Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دمشق أسطورة التحدي وأيقونة السلام .. بقلم: المهندس بشار نجاري

دام برس:
لم تكن تدري جحافل الهمج ورعاع الحمير والأغبياء المخدوعين أن سيدة عواصم الدنيا دمشق ، عاصمة الياسمين وعاصمة التاريخ تاريخ المجد والتحدي والبطوله سوف لن تنحني ولن تنكسر ولن تكون لقمة سائغة في حلوق هؤلاء السفله و الخونه والمعتوهين .
طلب بني صهيون وأسيادهم وعملائهم الأنجاس  رأسك الجميل رأس دمشق وتاج عاصمة الشرق والتاريخ ! وقد نسوا أنك أغلى وأجمل أميرة على وجه هذه الارض...فعجزوا عن ان يدفعوا الثمن!
طلب هؤلاء القذرين رأسك فجيشوا لهذا الطلب العظيم كل ما استطاعوا من حثالة بني البشر بدءا من شهود العيان المنافقين والكذابين دعاة الحريه وأسقاط النظام  مرورا بجيش العهره وكتائبه المتعددة  وليس انتهاء مع اجهزة المخابرات الصهيوامريكيه الأطلسية المتنكره بلباس داعش ومايسمى بالدوله الاسلاميه .
أما نحن فلا  زلنا نغني ونكتب الشعر والنثر ونقول دائماً بأن دمشق أميرة الشرق ليست ككل المدن....لانها سيدة المدن وأميرة التاريخ !
اسألوا فيروز ونزار قباني و سليمان العيسى وبدوي الجبل و وحنا مينه ومحمد الماغوط و دريد لحام و وديع الصافي وعمر ابو ريشه أسألوا التاريخ عني ؟ أسألوا الكبار عن دمشق الشام ؟!
دمشق تلك القصيدة القادمه من حلم الطفولة  و تحدي الرجال  وهذه الرمزية  التي اسميناها يوما ما بحديقة الياسمين لتكون سيفا للعروبة وحاضرة للتاريخ والثقافة ومشعلا لا ينطفئ لمن يعشق التاريخ ويركب صهوة المجد.
كم نحبك أيتها المدينة الوطن وكم كنا نحب ان نضيع دوما أو نتوه في اذقتك الضيقه في السبكي والصالحيه وشارع بغداد او شارع الحمرا او شارع مدحت باشا أو سوق الحميديه أو الميدان والقنوات  أو في السبع بحرات لنكتشف  وبكل بساطة التاريخ الذي تعلمناه بين صفحات كتبنا المدرسيه تاريخ مدينة رسمت للامه مجدا أمتد من الأندلس الى سور الصين العظيم ، تاريخ مدينة كانت والأذالت تحلم بصناعة مجدا للعرب ؟! في الجامع الأموي حيث صلاح الدين الأيوبي يأخذ استراحة مقاتل كتب تاريخ الأمة بسيفه الدمشقي العظيم ، وفي وسط دمشق القديمة حيث للتاريخ حضور لا يضاهيه حضور تعرف كم هي عظيمة تلك المدنيه الحالمه تلك المدينة التي كانت ركنا آمنا وكتاب لكل ناسك ولكل طالب علم وصوت فيرزي في صباح دمشقي جميل وقصيدة عشق ورجولة وتحد لكل عربي شريف .
أيتها الدمشقية التي أحببتك و التي أخجل أن انظر الى عينيك احتراما وخشوعا في زمن العهر والنفاق والخيانه،أيتها الدمشقية يا عشيقة نزار قباني سيد شعراء الحب وفارس دمشق القاسيون ويا عشيقة كل جندي مجهول ، صبرا دمشق يا موطن الرجال والعلماء والشعراء والفنانين والأدباء العظام، صبرا دمشق على خيانة الأخوة وغدر الأشقاء صبراً.
  كم يزداد عشقنا وحبنا لك في زمن سقوط صواريخ الخونة والرعاع حلفاء بني صهيون على شوارعك و مساجدك وكنائسك وحدائقك ومدارس أطفالك واسواقك كم يذداد ذلك العشق  ، بينما عربان الذل والمهزله يتسابقون الى باريس مربط خيل الحمير والخونه  ! يتسابقون الى باريس أفواج وأفواج كأنها بيت المقدس أو مكه المكرمة أو دمشق الحزينه أو بغداد الجريحه ليشاركون في التضامن مع من داس تحت قدميه على كرامتهم  و عهر(بتشديد الهاء)قيمهم و مقدساتهم بينما دمشق لاتزال  تنذف الدم والعراق لايزال ينذف الدم كذلك  وقبل العراق بيروت وفلسطين والقدس العتيقه كلهم نذفوا دما ذكيا   ؟! صبرا دمشق فأننا لاذلنا نعيش زمن الذل والهوان، صبرا فأن لك رجال  قادمون الى زمن التحدي ،هم رجال الله هم قامات من السنديان وهم لحن أسطوري وملحمة للمجد والكبرياء.
أروع ما يميز الأسطورة و اللحن والتاريخ الدمشقي أن كل من أتى الى دمشق غازيا عبر تاريخها الطويل سقط في النهاية على قدميها يلعق حذائها علله يتبارك من ترابها الطاهر!
جائها المغول والتتار وعملوا فيها القتل والسلب والدمار والاغتصاب وخرجوا منها وقد اعتنقوا الاسلام فتحولت بلاد المغول والتتار الى الاسلام لأن دمشق تروض الأسود وتنشر الحب والسلام والإسلام . ومع العثمانيين حدث شيء مشابه فلقد تحولوا وبفضل بلاد الشام وأهلها من قبائل عثمانية مغولية تنهب وتقتل وتغزي الى نظام سياسي إسلامي  أسس لخلافة امتدت لمئات السنين انها الخلافة العثمانيه والتي يحاول اليوم ان يسرق تاريخها ويشوهوه رجل يسرق التاريخ ويبيعه لحلف الأطلسي والموساد ،انه اردوغان الذي انطلقت سياساته الكاذبه من صفر مشاكل مع دول الجوار الى حدود مشتعلة وصراع عنيف وقاتل مع كل دول الجوار.(انه اردوغان انه الرجل الذي يلبس كذبا ونفاقا عباءة الاسلام ....انتبهوا ايها الأتراك اردوغان هو غورباتشوف تركيا الذي سيدمر البلاد وسيقدمها على صحن من ذهب وليمة للاشقياء ؟!
وقبل هذه الأحداث ولمئات السنين كانت روما الملحده تنشر الفساد والقتل وتعيث في الارض فسادا انها الامبرطوريه الملحده والتي كانت تسيطر على العالم في ذلك التاريخ القديم  الى ان أهداها الله وعلى ايدي ابناء بلاد الشام كذلك ودخلت روما عصر الإيمان بالله واعتنقت المسيحيه؟!
العالم بمشرقه ومغربه وكل من يؤمن بالله وبا لديانات ألسماويه هو ولا شك يدين بجزء من إيمانه هذا الى بلاد الشام وأهلها لأنهم حملة الثقافه والعلوم والرسالات ألسماويه .
دمشق يا عطر الياسمين ويا ذكريات المجد والبطوله ويا أيقونة التاريخ . ...
دمشق يا حزني العتيق والقديم قدم بواباتك السبعة العتيقه....
دمشق أيتها المدينة القصيده أيتها العاشقة دوما للمجد يا حلم إشراف العرب ورجال التاريخ  ويا لحن التحدي والإبداع  لن تسقطي ابدا بأذن الله لأنك الشاهد الحي ابدا على التاريخ ، تاريخ مجد امتنا الذي لن يغيب .
ليحمي الله سوريتنا بشعبها الطيب العريق وجيشها العربي السوري (قامات السنديان ) الذي يحمي ويدافع عن الماضي والحاضر والمستقبل.

المهندس بشار نجاري - بودابست

الوسوم (Tags)

دمشق   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz