دام برس :

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شاب سوري مشاهداته عن عناصر داعش المتشددين داخل مخيم اليرموك وهو يلعبون برؤوس مقطوعة ككرة قدم.

الشاب أمجد يعقوب، الذي يبلغ 16 عاما، أنه رأى ذلك المشهد الهمجي بعد وقت قصير من استيلاء داعش إلى أن أغمي عليه عند اقتحامهم لمنزل عائلته في المخيم، " لقد ضربوني حتى أغمي علي وتركوني للموت"، مضيفاً أن داعش كان يبحث عن أخيه، وهو عضو في اللجان الشعبية الفلسطينية التي تدير و تدافع عن المخيم لسنوات عديدة قبل أن يشن داعش حملتها المسعورة التي قتلت أكثر من 200 شخص في غضون 7 أيام فقط.

وكشف الشاب للصحيفة البريطانية جانباً من الفظائع اليومية التي شهدها مخيم اليرموك منذ أن سيطر التنظيم  % من المخيم، بما في ذلك ذبح الأطفال الأبرياء أمام والديهم.

كما نقلت الصحيفة عن شاب آخر يدعي إبراهيم عبد الفتاح روايته لمشهد قطع رؤساء من قبل داعش في مخيم فلسطين، الأمر الذي دفعه للهروب واللجوء إلى مدرسة في حي التضامن مع زوجته وأطفاله السبعة، قائلاً: "لقد رأيت رؤوساً مقطوعة، لقد قتلوا أطفال أمام آبائهم، كنا نتعرض لإرهاب".

من جانبه قال المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق "أنور عبد الهادي"،  أن حوالي 500 عائلة، أو حوالي 2500 شخص، فروا من اليرموك قبل هجوم داعش على المخيم يوم الأربعاء الماضي، فقد كان قبل الهجوم حوالي 18000 شخص في المخيم.

وبدورها  قالت أم أسامة البالغة من العمر 40 عاما "لقد بقيت في المخيم على الرغم من التفجيرات والمجاعة. وكنت آكل العشب، ولكن على الأقل كنت في منزلي، لكن وصول داعش يعني الدمار والمجازر، فسلوكهم ليس بشري ودينهم ليس كديننا".

عربي برس - ريم علي