Warning: session_start(): open(/tmp/sess_7fl44aglv2p0113ftv4quv44s7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
غارات انتخابية استثنائية والطريقة التي سيرد بها بشار الأسد

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
غارات انتخابية استثنائية والطريقة التي سيرد بها بشار الأسد

دام برس:

اعتبر المعلق العسكري لـ"هآرتس"، عاموس هارئيل، أن الغارة "المنسوبة"لسلاح الجو الإسرائيلي على موقعين في سورية "تبدو استمراراً للسياسة التيرسمتها إسرائيل بشأن الحرب الأهلية في سورية قبل أكثر من ثلاثة أعوام.فإسرائيل، رسمياً، لا تنفي ولا تؤكد مسؤوليتها عن القصف. لكنَ زعماءها حرصوا، في مناسبات مختلفة، على إيصال رسائل صريحة سرية وأحياناعلنية لدمشق. وقد رسمت إسرائيل خطوطاً حمراء في الجبهة الشمالية: نقلمنظومات سلاح متطورة من سورية إلى حزب الله أو المساس بالسيادة الإسرائيلية، في حالات كهذه، هي على استعداد لاستخدام القوة لإحباط نيات الطرف الخصم".

واعتبر هارئيل أن غارة أمس الأول، جاءت بعد فترة طويلة نسبياً من الهدوء.وأشار إلى أن الغارة «استثنائية، لثلاثة أبعاد على الأقل: تمت بعدما بذل حزبالله جهداً لوضع قواعد لعبة جديدة مع إسرائيل في الحلبة الشمالية،

وبعدما غيّرت الأسرة الدولية سلّم أولوياتها بشأن الحرب في سوريا (من إسقاط نظام بشار الأسد أولا إلى هزيمة خصومه في تنظيم «داعش» حاليا)وهذه هي المرة الأولى التي تهجم فيها إسرائيل في سوريا منذ إعلان نتنياهو نيته الذهاب إلى انتخابات جديدة».

وخلص معلق «هآرتس» إلى أن النظام السوري قد يمتنع عن الرد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، على الغارة الإسرائيلية لأسباب بينها الحملة الجوية الغربية على تنظيم «داعش» الذي غدا العدو الرقم واحداً للولايات المتحدة.وأشار إلى أن سوريا، بحسب تقديره، ليس لها مصلحة في الانزلاق نحو صراع جانبي مع إسرائيل يقود إلى تعقيد الوضع.

وكان المعلق العسكري لـ"موقع يديعوت"، رون بن يشاي أكثر صراحة حين كتبأن الغارة «أعدت كما يبدو لمنع نقل شحنة وسائل قتالية متقدمة من طراز حديثمن إيران إلى حزب الله. فالحرس الثوري الإيراني يواصل اللعب بالنار، ويزوّد حزب الله بأسلحة يمكن أن توقع خسائر ودماراً كبيراً في إسرائيل». واعتبر أنتقديره مبني على واقع أن الغارات تمت على موقعين بعيدين بعضهما عن بعض، مضيفاً أن الاحتمالات كبيرة جداً في أن الغارة تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة وبعدما درست إسرائيل كل الأبعاد العملياتية والإستراتيجية لها.

وحول الهدف من العملية، كتب بن يشاي أن هذه الغارة تشبه تلك التي شنتفي مايو العام 2013، حينما جرى الحديث عن استهداف صواريخ «فاتح110» من الطراز الأشد تطوراً ودقة. ولاحظ أن رجالاً من «حزب الله» والحرسالثوري الإيراني، أكثروا في الأسابيع الأخيرة من الحديث عن صواريخ أرض-أرض نوعية تسمح للحزب بالوصول بدقة إلى كل هدف في إسرائيل.

وكرر احتمال أن الحديث يدور عن صواريخ «فاتح 110» التي من المحتمل أنتكون شحنات منها قد وصلت فعلاً إلى «حزب الله» في لبنان، وأن الغارة منعتوصول المزيد منها.

وأبدى بن يشاي، هو الآخر، تقديره بأن الغارة «لن تسبب اندلاعاً واسعاًللنيران بين إسرائيل وسورية. فالأسد غير معتاد على الرد على غارات تستهدف شحنات أسلحة لحزب الله على أراضيه من أجل ألا يتورط في صدام مدمر مع إسرائيل في وقت يحارب فيه المتمردين ضد نظامه». وأشار كذلك إلى ترجيحأن لا يرد «حزب الله» أيضاً، لأنه اعتاد أن يرد على غارات تقع على الأراضي اللبنانية، بوصفه المدافع عنها ولا يريد أن يظهر بأنه يتلقى شحنات سلاح من إيران عبر الأراضي السورية. ومع ذلك استدرك بن يشاي وكتب أن «لا أحد يضمن أن يواصل حزب الله وسوريا هذه السياسة، ما يستدعي من الجيش الإسرائيلي تأهباً في الشمال».

أما محرر مجلة «إسرائيل ديفنس» عمير ربابورات، فكتب أن رئيس شعبةالاستخبارات الجنرال هرتسي هاليفي عرض على الحكومة أمس الأول، التقديرالسنوي لشعبة الاستخبارات للعام 2015. وقال إن شعبة الاستخبارات ترى أناحتمال اندلاع المواجهات على الجبهة الشمالية ليس ضئيلاً. ومع ذلك، فإن الغارة التي تمت بعد ساعات من هذا العرض لا ترتبط بهذا التقدير.

ورأى ربابورات أن الغارة هي جزء مما يسميه الجيش الإسرائيلي «معركة مابين حربين»، وهي تجري لإحباط نقل أسلحة إستراتيجية.

المعلق العسكري لـ"يديعوت"، أليكس فيشمان، اعتبر أن إسرائيل بهذه الغارة نقلت القرار بشأن أجندة الانتخابات المقبلة إلى بشار الأسد.فالطريقة التي سيرد بها على الغارة هي ما سيملي عناوينالصحف والانشغال الإسرائيلي في الأسابيع والشهور القريبة.

وفي نفس السياق  كتب موقع “ديبكا فايل ” العبري المقرب من الإستخبارات

وجاء فية مصادرنا العسكرية و الإستخباراتية و كذلك مصادر عسكرية وإستخباراتية شرق أوسطية وصفت الغارة يوم الأحد ليلا التي شنتها إسرائيل ضد أهداف بالقرب من مطار دمشق الدولي و بالقرب من الحدود السورية اللبنانية بأنه أول صدام عسكري علني بين إسرائيل و روسيا في الحرب في سورية .

هذه المصادر إدعت أن إسرائيل دمرت مكونات صواريخ مضادة للجو روسية متقدمة من نوع سام 25 أو مكونات لمنظومات مضادة للجو متقدمة روسية قررتموسكو تزويد سوريا و حزب الله بها .

هذه المصادر أعلنت أن منظومات الأسلحة الروسية نقلت في الأيام الأخيرةبواسطة طائرات نقل عسكرية روسية إلى القسم العسكري من مطار دمشقالدولي . 

مصادرنا تشير أيضا إلى أن الغارة الإسرائيلية حدثت قبل 24 ساعة من لقاءنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجندوف المسؤول عن إدارة التدخلالروسي في الحرب في سوريا في الكرملين يوم السبت 06 ديسمبر زعيم حزبالله حسن نصر الله في بيروت .

لم يكن هذا هو اللقاء الأول بين الإثنين لكن هذه المرة الأولى التي خرج فيها الروس عن صمتهم و نشروا وقائع هذا اللقاء مع صور لكليهما و هما يتصافحان و حسب المصادر العسكرية و الإستخباراتية فإن من الجائز جداأن يكون هناك أساس لمعلومات حول العلاقة الروسية لهذه الغارات .

الروس يبحثون منذ عدة أسابيع عن وسيلة للرد على الولايات المتحدة وإسرائيل لسقوط أكبر قاعدة إستخباراتية روسية بيد المتمردين السوريين خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر في تل الحارة بالقرب من مدينة درعا في جنوب سورية لايبعد عن الحدود السورية الأردنية الإسرائيلية .

مصادر إستخباراتية غربية تقول بأن هذه القاعدة هي إحدى القواعدالإستخباراتية الروسية المتقدمة خارج حدود روسيا و بأن المتمردين سيطرواعلى معدات إستخباراتية روسية لا يعرفها الغرب ، كما تشير مصادرنا إلى أنهذه المعدات الروسية الحساسة أخرجت من سوريا و نقلت من أجل دراستها وفحصها من قبل خبراء إستخباراتيين غربيين . و تشير مصادرنا  أيضا إلى  أنالطائرات هاجمت بالقرب من المطار الدولي قاعدة عسكرية تابعة للواء 103للفرقة الرابعة الحرس الجمهوري السوري في منطقة ديماس أما الهدف الثانيالذي تم مهاجمته فهو معسكر خلفي لوجستي للفرقة الرابعة السورية .

حقيقة أن يتعرض موقعين تابعين لنفس الفرقة السورية يشير إلى أن الأمريتعلق بشحنة أسلحة كانت في طريقها من سوريا إلى حزب الله في لبنان .

قبل ذلك و بعد فترة من الهجوم الجوي الإسرائيلي أشارت مصادرنا العسكرية إلى أن التلفزيون السوري و مصادر في حزب الله أعلنت يوم الأحد 07 ديسمبرقبل المساء عن أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تهاجم قواعد عسكرية تابعة للجيش السوري بالقرب من المطار الدولي  في دمشق .

في ذات الوقت أعلنت مصادر حزب الله بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تهاجم أيضا أهداف في منطقة الحدود السورية اللبنانية في منطقة ديماس بالقرب من الطريق القديم من دمشق إلى بيروت .

المصادر ذكرت أنه لم تقع خسائر ، مصادر في إسرائيل و جيش الدفاع الإسرائيلي رفضت الرد على هذه المعلومات .

مصادر سورية و لبنانية أعلنت بأن 10 غارات على الأقل شنت على مطار دمشق الدولي و أن مستودع كبير للسلاح هوجم عدة مرات .
و لم تذكر المعلومات ماذا كان هذا المخزن أو المستودع يضم بالقرب من ديماس بالإضافة إلى مهاجمة موقع عسكري.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   لبنان   ,   إسرائيل   ,   حزب الله   ,   بشار الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/tmp/sess_7fl44aglv2p0113ftv4quv44s7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/tmp) in Unknown on line 0