دام برس :

صعد الجيش السوري من عملياته العسكرية في الغوطتين الشرقية والغربية بريف العاصمة دمشق، حيث بدأَ هجوما على مواقعِ المسلحين في أطراف زملكا ودمر أنفاقا وخطوط امداد لهم في داريا.

على أطراف العاصمة دمشق يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد المسلحين حيث شن هجوماً مباغتا على أطراف بلدة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، ادى الى تدمير خطوط دفاع المسلحين الاولى وتحصيناتهم، توازيا مع مواجهات عنيفة خاضهاعلى محاورالمولات - المناشر -عارفة ومحيط معمل كراش في جوبر.

استهداف مدفعي مركز طال مقرات قياده المسلحين خلف الملعب البلدي في بلده عين ترما اسفر عن مقتل السوداني عبدالله شيخ الدين (سوداني الجنسية) وآخرين.

وقال الخبير العسكري تركي حسن : كانوا يريدون ان يحيطوا دمشق بزنار من النار يمتد من خان الشيح الى عدرا، منوها الى ان الجيش العربي السوري ادرك هذه الحقيقة، وعمد الى سحب البساط من تحت ارجل، لا اقول العصابات الارهابية المسلحة، وانما مشغلي هذه العصابات عندما عمد الى تقطيع هذا الزنار من النار الى اقواس صغيرة واستهداف كل قوس من هذه الاقواس بما  يتناسب مع القدرة النارية للجماعات الارهابية المسلحة.

وفي غوطة دمشق الغربيه، يستميت مسلحو مايسمى الجيش الحر في فتح ثغره نحو العاصمه من ريفها الغربي للاستيلاء على التلال الاستراتيجة، بينها تل الكابوسية وجبل المصنع، حيث تدور الاشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين من جهة بلده الدير خبية، تزامنا مع استهداف الجيش تحركات المسلحين في بلدة كناكر.

وأضاف الخبير العسكري أن صليات نارية مركزة على مقرات القيادة الخاصة بهذه العصابات الارهابية المسلحة، ومحاور تحركاتهم، مضيفا: ايضا لوحظ استخدام تكتيك الانفاق المضادة، حيث يتم اكتشاف الانفاق، ويتم حفر انفاق بالمقابل الى مسافة قريبة ويتم تفجير الانفاق التي يتحصن بها الارهابيون.

وضمن المعارك الجارية في داريا، اكتشف الجيش السوري نفقاً كان يستخدمه المسلحون في التنقل وتهريب السلاح والمسلحين في الجهة الشمالية من المنطقه، حيث قام بتدميره بمن فيه.