Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
داعش تخرج دفعة من المقاتلين الأطفال !

دام برس :

أنهى مئات الأطفال من المُختطفين والمُجندين، على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تدريبات عسكرية من فنون القتال إلى حشو السلاح والتصويب به، مؤخراً في عدد من مناطق تواجد التنظيم، وفي مقدمتها مدينة الرقة بشمال وسط سوريا.

ويُرجح أن يكون من بين هؤلاء الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العاشرة، مختطفون من المكون الأيزيدي العراقي، تُقدر أعدادهم بـ1500 طفل. وبث تنظيم "داعش" صور معسكرات الأطفال، بمراحل تدريب عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرتدي جميع الأطفال في الصور، الثياب السوداء، مُدججين بأسلحة أطول من أيديهم بكثير، عُلقت حول أعناقهم الصغيرة، مع قلنسوات شتائية تحمل شعار التنظيم.

وظهرت في التدريبات، أنفاق ضيقة تحت الأرض حفرت عمداً من قبل التنظيم، لتدريب الأطفال على الزحف عبرها والخروج من الطرف الأخر، بعد تسلق الأعمدة والسير فوقها، إضافة إلى وجبة طعام جماعية جلس الأطفال فيها على الأرض مُتراصين بالمئات.

وقد تزايدت في الأشهر الأخيرة التقارير التي تتناول حقيقة امتلاك داعش لمعسكر تدريب للأطفال، حيث يتعرضون لغسل دماغ شديد وتدريب عسكري مكثف. وقد أعلنت هذه الكتيبة وجودها فعليًا في شهر تشرين الأول/ أوكتوبر.

وفقًا لـFars، "تتألف الكتيبة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 سنة، واختارت اسم "أشبال التفرد". والغرض من إنشائها هو جرّ القتال وإغراق سوريا والعراق في حرب استنزاف. الكتيبة الأولى من الأطفال-القتلة الداعشيين تشمل الأطفال المدربين تدريبًا جيدًا على العمليات الانتحارية".

تضيف "Foreign Policy"، التي نشرت مقالًا حول هذا الموضوع: "تستخدم داعش آلية راسخة لتجنيد الأطفال، غسل أدمغتهم، وتدريبهم عسكريًا، بشكلٍ يجعلهم على استعداد لإطالة أمد القتال لسنوات. وتعتمد داعش على هؤلاء الأطفال للحروب المستقبلية ضد أوروبا".

أما مواقع التكفيريين، فتتباهى بنشر صورٍ للأطفال الداعشيين المجندين. وقد نشرت هذه المواقع منذ بعض الوقت، صورة لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات، مدّعيةً أن يكون أصغر أعضائها.

من جهةٍ ثانية، تقبض داعش على مئات الأطفال اليزيديين، الذين يباعوا في الأسواق، لوضعهم في معسكرات التدريب، وجعلهم قتلة محترفين. هؤلاء الأطفال سيرسمون مستقبل داعش، وسوف يشكّلون قنابل متحركة يمكنها أن تنفجر أينما تشاء. كما ولد أطفال آخرون لداعش، من الأرامل اللواتي يقاتل أزواجهن، منذ عام 2008، في صفوف داعش في العراق، وتطلق داعش على هؤلاء الأطفال اسم "أطفال البغدادي".

بدورها، نشرت صحيفة Sumeiria تقريرًا قالت فيه: "وفقًا لمسؤول في محافظة ديالى العراقية، فقد أنشأت داعش كتيبة للأطفال، اسمها "مراهقو الإسلام". تتواجد هذه الكتيبة في شمال شرق بعقوبة، وتتألف من الأطفال الفدائيين (الكاميكاز). وهي فكرة مسروقة من تنظيم القاعدة، الذي فكر في عام 2007 بإنشاء كتيبة مماثلة، اسمها "طيور الجنة"، وكانت كتيبة من الأطفال العراقيين المهاجمين الانتحاريين"

الوسوم (Tags)

سورية   ,   العراق   ,   داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz