دام برس :

نقلت وكالة "الاسوشيتد برس" عن محققين دوليين قولهم "من أجل أن تبقى الدولة الإسلامية منتعشة مادياً عليها أن توسع الأراضي التي تسيطر عليها في العراق و سوريا و أن تستولي على المزيد من الموارد".

حيث أكدت وكالة عالمية لمحاربة تمويل الإرهاب أن متطرفي "الدولة الإسلامية" معرضين للخطر مالياً مع انخفاض أسعار النفط ومع بلوغ ابتزازهم للموارد في العراق و سوريا ذروتها.

وقالت مجموعة العمل المالي ومقرها باريس أن "الدولة الاسلامية" تحتاج لكميات كبيرة من المال لتحكم المناطق التي قد غزتها وهذا يعني أنه من غير المؤكد كم من الوقت يمكن أن يستمر تمويل نشاطها الحالي.

وقالت المجموعة أنه من أجل أن يحافظ تنظيم "الدولة الإسلامية" على إدارتها المالية ونفقاتها في المناطق التي تستولي عليها، ينبغي على التنظيم أن يستولي على مناطق إضافية من أجل استغلال موارد أكثر.

وأشارت مجموعة العمل التي تتكون من مسؤولين حكوميين من مختلف أنحاء العالم لمحاربة غسيل الأموال، إلى أن التنظيم حصل على كميات كبيرة من الأموال من خلال الاستيلاء على حقول النفط ومن النشاط الإجرامي مثل السرقة و الابتزاز.

وأفاد تقرير المجموعة أن قطع مصادر الدخل للتنظيم يعد تحدي كبير و فرصة للمجتمع الدولي لهزيمة هذا التنظيم الإرهابي.

وقال التقرير ان الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد المنشآت النفطية لـ "الدولة الإسلامية"، فضلا عن انخفاض أسعار النفط وحاجات التنظيم الخاصة للمنتجات النفطية المكررة "قد ضاءلت إيراداتها بشكل كبير".

عربي برس - ريم علي