Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أبو علي الشيشاني: من معلّم معجنات إلى أمير في «الدولة»

دام برس :

في معركة القصير، كان أنس جركس، المعروف بـ «أبو علي الشيشاني» يقود مجموعة من المقاتلين تحت مسمّى «كتيبة درع الإسلام»، قبل أن تُعرف اليوم بـ «كتيبة الشيشاني»، ويبلغ عدد عناصرها نحو 30 عنصرا يتمركزون في مزرعة في الجرود بالقرب من منطقة تعرف باسم وادي ميرا. يقول جركس معرّفاً عن نفسه: «لقبي أبو علي الشيشاني. أنا شركسي، ومن سكان مدينة القصير قبل أن يُسيطر عليها الجيش السوري».

يعود الشيشاني بالذاكرة إلى بداية الحرب في سوريا، ويقول لـ «الأخبار»: «أول التحركات التي شاركت فيها مع بداية الأزمة السورية كانت في الشام، حيث خرجت مظاهرات. في تلك الأثناء كانت تشتعل أحداث مصر وليبيا وتونس تحت ما يسمى الربيع العربي، لكننا هنا في بلاد الشام نسميه الخلافة الإسلامية». ويضيف أنه في خضم تلك الأحداث «حدّثت نفسي بأن الجهاد بدأ في سوريا، فتركت لبنان حيث كنت أعمل معلّم معجّنات» متوجهاً إلى سوريا.

هل كانت عودته طلباً للحرية؟ يردّ الشيشاني: «أعوذ بالله. شو حرية! هذا جهاد. لم نكن عبيداً لنطالب بحريتنا. من يطالب بالحرية هو العبد الذي يبيعه سيّده ومولاه. نحن عباد الله ومولانا الله، ونحن أحرار منذ ولادتنا، ولا نعترف بهذه الحرية الكافرة المزعومة. الحرية هي التي تلتزم الكتاب والسنة على نهج سلفنا. هذه هي حريتنا التي ندين بها لله. أما حرية العراة، فهذه ليست حريتنا. هذه من علامات الساعة التي اخبر بها النبي.نحن لا نطالب بدولة تعددية ومدنية ؟! لا والله لن يكون هذا. والله إنما جئناهم بالذبح! والله لن تغفو أعيننا ولن ننام حتى يُقتل كل من هو ضدنا». ويؤكّد: «هدفنا تحكيم شرع الله، ولن نحيد عن هذا حتى نهلك دونه أو نحكم شرع الله في البلاد ونقيم خلافة إسلامية».

بايع الشيشاني أخيراً تنظيم «الدولة الاسلامية»، لكنه يؤكّد أنه على مسافة واحدة من «الفتنة الدائرة بين الإخوة في الشمال» بين «الدولة» و«جبهة النصرة». ويقول: «إن طلبوا في الدولة روحي أعطيتهم إياها، وان طلبوا دمي أعطيتهم إياه من دون مقابل لأنهم أهل راية. هم يرفعون راية التوحيد ويُحَكّمون شرع الله. وإن طلبت جبهة النصرة دمي وروحي لفعلت أيضاً. جسدي وروحي أقدمهما هدية للطرفين لكي يتصالحا ونتحد تحت راية الإسلام. وأسأل الله أن يرفع هذه الفتنة». أما عن «الجيش الحر»، فـ «إذا أعلن ولاءه وبراءه والتحق بنا، أمِن سيوفنا».

ماذا عن لبنان وحزب الله؟

وكيف ينظر إلى الأنظمة الخليجية؟ يردّ الشيشاني: «سبق أن قلت لك أن لا داعم لي إلا الله عز وجل. من الآخر فهمت غاية سؤالك! من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. مين ما كان يكون، إن شاء الله أبوي أو أخوي. اللي طالع من اجل شرع حكم الله عزّوجل، من اجل خلافة إسلامية أو دولة إسلامية، هو أخي وحبيبي. ومن خرج ضد هذه الفكرة وضد هذا المنهاج، فسأقاتله ولو كان والدي».

الوسوم (Tags)

سورية   ,   لبنان   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-10 03:50:07   الأمثلة تطول !
لم نعد نستغرب من أي شيء يأتي من طرف ما يسمى بالمعارضة.. جمال معروف الهارب منذ فترة إلى تركيا كان عامل بناء في لبنان قبل أن يصبح قائد جبهة ثوار سوريا قبل إلى أن طردته النصرة من إلب هو وأتباعه ويلتجأ كالحمل الوديع إلى تركيا والأمثلة تطول !
غياث  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz