دام برس :
عاد مسلسل الاغتيالات إلى الغوطة الشرقية لدمشق ففي بلدة الريحان التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين، اقدم مجهولون على إغتيال القيادي في جيش الاسلام المدعو يوسف عبد الوهاب “ابو صالح ابرار” عبر إطلاق الرصاص بشكلٍ مباشر عليه ما ادى لمصرعه على الفور.
وبعد ساعات على العملية، اغتيل أحد قادة “جيش الأمة” المدعو حسان الرحيب والملقب بـ “أبو عنتر البيك” في محيط مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية على يد مسلحين مجهولين.
ويظهر الاغتيال هذا، الحالة الامنية المتردية في المنطقة، حيث إنقلب السحر على الساحر وبدأت عمليات الاغتيال التي بدأها جيش الاسلام في وقتٍ سابق ضد معارضيه، تتوجه إلى صدره ما تكرار إغتيال قادته، خصوصاً قبل اسبوعين حينما إغتيل قياديان هامان هما مسؤول تأمين المنشقين عن الجيش السوري “ابو عدس”، وقيادياً آخر يدعى “أبو حطاب” وهو قيادي عسكري.
وفي ريف حلب الشمالي، قتل القائد العسكري في “الجبهة الإسلامية” المدعو “نبهان صطوف” مع عدد آخر من المسلحين جراء استهداف الطيران الحربي السوري مقراً للجبهة في مدينة عندان.
هذا وقتل احد امراء “جبهة النصرة” في حلب المدعو عدنان الزمر خلال الاشتباكات مع اللجان الشعبية في محيط مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.