دام برس :

استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة الزبداني و مزارع بلدة رنكوس بمنطقة القلمون في ريف دمشق, في حين جرت اشتباكات عنيفة مع المحموعات المسلحة على الجهتين الجنوبية والغربية من بلدة عتمان ترافق مع استهداف مناطق الاشتباك , كما استهدفت وحدات الجيش تحصينات المسلحين في بلدات اليادودة والكرك الشرقي و داعل وجاسم , بينما  قتل مسلح وجرح اخرون في اشتباكات مع الجيش السوري في مدينة بصرى الشام.وفي القنيطرة لا تزال الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة مستمرة في الجهة الجنوبية الشرقية من ريف القنيطرة الاوسط ترافق مع استهداف الجيش للمسلحين في مناطق الاشتباك.

كما قتل مسلح وجرح عدد اخر في اشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية ام شرشوح بريف حمص الشمالي , كما قتل مسلح اخر على اطراف منطقة الحولة , واستهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة الرستن ما اسفر عن اصابات في صفوفهم.

وفي الرقة دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط الفرقة 17 ما ادى لمقتل عدد منهم وجرح اخرين خلال تصدي الجيش السوري للهجوم الذي شنه المسلحون.

وذهابا الى الشرق , سمع دوي انفجار عنيف في ريف دير الزور الشرقي واخر في حي الجبيلة بمدينة دير الزور دون معرفة معلومات عن طبيعة الانفجارين , من جهة اخرى تم الاتفاق بين مسلحي ما يسمى "داعش" وبين مسلحي بلدة الشحيل (المعقل السابق لجبهة النصرة في سورية) على عودة اهالي مدينة الشحيل الى البلدة مقابل ان تتعهد الوساطة التي كانت طرفا بين مسلحي الشحيل و "داعش" بتسليم كافة السلاح المتواجد بحوزة مسلحي الشحيل وضمان الا يتعرض "داعش" لاي اعتداء من قبل من سيرجع الى البلدة ضمن شروط الانفاق. يذكر بأن "داعش" قامت باخراج كل من في بلدة الشحيل ضمن اتفاق في الـثاني من الشهر الجاري كان يقضي بـ :: توبة الأهالي، تسليم السلاح المتواجد لدى المقاتلين وأهالي المدينة ابتداء من البارودة الكلاشينكوف وصولاً إلى السلاح الثقيل، ويخرج أهالي مدينة الشحيل من البلدة لنحو عشرة أيام من مدينتهم، ويبقون خارجها إلى أن تحس "داعش" بالأمان في المدينة، ومن ثم سيتم عودة الأهالي إلى المدينة، بينما قام مسلحو "كتيبة المجاهدين" و "كتيبة زيد بن حارثة" في بلدة ذيبان بتسليم كمية من اسلحتهما الثقيلة والخفيفة لداعش .