Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_2ng1hrsu9tfr7rmkc35ehd6h23, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
هل بدأت معركة حلب الكبرى ؟!

Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 10:27:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل بدأت معركة حلب الكبرى ؟!

دام برس :

معارك عنيفة وتبادل قصف أعنف، بدأ بتوزعه على خارطة حلب و ريفها، يشكل إيقاعاً ستعزف على أساسه سيمفونية الحرب الكبرى، التي على ما يبدو باتت قدراً على منطقة حلب، بحسب خيارات المتصارعين فيها وطموحاتهم. الدولة السورية بجيشها وحلفائه، "داعش" بمشروع  دولتها وخرائط توسعها، "الجيش الحر" و"الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، بوجودهم. وعلى ذلك ستدور الحرب.

لم يعد هناك مهرباً من المواجهة، وعلى ما يبدو فإنها ستكون مواجهة ثلاثية بين الأطراف المتصارعة على الأراضي السورية، فالجميع قد وصل الى العقدة التي تربط الشمال السوري بوسطه، وشرقه بغربه، والتي بدورها ستحدد مسار الصراع الدائر في المنطقة من شرقها الى غربها ومصير أطرافه ومشاريعهم.

الجيش السوري يريد المتابعة في التقدم على الجبهة الشرقية من مدينة حلب، فيما يواصل إطباق الحصار من الشمال والشمال الغربي للمدينة، وذلك من أجل تطويقها ومواصلة القضم من أحياءها، في سيناريو تقدم مشابه لما جرى في ريف دمشق، وصولاً الى حد إجبارهم على الرضوخ لإتفاق مماثل لما جرى في حمص القديمة بعد وضعهم أمام خيارين، الموت أو الإنسحاب. وفي كلتا الحالتين فإن الجيش السوري سيحظى بظهر منيع ومحمي يتمثل بحلب المدينة، المتصلة بخطوط إمداد من دمشق، ما سيمكنه من الإنطلاق في إستكمال عملية تحرير ريف حلب، وسيفتح أمامه الأبواب نحو الشرق أو الغرب إن لجهة إدلب و ريفها التي باتت آخر معاقل جبهة النصرة والجبهة الإسلامية المحصنة، أو الرقة حيث عاصمة "داعش" ومركز قوتها في سوريا,

في هذا الوقت فإن داعش بدأت معركتها لإستعادة الريف الشمالي لحلب، بعد أن طردت منه على يد "الجبهة الإسلامية" وما بقي من فصائل و كتائب تابعة للجيش الحرمنذ أشهر، وقد عبر التنظيم منذ أيام عن هدفه بالوصول حتى إعزاز، وذلك في بيان له توعد خلاله بإستكمال "غزوة الثأر للعفيفات" وذلك من أجل "تحرير مناطق الريف الشمالي وطرد الصحوات منها"، بحسب تعبير التنظيم.

وبحسب مراقبين فإن هدف داعش من هكذا  هجوم، هو تأمين خط حدودي طويل من الحدود العراقية - السورية الى الحدود التركية – السورية، يؤمن لها خط تصدير للنفط لا يتأثر بأي معارك قد تنشب بين التنظيم والأكراد. كذلك سيفتح هكذا تقدم بوابة عريضة أمام التنظيم من أجل التفكير مستقبلا بالتمدد غرباً أو جنوباً بإتجاه مناطق سورية أخرى مدرجة على خارطة الدولة المزعومة.

يبقى من أطراف النزاع، الجبهة الإسلامية وحلفاءها من تشكيلات مستقلة وبقايا كتائب تابعة للجيش الحر، إضافة الى جبهة النصرة. وتتخذ هذه الأطراف دور المدافع في المعركة، حيث تحاول المحافظة على آخر معاقلها ومناطق نفوذها وسيطرتها  في حلب المدينة و ريفها الشمالي، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها في ريف دمشق وريف اللاذقية إضافة الى القلمون وحمص ودير الزور ودرعا. وبالتالي فإنها مجبورة على الإستبسال في المعركة القادمة التي ستكون حرب وجود بالنسبة لها.

ولأجل ذلك فقد نقلت مصادر صحفية أن جبهة النصرة قد قامت بنقل مقاتلين بأعداد كبيرة عن جبهة إدلب الى ريف حلب الغربي و الشمالي، كذلك فعل جيش المجاهدين والجبهة الإسلامية عبر نقل مقاتلين لهم حتى من داخل مدينة حلب نحو ريفها من أجل التصدي لهجوم داعش.

يرى المراقبون المعركة ستكون مصيرية ومن أشد معارك سوريا إحتداماً، وقد إقترب موعدها بشكل كبير نسبة للمعطيات وسير المعارك المتنقلة على كامل مساحة محافظة حلب. ويتوقع المراقبون أن تكون الجبهة الإسلامية وما حولها من شتات كتائب وفصائل هي الخاسر الأول في تلك المعركة لتحتدم لاحقاً بين داعش والجيش السوري، وذلك وفقاً للإمكانات المرصودة لدى جميع الأطراف، إضافة الى المعطيات الميدانية، إذ أن عدد عناصر الجبهة الإسلامية مضاف اليها المجموعات المسلحة الأخرى التي تقاتل معها في الخندق نفسه لا يتجاوز ال7000 مقاتل فيما يواجهون أزمة في الإمدادات لجهة إيصالها الى حلب المدينة بعد أن قطع الجيش السوري طرق الإمداد، أو لجهة وصولها من الحدود التركية بعد أن خف الإمداد وضعفت نسبته من الخارج.

وتتابع المصادر أن أهمية معركة حلب، تكمن في كونها الجبهة الأولى التي سيلتقي فيها كل من الجيش السوري وداعش بمواجهة مباشرة وصريحة، وستكون بوابة بالنسبة للطرفين من أجل الإنطلاق نحو الأراضي الخاضعة لنفوذ الآخر. أما الأهم فهو أن الجبهة ستبقى ثلاثية الأطراف حين لن يكون فيها إمكانية لإعتماد مبدأ "عدو عدوي صديقي" فالكل أعداء ويخوضون حرب إلغاء.

التطورات الميدانية

وبحسب آخر المعطيات الميدانية، يبدو أن المعركة قد بدأت بالإنطلاق، حيث شهدت الجبهة في حلب، معارك تعتبر الأعنف منذ أشهر، في حين أن الوتيرة تتجه نحو الإرتفاع. فقد قام الجيش السوري بإطلاق هجمات  جديدة في محيط سجن حلب المركزي، والبريج وحيلان ومساكن هنانو، وذلك من أجل إحكام السيطرة على تلك المناطق سعياً لإطباق الطوق على أحياء مدينة حلب، وتأمين نقاط التقدم على تلك الجبهات وحمايتها. وقد دارت إشتباكات عنيفة ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، فيما نفذ سلاح الجو السوري عدد كبير من الغارات أدت إلى مقتل عشرات المسلحين وتدمير أسلحة متوسطة وثقيلة، كذلك فقد إستمرت الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي على مشارف قرية الوضيحي ومستودعات خان طومان بين الجيش السوري والمسلحين إعترفت مواقع معارضة بسقوط عدد كبير من الإصابات نتيجتها. كذلك الأمر في حلب القديمة حيث شهد محيط الجامع الأموي إشتباكات وصفت بالأعنف من مدّة، فيما نفذ الطيران السوري غارات على مقر للواء "استقم كما امرت" في حي السكري ما ادى الى مقتل 6 واصابة آخرين بينما تهدمت اجزاء واسعة من المبنى. وقد رصدت مواقع معارضة صواريخ أرض – أرض إستهدفت تجمعات للمسلحين في منطقة الملاح.

من جهة أخرى تواصل داعش تقدمها في الريف الشمالي والشرقي  من محافظة حلب حيث سيطرت على مدينة "أخترين" بعد هجوم من ثلاثة محاور شنته داعش على مراكز "صقور الشام" إنطلاقاً من بلدة "بحورتا"، وذلك في سياق سعيها للوصول الى مطار كويرس العسكري الذي تضعه داعش على رأس بنك أهدافها. كما وصلت المعارك الى تخوم بلدة صوران القريبة جداً من إعزاز راح ضحيتها عدد كبير من القتلى في صفوف الجبهة الإسلامية وداعش وما يعرف بإسم "جيش محمد" المتواجد في تلك المنطقة.

وعلى ما يبدو فإن الجبهات الأولى التي ستفتح بين داعش والجيش السوري ستكون جبهات المطارات حيث يخوض الجيش السوري معارك عنيفة مع "داعش" في محيط مطار الطبقة الواقع بقرب الطريق الدولية بين حلب و الرقة، وقد أوقع الجيش عدد كبير من الإصابات في قصف مدفعي و جوي إستهدف ارتالاً عسكرية لداعش متجهة من الرقة الى المنطقة ما أجبر التنظيم على إغلاق الطريق الدولية لشدة الإشتباكات المندلعة.

حسن طليس

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   حلب   ,   السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-08-20 09:08:11   هل
حلب ستكون من غنائم الداغستانيين المجاهدين ... فهم احبوا الكباب (من تقدمةاهل الشعار ) و النساء و البنات و .....( من تقدمة اهل السكري و هنانو و الكلاسة )..و الخرجيات بالدولار و ... ( من تقدمة اهل المرجة و حندرات )... و. و. و
الداغستاني  
  2014-08-20 06:08:14   بلاتعليق
اشتقنا ياحلب انشالله الايام الجاي احسن اصمدي اننا قادمون والله لن نتركك.
مواطن حلبي  
  2014-08-20 06:08:33   يارب النصر
على مايبدو أن كل المؤشرات من عاصمة الشمال السوري توحي بذلك وبالتوفيق لابطالنا , يارب النصر القريب ياااارب .الله يحميكم.
محمد الراعي  
  2014-08-20 06:08:56   يارب
يارب تحميهم وتسدد خطاهم وتنصرهم في القريب العاجل .
علي حسنه  
  2014-08-20 06:08:39   معارك
معارك الجيش لم تنتهي ولكن بداية النهاية ستكون من حلب , الله يحميكم ياشباب .
عمار اسمندر  
  2014-08-20 06:08:57   حلب
حلب ستبقى عصية عليكم ياكلاب الناتو وسيدمركم الجيش السوري قريبا"
رامز الاشقر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_2ng1hrsu9tfr7rmkc35ehd6h23, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0