دام برس :

علنت كتيبة «أبي محجن الطائفي» في ليبيا، أمس الأول، إرسال 50 «مجاهدا» إلى سوريا والعراق، وذلك استجابة للنداء الذي وجهه «أمير» تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» أبو بكر البغدادي.
وكان البغدادي قد طالب، في تسجيله الصوتي «رسالة إلى المجاهدين والأمة الإسلامية»، المسلمين بالهجرة إلى أرض «الخلافة»، معتبراً ذلك من أوجب الواجبات. وخص بالذكر الأطباء والمهندسين وأصحاب الكفاءات.
وقالت الكتيبة، في بيان، إنها أرسلت «خمسين مجاهداً، منهم الطبيب ومنهم مهندس النفط ومنهم المحنك في التكتيك العسكري، ومنهم استشهاديون»، مشيرة إلى أن هذه هي الدفعة الأولى وأن ثمة دفعات لاحقة.
يشار إلى أن «كتيبة أبي محجن الطائفي» كانت تقدم نفسها كفصيل تابع لتنظيم «القاعدة»، لكن صياغة البيان الصادر عنها قد يشير إلى أنها بايعت «داعش»، خصوصاً مخاطبة البغدادي بصفة «شيخنا وأميرنا». لكن ما ينبغي التوقف عنده أن البيان أسماها «الدولة الإسلامية في العراق والشام» من دون أن يتطرق إلى موضوع «الخلافة».
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر «جهادية»، لـ«السفير»، أن عدد المقاتلين الأجانب الذين وصلوا إلى أراضي «الخلافة» منذ الإعلان عنها وصل إلى ما يقارب 370 «مهاجراً» من مختلف الجنسيات والاختصاصات، لكن لم تحدد المصادر عدد من دخل من هؤلاء إلى سوريا ومــن دخـل إلى العراق.
كما علمت «السفير» أن والدة «الجهادي» آدم المجاطي، واسمها فتيحة حسني، وصلت إلى جرابلس على الحدود الســورية - التركية ضمن حملة «الهجرة» التي يقودها «الدولة الإسلامية».