Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الأوروبيون يمنعون مواطنيهم من التوجه إلى سورية للقتال
دام برس : دام برس | الأوروبيون يمنعون مواطنيهم من التوجه إلى سورية للقتال

دام برس :

خطر المسلحين من أصول اوربية وأجنبية شاركوا في القتال إلى جانب المجموعات التكفيرية المسلحة في سوريا لم يعد تنظيراً، والاجراءات الاحترازية لكبح خطر هؤلاء المسلحين بات أمراً ملحا لدى الدول الاوروبية والغربية التي دعمت ومولت قتال المسلحين في سوريا . جديد هذه الاجراءات ما كشفه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف عن خطة وإجراءات لمنع الفرنسيين من الانضمام إلى المسلحين في سوريا،فيما دعت الشرطة البريطانية النساء في البلاد ممن لديهن أقارب يحتمل أن يكونوا قد يتوجهوا الى سوريا للقتال، لإبلاغ السلطات عنهم بهدف "تفادي وقوع مآسٍ"، فيما اعلنت المخابرات الهولندية أن "الجهاديين" الذين غادروا هولندا الى سوريا يزداد باستمرار"!

وقال كازانوف، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن "هناك عناصر قمعية تهدف إلى تفكيك الشبكات التي تجعل بلدنا في خطر، كما أن هناك عملاً وقائياً"، مضيفاً أن "الإجراءات الجديدة قد تصل إلى حد تجريد فرنسيين من الجنسية".

وبحسب الوزير الفرنسي، سيجري تشجيع أولياء الأمور على الإبلاغ عن أي سلوك مريب لأبنائهم، وعدم السماح للقاصرين بمغادرة البلاد من دون موافقة أولياء أمورهم، وإرسال أسماء الذين يكتشف أنهم يسافرون للقتال إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى توجيه اتهامات جنائية بالانتماء إلى منظمة إرهابية للعائدين من القتال في سوريا، كما سيتم تعزيز مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي التي تجنّد المقاتلين وتجميد أصول من يقفون وراءها.

وفي سياق اجراءاتها لحلّ أزمة هجرة الفرنسيين الى سوريا، أعلنت باريس أنها وضعت رقما اخضر وجهاز تبليغ في تصرف العائلات التي "تلاحظ انقطاعا محتملا للعلاقات" مع احد افرادها، وتعزيز مراقبة الانترنت.

ووفق المعطيات، يتواجد في سوريا حاليا قرابة 300 جهادي فرنسي، بحسب محضر لمجلس الوزراء، فيما تحدثت معلومات سابقة عن تقدير باريس لأعداد الفرنسيين الضالعين، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الحرب السورية بحوالي 700 مقاتل.

من ناحيتها ، بريطانيا باشر هي الاخرى اجراءات وقائية إذ دعت الشرطة النساء في البلاد ممن لديهن أقارب يحتمل أن يكونوا قد توجهوا الى سوريا للقتال، لإبلاغ السلطات عنهم بهدف "تفادي وقوع مآسٍ"، وذلك بعد الارتفاع الملحوظ في أعداد البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا.

وجاءت هذه الدعوة ضمن حملة أطلقها الجهاز الوطني لمكافحة الارهاب للتوعية من خطر ذهاب الشبان الى سوريا للقتال. 

وقد تقرّر القيام بهذه الحملة بعد الارتفاع الملحوظ في عدد البريطانيين الذين اعتقلوا لدى عودتهم من سوريا، فمقابل 25 شخصا اعتقلوا في بريطانيا عام 2013 بعد عودتهم من القتال في سوريا، بلغ عدد المعتقلين للسبب نفسه في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري 40 شخصا!.

وكشف الاسبوع الماضي الاسبوع الماضي، كشف ابو بكر الدغيس وهو رب اسرة يقطن في برايتون (جنوب انكلترا) ان ثلاثة من ابنائه ذهبوا للقتال في سوريا بينهم واحد يدعى عبد الله (18 عاما) قتل في المعارك، في حين أصيب شقيقه عامر (20 عاما) بجروح.

وقالت هيلين بال، المنسقة الوطنية لمكافحة الارهاب إن "قلقنا يتعاظم من عدد الشبان الذين سافروا أو ينوون السفر الى سوريا للمشاركة في النزاع"، وأضافت "نريد ان نضمن ان الجميع وبخاصة النساء القلقات على مصير اقربائهن ولديهن المعلومات الكافية عما يمكن ان يفعلن للحؤول دون" ذهاب اقاربهن الى سوريا.

وأوضحت ان الهدف من الحملة هو "رغبتنا في تعزيز الثقة التي يوليها الناس للشرطة لتشجيعهم على المجيء لرؤيتنا كي يكون بامكاننا ان نتدخل ونساعدهم"، واكدت ان "الهدف ليس تجريم الناس بل منع حصول مآس".

ومن المقرر ان تجري اليوم في اطار هذه الحملة اجتماعات في سائر انحاء البلاد يشارك فيها نساء من مختلف المجموعات الطائفية ومتخصصون في المساعدة الاجتماعية ومسؤولون حكوميون في مجال مكافحة الارهاب.

وستوزع السلطات ايضا في المطارات والموانئ منشورات تتضمن ابرز المخاطر الناجمة عن التوجه الى سوريا. كما ستقدم السلطات نصائح للمواطنين حول افضل الطرق لارسال مساعدات انسانية الى سوريا من دون ان يكون هناك اي خطر في ان تقع في ايدي متطرفين. هذا، وتحقق السلطات البريطانية حاليا مع ثلاث جمعيات خيرية بشأن عمليات جمع تبرعات مشبوهة بقصد ارسالها الى سوريا.

بالموازاة، أعلنت أجهزة الاستخبارات الهولندي عن توجّه أكثر من 100 هولندي الى سوريا في 2013 للقتال، موضحة ان 10 من بينهم على الاقل قتلوا على الاراضي السورية.

وقالت أجهزة الاستخبارات الهولندية في تقريرها السنوي إن "اكثر من 100 شخص سافروا الى سوريا من هولندا في 2013 وفي نيتهم المشاركة في انشطة جهادية"، وأضافت أن "عدد الجهاديين الذين غادروا هولندا الى سوريا يزداد باستمرار"، مضيفا ان "الاستشهاد" يحظى بتمجيد متزايد على الانترنت ويجذب المزيد من الشبان المسلمين الهولنديين.

وبحسب الاحصاءات الرسمية، عاد عشرون مسلحا هولنديا الى البلاد في 2013. وقال جهاز الاستخبارات الهولندية "يمكن ان لا يكونوا كلفوا بتنفيذ هجمات في الغرب فحسب وانما ايضا في تشجيع هولنديين مسلمين على التشدد"، مشيراً الى أن "هجومين انتحاريين، احدهما في سوريا والاخر في العراق، نفذهما جهاديون هولنديون".

الوسوم (Tags)

سورية   ,   فرنسا   ,   المسلحين   ,   دام برس   ,   syria   ,  

اقرأ أيضا ...
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz