دام برس :

أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية هما الداعمان الرئيسيان لما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي وجرائمه بحق شعوب المنطقة.

ونقلت وكالة أنباء فارس الايرانية اليوم عن بروجردي قوله أمام حشد من الاساتذة التعبويين في محافظة بوشهر جنوب إيران أن “امريكا وحلفاءها اعتزموا عبر دعم ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي في العراق الثأر من الهزيمة التي منيوا بها في سورية”.

وحول تهديدات الكيان الصهيوني لايران أكد بروجردي أن الكيان الصهيوني لا يتجرأ على القيام بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية لأنه يدرك قوة إيران .

وبشأن المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد قال بروجردي إن “المرحلة الصعبة قد بدات في الملف النووي الإيراني وإن أمريكا تسعى لفرض قيود على ايران لكننا مصرون على الدفاع عن حقوقنا المشروعة في المجال النووي واننا نحظى بدعم قائد الثورة الاسلامية وقمنا بتنفيذ حتى ما يتجاوز

المفروض والمنصوص عليه في معاهدة/ان بي تي/ولقد التزمنا بتعهداتنا ونرفض مطالب امريكا المبالغ فيها واذا لم نصل الى نتيجة من المفاوضات فان امريكا هي السبب في ذلك وسنعلن ذلك للعالم”.

وأشار بروجردي إلى أن إحدى الحروب ضد إيران هي حرب المخدرات وان افغانستان تعتبر واحدة من اكبر مراكز انتاج الافيون في العالم حيث كان انتاجها السنوي/200/طن قبل وجود قوات حلف شمال الاطلسي الناتو الا انه ارتفع/40/ضعفا ليبلغ/8/الاف طن بعد وجود هذه القوات.

وفي سياق متصل أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء/محمد علي جعفري/ أمام ملتقى شهداء محافظة سمنان أنه “لا أحد يجروء على التعرض لحدود إيران الآمنة حتى أمريكا” مشيرا الى ان الكثير من الدول تعتبر ايران جزيرة الثبات في منطقة الشرق الاوسط غير الآمنة وذلك لأنها لم تسمح للأعداء بالعبث بأمن البلاد.

وقال جعفري إن “الثورة الاسلامية والنظام فيها انما يعتبران ثمرة دماء الشهداء الابرار الذين قدموا حياتهم دفاعا عن الاسلام وان استمرارية هذه الثورة وكل النجاحات التي حققها النظام الاسلامي انما هي رهينة لتضحياتهم”.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى تسلمه أوراق اعتماد السفير الماليزي الجديد لدى طهران في وقت سابق اليوم أن أعداء الاسلام يعمدون الى اثارة الخلافات بين المسلمين ودفعهم باتجاه العنف من خلال اذكاء الفتنة رغم أن الدين الاسلامي يرفض جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.