دام برس :

بدى القلق واضحاً في الاخبار التي تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجماعات المسلحة والتي تحدثت عن اخبار مؤكدة عن توقيع اتفاق في قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، بعد أن لحق حي الوعر بأحياء حمص القديمة , الحي الذي يكتسب أهمية  استراتيجية كبيرة لقربه من قرية الدار الكبيرة، حيث ومنذ شهر تقريباً وقعت بعض الجماعات المسلحة فيما يسمى الجيش الحر اتفاقية مع الجيش السوري تنص على وقف اطلاق النار على جبهات المدينة ريثما يتم توضيب امور الاتفاقية.  بادرة التوتر كانت على حسب قول  أحد اعضاء ما يسمى "المجلس العسكري " في حي الوعر  عندما سلم  25 شخصاً من أبناء قرية الدار الكبيرة أنفسهم الى الجهات الامنية لتسوية اوضاعهم بالتنسيق مع لجنة المصالحة وبعض وجهاء القرية , والتي تأتي ضمن سلسلة المصالحات و الاتفاقيات التي انتشرت في مناطق عدة وتأتي الاهمية الكبرى للدار الكبيرة من موقعها الجغرافي الذي يجعلها اول مدن الريف الشمالي من جهة مدينة.