دام برس :

في خريف الجهاديين في سوريا، يتساقط هؤلاء أفراداً أفراداً، أو جماعات جماعات، إن كان على عيد الجيش السوري، أو على يد التنظيمات الجهادية الاخرى، لكن أبرز هؤلاء القتلى يسقطون على يد الجيش الذي يشن حملات على طول الساحة السورية عليهم.

حركة “شام الاسلام” التي تتشكل بإغلبها من عناصر مغريبية، إستقدمت إلى سوريا بدعم تركي – سعودي، وإدخلت عبر الاراضي التركية، شاركت بفعالية في معارك “كسب” الدائرة حالياً، وبينما هي من أبرز التشكيلات التي تخوض هذه المعركة، هي أيضاً من أبرز التشكيلات التي خسرت قادة كبار في صفوفها.

معركة “الأنفال” تحوّلت لـ “معركة إبادة” بحق هذه المجموعة المشكلة من قبل قياديين أثنين من أبرز قادة القاعدة في المغرف العربي.

تقول المعلومات المتوفرة، انّ “شام الاسلام” يعتبر من أكبر الجماعات المشكلة من مقاتلي المغرب العربي، هو يعتبر تنظيم مغربي حصراً. تشير هذه المعلومات المستقاة عن مصادر مطلعة، انّ هذا التنظيم يضم 800 مقاتل مغربي دخلوا الاراضي السورية عبر تركيا، حيث قتل منهم في فترات متعاقبة نحو 120 مقاتل.

تقرير نشر على “هسبريس”، يكشف عن خبايا هذا الامر، ويقول  أنه وفي “غياب إحصائيات دقيقة حول عدد المغاربة المتواجدين في سوريا، إلا أن تقديرات الناشطين المقاتلين منهم تتحدث عن أزيد من 800 مغربي، جاءوا من مختلف المدن المغربية، قتل منهم حوالي 120 شخصا، في معارك متفرقة، آخرها ما سمي بمعركة الأنفال ضد الجيش السوري، والتي تجري أطوارها بريف اللاذقية، حيث قتل حوالي 60 مغربيا، زيادة على عشرات الإصابات.”

امّا فيما خصّ قتلى “شام الاسلام” ومنهم مغاربة، فهم موزعون على الشكل التالي:

على رأس القائمة، “أبو أحمد المهاجر” (أسمه الحقيق إبراهيم بنشقرون)، وهو مؤسس وأمير “شام الاسلام”، قتل على يد الجيش في مهجوم “اللاذقية” الحالي.

“أبو أحمد المغربي”، كان يشغل أمير الاقتحاميين والرأس المدبر للهجوم على ريف اللاذقية، قتل أيضاً في معركة اللاذقية الحالية.

“أبو صفية المصري” يشغل القائد العسكري الميداني لـ “شام الاسلام”، قتل أيضاً في معركة اللاذقية الحالية.

“أبو حمزة المغربي” يشغل مركز قائد عسكري وميداني على أحدى جبهات اللاذقية، قتل في الهجوم الحالي على ريف اللاذقية الشمالي.

“أبو رواء المهاجر”، مغربي، يشغل قائد ميداني على لاحدى المجموعات التابعة لـ “شام الاسلام”، قتل أيضاً في الهجوم الحالي على ريف اللاذقية الشمالي.

“أبو آدم المغربي”، يشغل مركز قائد ميداني لاحدى جبهات اللاذقية، قتل أيضاً وأيضاً في الهجوم الحالي على ريف اللاذقية، أضف إلى ذلك المدعو “ستافي النصر عبد المحسن الشارخ”، وهو سعودي الجنسية، يعتبر من أبرز قيادات “القاعدة”، وهو “أمير ريف اللاذقية.

ومن بين القتلى القياديون ايضاً، والذين يعتبرون من أبرز المطلوبين في المغرب، “أبو أديب المغربي “، “صخر أندرون الأنصاري “،  “أبو الأشبال المغربي”، “خالد أندرون الأنصاري “، “رضوان طنجاوي”، “عادل غلام ابو ولاء المغربي،” و “باسم داوود الأنصاري”.

الحدث نيوز