Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 12:08:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جوقة أعداء سورية تتفق على الاستمرار في دعم الإرهاب ومضاعفته ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية
دام برس : دام برس | جوقة أعداء سورية تتفق على الاستمرار في دعم الإرهاب ومضاعفته ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية

دام برس :

الاستمرار في دعم الإرهاب ومضاعفته والتدخل في شؤون سورية الداخلية ومحاولة تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية لمنع صوت الشعب السوري من الظهور إضافة إلى زيادة المساعدات القاتلة للمجموعات الإرهابية مع القليل من التباكي كالعادة على المعاناة والأوضاع الإنسانية في سورية هذا ما خرجت به جوقة أعداء سورية التي اجتمعت اليوم في لندن عبر بيان قصير لخص العدوانية التي تقوم بها هذه الدول منذ ما يقارب الأربع سنوات ضد سورية وشعبها لمنع أي حل سياسي أو ديمقراطي يقول فيه السوريون كلمتهم ويؤكد قدرتهم على تجاوز الأزمة.

حملة جوقة أعداء سورية الذين يسمون أنفسهم "الأصدقاء" تركزت في هذا الاجتماع على مسألة الانتخابات الرئاسية وسير الدولة السورية إلى إنجازها في مواعيدها الدستورية فانبرى بداية وزير خارجية بريطانيا الاستعمارية وليم هيغ للتعبير عن "تنديده بإجراء هذه الانتخابات في حزيران القادم" معتبراً أن هذا الأمر "يتنافى مع بيان جنيف إضافة إلى أن ملايين السوريين لن يتمكنوا من المشاركة فيها" متناسياً أن فرنسا وألمانيا منعتا مشاركة السوريين على أراضيهما في هذه الانتخابات فيما تواصل بلاده مع الولايات المتحدة محاولات إفشال عملية الانتخاب والتي تجمع كل قوانين ودساتير العالم على أنها هي مبدأ الديمقراطية.

تحريض هيغ الذي تحدث بلسان جوقة الأعداء لإفشال الانتخابات الرئاسية في سورية تجلى بشكل واضح من خلال دعوة ما أسماه المجتمع الدولي إلى "عدم الاعتراف بهذه الانتخابات" والسير مع ما اتخذته بلاده والولايات المتحدة والجامعة العربية بهذا الشأن مؤكداً في الوقت ذاته اتفاق جوقة أعداء الشعب السوري على "اتخاذ التدابير الموحدة من خلال استراتيجية فعالة لزيادة المساعدات للمعارضة ومجموعاتها".

وأعلن هيغ الذي تجاهل كل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة واتهم كالعادة الحكومة السورية بالمسؤولية عما يحصل أن بلاده "ستمنح ثلاثين مليون باوند كمساعدات عملية لمساعدة المعارضة مع تعزيز وضع مكتبها الخاص في بريطانيا لتعزيز ما أسماه الشراكة" مشيراً إلى أن "بريطانيا خصصت 76 مليون باوند لهذه العمليات".

ولا يخفي هيغ في كل مقابلاته الصحفية رغبته في القيام بما تقوم به الولايات المتحدة من مد المسلحين في سورية بالأسلحة لقتل الشعب السوري إذ غالباً ما يعبر عن هذه الرغبة والتي كان آخرها في مقابلته مع قناة بي بي سي نيوز حيث قالها صراحة "نود أن يكون بإمكاننا القيام بذلك وهناك فرصة كبيرة تمكننا من القيام به".

هيغ الذي سأله أحد الصحفيين عن ممارسة بريطانيا للمراوغة السياسية ولاسيما مع الحديث عن جماعات من "المعارضة" تحصل على سلاح أكثر تقدما رغم أن هذا الأمر كان مرفوضاً في بريطانيا حاول وزير الخارجية البريطاني الالتفاف على السؤال من خلال الإجابة بأن "المساعدة البريطانية ليست مساعدة بالسلاح بل هي مساعدات بـ "المواد غير القتالية" أما ما عدا ذلك فيجب سؤال وزير الخارجية الأمريكي عن المساعدات التي تقدمها بلاده" متجاهلاً أن الجميع بات يعرف ماذا تعني جملة "المساعدات غير القتالية" التي ترسل إلى سورية لدى دول الاستعمار القديم الجديد.

هيغ الذي سأله صحفي آخر عن إعلان الإفلاس بالنسبة للسياسة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بسورية وهل تمت مناقشة وجود جماعات مثل "داعش والنصرة" وكيف ستتعامل معها بريطانيا عاد للنفاق الذي يتبعه نظيره الأمريكي بهذا الموضوع حيث بدأ بالتفريق بين جماعات إرهابية معتدلة وأخرى متشددة معتبراً أن "الدعم سيكون للمعارضة المعتدلة وذلك لمواجهة التطرف" بعد أن مر بشكل سريع على أنه تم الحديث عن "زيادة التنسيق في متابعة وملاحقة المقاتلين الأجانب الذين يذهبون إلى سورية وانتشار التطرف والإرهاب في المنطقة" رغم معرفة الجميع بأن عشرات آلاف الإرهابيين التابعين للقاعدة في سورية من بينهم آلاف الأوروبيين ومئات البريطانيين هم من يقاتلون اليوم الدولة والشعب في سورية.

وكالعادة مرر هيغ عبارات الحل السياسي وضرورته إذ أكد أن "الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد وليس هناك نصر عسكري للأزمة في سورية" دون نسيان التعهد بـ "تعزيز المساعدات الإنسانية والعمل من أجل مواجهة الأزمة السورية التي تعتبر متجهة نحو المزيد من التداعيات" حسب رأيه.

بدوره كرر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محاولاته للضغط لتعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية في سورية عبر وصفه لهذه الانتخابات بـ "غير الشرعية" منصباً نفسه ناطقاً باسم الشعب السوري معتبرا أن "الانتخابات التي ستجري في سورية لن تغير من موقع القيادة السورية الحالية بالنسبة للولايات المتحدة".

كيري المعروف بمراوغته ونفاقه الشديدين أعلن أنه "سيتم تعزيز الجهود المبذولة لدعم المعارضة من أجل تحقيق حل سياسي سلمي للازمة في سورية" مبيناً أن "سيتم في اقرب وقت ممكن وضع خطوات محددة سوف يتم اتخاذها من أجل أن يكون لهذا العمل وقع أكبر على الأرض" ليكون السؤال هنا كيف يكون الحرص على تحقيق حل سياسي للأزمة وما الحاجة للسلاح عند توفر النية لهذا النوع من الحلول.

ورغم أن كيري كرر التأكيد على ضرورة "التوصل إلى حل سياسي للأزمة دون وجود أي سبيل آخر لحلها" إلا أنه عاد للتناقض من جديد حين أشار إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز كل أوجه المساعدات التي يجب أن تقدم لدعم "المعارضة" لتصبح أكثر فاعلية لافتا في الوقت ذاته إلى أن "دول أصدقاء سورية ستقوم بزيادة حجم المساعدات غير القتالية للمعارضة السورية".

واعترف كيري بدعم بلاده المجموعات الإرهابية المسلحة المسماة "الجيش الحر" وأن هذا الدعم "بات أكثر تنسيقاً مما كان عليه في الفترة السابقة" مجدداً التزام الولايات المتحدة بمساعدة تلك المجموعات ومنحها المزيد من الإمكانات على مستويات مختلفة.

وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا مؤخرا أن الكونغرس الاميركي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية عن طريق الأردن عبر بنود سرية في تشريع ما تسمى "المخصصات الدفاعية" في الكونغرس.

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   المسلحين   ,   syria   ,   terrorism   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz