دام برس :
توفرت معلومات مهمة حول التحديث الذى تعاقدت سوريا عليه مع روسيا عام 2009 لتطوير اسطولها من قاذفات السوخوى 24 فنسر و الذى تكون من 22 قاذفة تكون سرب القاذفات 819 و مقره مطار التى فور .
هذا التطوير تم على فى مدينة "رجيف" بأقليم اوبلاست الروسى و بدء العمل فيه على مراحل عام 2010 و تم الأنتهاء منه عام 2012 , معظم الطائرات تم تسليمها الى الجانب السورى قبل عام 2011 و ظلت حوالى 5 قاذفات فى روسيا حتى عام 2012 و يعتقد انه تم تسليمهم ايضا للجانب السورى عن طريق البحر .
التحديث نقل القاذفات السورية من المستويين "ام كى 20 مقاتلة و ام ار الأستطلاعى مقاتلة واحدة" الى المستوى "ام كى 2" المكافئ للمستوى القاذفات الجزائرية و الروسية من النوع المماثل , شمل التحديث التهديف و التوجيه و تغيير كافة انظمة ادارة النيران لتتوافق مع الأنواع الحديثة من القنابل و الصواريخ الروسية مثل "كى اتش 31 و كى اتش 59 و الصاروخ الجوى ار 73"
جدير بالذكر ان سوريا و ايران كانا قد ساعدا القوات الجوية الليبية فى أدامة القاذفات التى كانت تمتلكها من هذا النوع و كان عددها 6 قاذفات و قد اهدت ليبيا خلال التسعينيات قاذفتين الى سوريا احداهما من مستوى "ام كى" و الأخرى من المستوى الأستطلاعى "ام ار" و هى الوحيدة من نوعها فى سوريا حاليا و تتميز عن المستوى "ام كى" بأمتلاكها لكاميرتين بانوراميتين بجانب رادار استطلاع جانبى.
فعليا بدء استخدام هذه القاذفات خلال المعارك الدائرة حاليا فى سوريا فى نوفمبر 2012 و تركز استخدامها فى اجواء ادلب و حماة بجانب ظهور نادر لها فى كل من دير الزور و ريف دمشق و ساهمت منذ ذلك الحين فى اعطاء فرصة لطواقم الصيانة السورية لأدامة الحالة العملياتية لقاذفات السوخوى 22 و الميج 23
و اخيرا لابد من توضيح ان هذا التحديث كان ضمن خطة كبرى لتحديث المقاتلات و القاذفات السورية شمل ايضا قاذفات الميج 23 من النسخة ام ال والتى جرى تحديثها فى الفترة من يناير 2008 و حتى مطلع عام 2010 فى مركز الصيانة و اعادة التأهيل بمدينة "كراسنودار" الروسية