Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_cmvf4o8njt5dn9ug9j499vgnh4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
جبهة درعا: أين يتواجد المسلحون؟

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جبهة درعا: أين يتواجد المسلحون؟

دام برس :

لا تكاد تهدأ المعارك في جنوب سوريا، حتى لتعود وتشتعل مجدداً. ففي تلك المنطقة العديد من الجبهات التي يشن فيها المسلحون عمليات، في محاولة للتقدم على أكثر من محور، أخفقوا في بعضها وتمكنوا من التقدم في أخرى، في وقت لا يمكن فصل التطورات المتسارعة في هذه المنطقة عن الوضع الخارجي، وتحكم دول الجوار بمصير المواجهات.
ماذا بعد الشيخ مسكين؟
وانتهى الهدوء، الذي رافق جبهة الجنوب منذ ما قبل العاصفة الثلجية، بإعادة فتح معركة الشيخ مسكين، والبحث بخيارات جديدة للمواجهات في المنطقة.
وأوضح مصدر معارض «قبل بدء أي مواجهة، قد تتركز العمليات في كل من بلدات قرفا ونامر والسحيلية والدلي في ريف درعا الأوسط، وجميعها تشهد معارك مع الجيش الذي تمكن من صد هجوم المسلحين وإبعادهم، ولعل هذه المعارك ستكون بمثابة جس نبض أو اختبار لما ستؤول له باقي المواجهات، والمقصود هنا هو قرار الاستخبارات الأردنية وغرفة عمليات الموك في الجنوب، ذلك أن عمان تدخلت أكثر من مرة لإحباط عمليات استهدفت نقاطاً، مثل خربة غزالة ومعبر نصيب ومواقع أخرى، سواء عبر انسحابات مفاجئة لبعض الكتائب المدعومة من الأردن، أو لوقف الدعم بالذخيرة وإغلاق المعابر الخاصة، يضاف إلى ذلك أن الفترة السابقة شهدت توقفاً في المعارك ضد الجيش، مقابل إعادة ترتيب القوى المسلحة لوضعها، أمام خطر تمدد داعش، ولإنهاء الاقتتال بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك»..
ولا يمكن لعمان أن تتساهل مع معركة تقطع الطريق إلى دمشق، لمعرفتها أن هذا الخط هو ممر أساسي للبضائع، ويعتبر بمثابة شريان حيوي وصولاً إلى معبر نصيب، ما يعني صعوبة خوض مثل هذه المواجهة.
أما إزرع الواقعة على مقربة من الشيخ مسكين فتميزت بإحضار الجيش السوري تعزيزات إلى منطقة محصنة بالفرقة الخامسة واللواء 12، إضافة إلى نجاح عملية الانسحاب من اللواء 82 نحوها، بحيث تتمكن القوات الموجودة في تلك المنطقة من صد أي هجوم محتمل للفصائل التي تختلف حتى في ما بينها حيال إمكانية فتح هذه المعركة.
لكن ماذا عن باقي المواقع في حوران؟
يعتبر المصدر أن الخيارات الأخرى مستبعدة، خاصة أن الاستنفار والتجمع الأكبر للكتائب ما زال في الشيخ مسكين. أما احتمال فتح معركة في بصرى الشام بالريف الشرقي أو التوجه إلى درعا المدينة أو الصنمين شمالاً، فهي غير متوقعة، إما بسبب ضعف الترابط بين الفصائل في تلك المناطق أو بسبب التواجد الكبير للجيش السوري في بعض هذه النقاط.
رهانات على تشكيلات جديدة
وخلافاً لباقي التشكيلات المسلحة التي تتكون ثم تنفرط، مازال العديد من الكيانات المسلحة في الجنوب متماسكاً منذ تكوينه، وهي تنتمي إلى «الجيش الحر» أو «جبهة ثوار سوريا» بالإضافة الى «فرقة الحمزة» و «حركة المثنى»، وبدرجة اقل «جبهة النصرة»، وهي الوحيدة التي لا تربطها علاقة بالأردن وغرف العمليات جنوباً.
ورغم انضمام تشكيلات جديدة إلى الخريطة العسكرية، مثل «الفيلق الأول»، إلا أن مصدراً معارضاً يعتبر أن القرار النهائي ما زال بيد الجار الجنوبي. وقال «يكفي أن تعطي غرفة العمليات الضوء الأخضر لأي معركة، حتى تخرج عشرات الدبابات والأسلحة والصواريخ المضادة للدروع، أو تتدفق إلى مجموعات معينة، لخوض المواجهة، فالأمر لا يتعلق بمن يشارك بقدر ما يتعلق بما يخزنه من الأسلحة».

خصوصية المعارك والمقاتلين
لمحافظة درعا خصوصية أكثر من أي منطقة أخرى في البلاد، فمنها انطلقت الشرارة الأولى للاحتجاجات وفق رواية المعارضين، ومنها أيضا سقطت أولى الضحايا برصاص مسلحين بحسب الرواية الرسمية.
وعلى عكس باقي المناطق السورية، لم تكن مسألة تشكيل الكتائب المسلحة ومجموعات «الجيش الحر» محط اهتمام إعلامي، مقابل ما كان يحدث في حمص أو الشمال السوري.
ولعل اللافت في بنية بعض المجموعات المسلحة جنوباً، أنها الوحيدة التي ما زالت تخضع إلى قيادة «الجيش الحر» و «هيئة الأركان»، بالإضافة إلى تواجد مجموعات لا تعترف بهم، مثل «فرقة الحمزة» و «حركة المثنى الإسلامية» و «أحرار الشام» و «جبهة النصرة»، من دون أن يعني ذلك أن العلاقة بين هذه المجموعات و «الحر» سلبية، أو وصلت إلى حد الاقتتال الداخلي وتصفية بعضهم البعض كما حدث في الشمال مثلاً.
وكان لافتاً في الفترة الأخيرة قدرة هذه الفصائل على فتح معارك تمكنت عبرها من التقدم والسيطرة على مواقع عدة في المنطقة الجنوبية، ابرزها مدينة نوى وتل الحارة والتلال الحمر، ومؤخراً الشيخ مسكين و «اللواء 82».
ورغم أن المعارك كانت مستمرة منذ فترة طويلة إلا أن هذه الجبهة سرقت الاهتمام الإعلامي منذ حوالى السنة، مع بدء الكلام الأميركي عن التركيز على الجبهة الجنوبية، ولاحقاً مع الإشارة إلى «المنطقة العازلة» واحتمال إقامتها في تلك البقعة الجغرافية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاتصال بين محافظتي درعا والقنيطرة التي شهدت مواجهات عنيفة، تمكنت خلالها مجموعات مسلحة من التقدم والسيطرة على مساحات كبيرة وصولاً إلى الشريط الشائك مع الجولان المحتل.

السفير - طارق العبد

الوسوم (Tags)

المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_cmvf4o8njt5dn9ug9j499vgnh4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0