Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الرقة تدخل عصور الرعب.. كنيسة “الشهداء” تحولت “ديوان مظالم”!
دام برس : دام برس | الرقة تدخل عصور الرعب.. كنيسة “الشهداء” تحولت “ديوان مظالم”!

دام برس :

يعيش اهل الرقة في سوريا معاناة قاتلة تتمثل بالتنكيل بهم وفرض العقوبات عليهم بما يشكل مأساة يومية تتكرر باكثر من وجه وطريقة ، اما ضحاياها فكل اهل الرقة فيما ابطالها هم عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام الذين يضيقون الخناق على الاهالي بحجة اقامة الدولة الاسلامية الا ان ما يجري في الحقيقة هو انتقام جماعي من محافظة كانت حتى الامس القريب موالية للقيادة السورية.
في الرقة لا تميز داعش بين اهل الرقة المسيحيين والمسلمين الا بدفع الجزية فيما تسري الاحكام على الجميع في ديوان المظالم الذي استحدثته داعش داخل كنيسة الشهداء التي كانت سيطرة عليها وازالة كل الصلبان والايقونات منها وحولتها الى مكتب دعوي لترفع اليوم عليها تسمية “ديوان المظالم” الذي يتلقّى شكاوى المواطنين ليتعامل معها مباشرةً وبسلطة مستمدة من الشريعة الاسلامية.
ولم يكتف عناصر داعش بالعقوبات الصارمة ضد الاهالي فهم عمدوا في وقت سابق الى ارتكاب جريمة قتل بحق عائلة بكاملها والسبب انهم يدخنون السجائر وفي التفاصيل التي رواها ناشطون سوريون ان ثلاثة اخوة كانوا يدخنون السجائرأمام باب منزلهم ، ففتح عناصر التنظيم النار عليهم ما ادى الى مقتل اثنين على الفور وجرح الثالث واصابة الام التي خرجت لتفقد اولادها ولم يتوقف عناصر التنظيم عند ذلك بل لحقوا بالاخ المصاب الى المستشفى الوطني في الرقة فقتلوه هو الآخر.
هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها، حيث قام التنظيم قبل ذلك بصلب شاب وسط المدينة بتهمة الكفر والارتداد ناهيك عن الاعدامات المتكررة وقطع الايدي والتوقيفات لسبب او من دون سبب.
ازاء هذا الواقع الاليم اطلق نشطاء في الرقة سلسلة نداءات لاغاثتهم من “داعش” التي تقوم بإعدام العشرات بشكل سري، وقتل النشطاء وخطف الإعلاميين حتى باتت الرقة أقرب لمقبرة منها لمدينة على ما يقول ناشطون لموقع العربية التي اشارت الى ان التنظيم لم يترك وسيلة لإسكات سكان المدينة إلا واستعملها. وقد بدأت تلك الممارسات بالاعتقال والخطف، وانتقلت بسرعة إلى التصفية العلنية والقتل في الساحة الرئيسية للمدينة، حتى إن داعش قام بصلب أحد الأشخاص الذي اتهم التنظيم بالقتل والسرقة. وحين اكتشف ناشطو المدينة هويته وانتماءه للجيش الحر، عمدت داعش إلى الانتقام منه بقتله وصلبه علناً، وتركه معلقاً أمام أنظار السكان لثلاثة أيام متواصلة.
إلى ذلك، يقوم تنظيم داعش بتجنيد أطفال من الرقة، لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، في معسكرات تدريب، أنشأها في المدينة، وحمل أكبر معسكر اسم “أسامة بن لادن”.
ويتم في هذه المعسكرات غسل أدمغة أولئك الأطفال، بما يتماشى مع سياساتهم، وذلك بعد اختطافهم من بيوتهم دون أن يستطيع الأهل تحريك ساكن أو حتى الاعتراض .
ويقول ناشطون ان أهل المدينة باتوا يمشون في الشارع ويتلفتون خلفهم، خوفاً من مخالفة القوانين. حتى إن عناصر التنظيم جلدوا الفتيات في المدراس وقطعوا أيدي أشخاص اتهموا بالسرقة وأحرقوا سيارات الدخان. كما عاقبوا كل من وجدت لديه سيجارة واحدة.
إلى ذلك، قام داعش بافتعال اضطرابات في المدينة، لكي يتسنى له التدخل وفرض سيطرته على المدينة ، فأصبح كل مواطن معرضاً في أي لحظة للجلد والقتل، لمجرد أن داعش قرر ذلك.

المردة

الوسوم (Tags)

syria   ,   terrorism   ,   army   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   صعب
لن يستطيعوا ان يكسرا بلدي لو مهما فعلو
دلال عيساوي  
  0000-00-00 00:00:00   بكفي
حسبي الله ونعم الوكيل شو بدون اكتر من يلي ساوا بكفي
هالة الدق  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz