دام برس :

نشر موقع "دايلي بيست" الأمريكي, تقريراً " حصرياً " كشف خطة الرئيس الأمريكي لوقف ضخ المساعدات المالية للمعارضة السورية "المعتدلة" التي كانت قد اختيرت من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه). ولفت الموقع إلى أن أمريكا قد بدأت بالفعل بقطع هذه الإمدادات أو التقليل منها خلال الأشهر القليلة الفائتة، مرجعاً السبب إلى ضعف الأداء في المعارك، الذي انعكس بدوره على الروح المعنوية للمسلحين. وأشار الموقع إلى أنه في أواخر تشرين الأول، "هزم مسلحو " جبهة النصرة " المدعومة من الولايات المتحدة، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وكنتيجة مباشرة لذلك، قطعت أمريكا تمويل 4 ألوية من أصل 16 تدعمها، وأزالتها من قائمة المجموعات المدرجة، وذلك وفقاً لمصادر رسمية معارضة في وزارة الخارجية، ومنذ كانون الأول، شهدت الألوية الـ 12 المتبقية، تخفيضاً كبيراً في المساعدات الأمريكية الموعودة". من جهتها، أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى الإمدادات الأمريكية كانت متواضعة للغاية، إذ خصصت أمريكا لأحد الألوية ما يقارب 16 رصاصة للمسلح، مشيرة إلى أنه بالرغم من تدريب الولايات المتحدة لأكثر من 5000 مسلح، إلى أن معظم اختفى أو انشق. وكشفت مصادر من المسلحين، تحدثت للموقع، أن مسلحي الشعبة 7، التابعة لــ " جبهة ثوار سوريا "والمقربة من " الجيش الحر" ، لم يتقاضوا رواتبهم من وكالة الاستخبارات المركزية منذ أشهر، رغم استمرار وزارة الخارجية بإرسال شحنات الغذاء. وبدورها، شهدت حركة حزم، تقليصاً شديداً في المخصصات الشهرية لحوالي 4000 مسلح، بنسبة قاربت الـ 50% ، إضافة لتقليص شحنات الأسلحة. وصرح أحد المسلحين حسب الموقع، بأن مسؤولون في سي آي ايه برروا تراجع التمويل إلى "الممولين الآخرين.