دام برس :
أفادت معلومات خاصة الميادين بأن غرفة العمليات المشتركة في عمان طلبت مجيء قادة الجيش الحر لاجتماع طارئ في الأردن بعد النكسات العسكرية التي تكبدتها جبهة النصرة والجماعات المسلحة التابعة للجيش الحر في معارك ريف درعا.
وأكدت المعلومات تشديد غرفة العمليات المشتركة على أن سقوط موقع تل الحارة المهم بيد الجيش السوري وحلفائه خط أحمر، وبالتالي فإن فإن غرفة العمليات المشتركة تعمل على فتح جبهة جديدة على محور جدية ــــ الصنمين لإرباك الجيش السوري ومن المتوقع أن تكون هذه المعركة في اليومين المقبلين.
في الأثناء، يواصل الجيش السوري تقدمه في الجبهة الجنوبية وخصوصاً في ريف درعا، وفي هذا السياق استعاد السيطرة على تلال فاطمة من الجهتين الشرقية والغربية جنوب شرق خربة سلطانة.
وسبق ذلك إحكامه السيطرة على بلدة السبسبة جنوب شرق حمريت، فيما يحاصر تل الصياد وبات على مقربة من كفرناسج وكفر شمس معقل الجماعات المسلحة. الجولة هي الثانية وتركز على المثلث بين دمشق والقنيطرة ودرعا بهدف تأمين العاصمة.
الجماعات المسلحة ترفض خطة دي ميستورا في حلب
من جهة ثانية أعلنت حركة حزم في ريف حلب حل نفسها وانضمام مسلحيها الى الجبهة الشامية بعد مقتل أكثر من 140 منهم في معاركها مع النصرة بريف المدينة. ويقول البيان إن ما تمر به الساحة الشامية من تغول للنظام على بلاد الشام عامة وعلى حلب خاصة بحسب البيان وحقنا لدماء المجاهدين، تعلن حركة حزم حل نفسها واندماج جنودها بالجبهة الشامية.
بالتوازي أعلنت ما تسمى بهيئة قوى الثورة في حلب رفضها اللقاء مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. وتضم الهيئة تضم ممثلين عن الائتلاف الوطني المعارض وعن المجموعات المقاتلة والقوى السياسية المعارضة في محافظة حلب.