهجوم على الساحل السوري. لذلك لا بد من تشريدهم في القاعدة التي احتلوها. يتم تطويق المدينة بالدبابات التي تصيب أهدافاً على بعد عشرين كيلو متراً. ثم تحلق الطائرات وتضرب جميع مؤسسات الدولة السابقة في المدينة. ما يزال النظام مصراً على أن يكون العمل من خلال الجيش العربي السوري وهو ضد الجماعات الطائفية المسلحة. لذلك النظام من يتحمل مسؤولية حماية الأهالي عن طريق اتخاذ محطات وقائية مؤقتة، كأن يتم نشر رماة آر بي جي على طريق أريحا اللاذقية. أو حواجز إلكترونية، يكون العنصر المشرف عليها بعيداً يجلس مرتاحاً لتفادي الهجمات الانتحارية ويتم التعرف على المارقين عن طريق كاميرات وعن طريق مكروفونات، أو رشاشات آلية يتم التحكم بها عن بعد وهذا أمر متاح فالسعودية قد وضعت على حدودها مع اليمن رشاشات أوتوماتيكية تعمل تلقائياً في حالة اقترب أحد من حدودها. وهذا التهديد الذي أطلقه المحيسن يهدف إلى تخويف بعض شرائح المجتمع في اللاذقية. لا أدري من هي. ولكن من الأخبار التي نقرؤها نستطيع التكهن. أيعقل أن يترك المحيسن السعودية متقلقلاً لمحاربة الغلاة. لقد قرأت مقالاً بعنوان حوار في المجزرة تم نشره في صحيفة البعث السنة الماضية وهو عن أربع متحاورين يبثون أحزانهم ويصفون أفعال الإرهابيين والانتحاريين فروى أحدهم قصة واحد فقد ابنه في مجزرة، ففي مجلس العزاء اقترب منه صديق له وقال له ألن تهاجر فقال لا وأين وأذهب وقد دفنت ابني في هذه الأرض. لا نعلم ما هي وجهة القائل. ربما تكون أمريكا أو كندا أو أوروبا أو الخليج. ربما تكون هذه الشريحة التي تستعد للهجرة هي المستهدفة من هذاالصراع. والاضطراب يهدف إلى قلقلة حياتهم في سوريا فيخرجون مسرعين على غير هوادة. في بداية أزمة حمص. أتت الكثير من الترغيبات لكي يغادر عيسى عبود سوريا باتجاه فرنسا أو السويد أو أمريكا ولكنه رفض مفضلاً البقاء لخدمة بلده. وبعد فترة اتهمته رابطة الشبيبة بالاختلاس. إذاً خوفاً من أن يتم القبض عليه، فإنه قد يغادر البلاد. ولما يئسوا من خروجه، هجمت عليه عصابة إرهابية وهو في سيارة مع ابن عمه. نفهم أنه حين فضل البقاء في سوريا، تمت تصفيته ولو خرج من سوريا لعاش في الغرب معزولاً شأنه شأن الكثيرين، بيد أن هذه العمليات جزء من عمليات أخرى وهي معروفة لقلة قليلة. في اليمن شنت الطائرات السعودية غارات على محافظة صعدة، حيث مركز الامن الحوثي، وابنية لسكن ضباطه، وابنية مدنية لا علاقة لها بالقتال، وحتى الان دمرت الطائرات السعودية اكثر من 1200 منزل مدني داخل اليمن على من فيها من سكان مدنيين، ولم تسمح السلطات السعودية لطائرات الصليب الاحمر الدولي، بأن تهبط كل يوم طائرة تحمل معدات طبية واطباء لمعالجة الالاف الجرحى، رغم مناشدة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السماح للصليب الاحمر الدولي بتقديم المعونات الطبية. ما يحدث في اليمن شبيه بالسيناريو الليبي وهو عبارة عن هجمات من الجو. وقد سربت المخابرات الأمريكية وثيقة في بداية النزاع أن لتسهيل عمل قوات التحرير فإن جهداً خاصاً يجب أن يصنع للتخلص من بعض الأفراد المحاور ويجب أن يتم ذلك خلال الانتفاضة والتدخل العسكري. أظن أن العمليات في سوريا يتم توجيهها إلى المناطق التي يتواجد فيها الفرد المحور. لم تنجح فكرة التدخل العسكري لذلك لا بد من غطاء على تصفيات الأفراد الذين تستهدفهم الاستخبارات الغربية وهذا الغطاء هو القوات المحلية التي تناوئ النظام.
ahmad mahmoud  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz