Warning: session_start(): open(/tmp/sess_657ne7hflltlgr25r4pu1gmch4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
محلل اسرائيلي : ليعلم أبو مازن أن المحكمة الدولية لا تنتظر الإسرائيليين وحدهم

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 18 نيسان 2024   الساعة 01:15:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
محلل اسرائيلي : ليعلم أبو مازن أن المحكمة الدولية لا تنتظر الإسرائيليين وحدهم
دام برس : دام برس | محلل اسرائيلي : ليعلم أبو مازن أن المحكمة الدولية لا تنتظر الإسرائيليين وحدهم

دام برس:

قال المحلل العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي في مقالة نشرها اليوم الجمعة على موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني."من السابق لأوانه رثاء فكرة تمديد المفاوضات لكن عمليا لم يعد هذا بالأمر الهام في ظل الشروط الجديدة التي نتجت خلال الساعات الـ 48 الماضية ولم يعد أي معنى لمواصلة المفاوضات لأنها ستأتي بانفجار أخر وأزمة أخرى بعد وقت قصير وفي كل الأحوال ستكون عديمة الجدوى، ومن هنا نرى في الأيام الأخيرة تطرفا في الموقف الفلسطيني مثل الموقف الذي يحول كل مفاوضات إلى فشل معروف مسبقا"

وارجع المحلل روني بن يشاي ما اسماه بالتطرف الفلسطيني إلى ثلاثة أسباب هي: غضب محق على اخرق إسرائيل لتعهداتها الخاصة بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى وصحيح ان اسرائيل لم تتعهد بإطلاق سراح أسرى يحملون الهوية الإسرائيلية لكنها تعهدت بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين على اربع دفعات كشرط لاستئناف المفاوضات إضافة إلى طرح عطاء للبناء فيمستوطنة "غيلو" في وقت حساس جدا وشكل هذا القرار استفزازا غيرضروري وزائد عن الحاجة.

أما السبب الثاني فيعود لأسباب سياسية فلسطينية داخلية حيث عانت شعبية الرئيس عباس وحركة فتح من حالة تدهور وأفول ليس فقط مقابل حماس بل مقابل محمد دحلان ومؤيديه الذين حاولوا التشكيك في قيادةوزعامة أبو مازن وهنا أتاحت الأزمة مع إسرائيل لأبي مازن وحركة فتح إن يظهروا تصلبا وتصميما إيديولوجيا واستعراض عضلاتهم وبالتالي رفع شعبيتهم في ساعات تقريبا لدرجة أجبرت حتى حماس على كيل المديح لابومازن.

لكن أهم أسباب تطرف الموقف الفلسطيني هو السبب الثالث من وجهة نظر"بن يشاي" والمتمثل بشعور القوة او على وجه أكثر دقة "ثمالة القوة " بعد أنشاهدوا في رام الله كيف انضغط نتنياهو والإدارة الأمريكية بعد أن وقع ابومازن المواثيق والمؤسسات الـ 15 التي تخطط السلطة للانضمام إليها واستخلص الفلسطينيون العبر من حالة الضغط التي عاشها نتنياهووالأمريكان نتيجة هذه الخطوة فسارعوا بعد 25 ساعة إلى صياغة وتقديم وثيقة شروط أكثر تشددا وتطرفا ويمكننا القول بان إيفاد إسرائيل للوزيرة ليفني لتفاوض عريقات لعب دورا في خلق الموقف الفلسطيني المتطرف.

نبع حالة "ثمالة القوة" من تقديرات لدى الفلسطينيين مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة تخشيان وتخافان توجه الفلسطينيين للانضمامإلى مؤسسات الأمم المتحدة بالجملة وتوجه الفلسطينيين للأمم المتحدة بطلبالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وقانع الفلسطينيون أنفسهم بأنهم نجحوا بإيجاد والعثور على الوصفة السحرية التي يمكنها أن تخضع إسرائيل كما نجح المجتمع الدولي في إخضاع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ومسحت هذا النظام من الخارطة السياسية.

وتقوم الوصفة الفلسطينية على فكرة خوض معركة سياسية تنتهي بتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك بالتوازي او التزامن مع انتفاضة شعبية في الأراضي الفلسطيني يسمونها "انتفاضة مخففة" بما يعني استخدام انتقائي محدد للأسلحة النارية والإكثار من المظاهرات وعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة لكن دون ممارسة "إرهاب"حقيقي يسيء ويضر بالقضية الفلسطينية.

كما يعتقد الفلسطينيون بأنهم اكتشفوا السلاح المدمر من وجهة نظرهموالمتمثل بتوقيعهم على اتفاقية "روما" التي تسمح لهم بمقاضاة الإسرائيليين كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وهذه هي أسباب "ثمالة القوة" التي تشعر بها القيادة الفلسطينية حسب تعبير "روني بن يشاي".

وأضاف المحلل الإسرائيلي "للأسف الشديد فان إسرائيل هي من منح الفلسطينيين هذا الشعور ووجهتهم نحو مواقفهم الأخيرة عبر سماحها لهم بالتنصل من تعهداتهم بحجة إن هذا التنصل عبارة عن ضربة انتقامية رداعلى ما قامت به إسرائيل نفسها ويمكن لنتنياهو ووزير الإسكان اوري ارئيلان يسجلا لأنفسهم امتياز خلق الوضع الراهن.

وكما يقول المثل "لا فائدة من البكاء على الحليب الذي انسكب" فانكافة الأطراف والفلسطينيين على وجه التحديد موجودين في دوامة طالما لم يخرجوا منها لا فائدة او معنى من استمرار المفوضات طالما بقي أبو مازنوقيادة فتح تحت تأثير "سكر" القوة وثملين بقوتهم ويعتقدون بأنهم اكتشفوا"الكرة الذهبية" التي ستمنحهم مرادهم دون الحاجة لتقديم تنازلات في أيمجال وطالما بقوا ممتطين موجات الفرح الفلسطينية المتدفقة حاليا فلا يوجدأي فرصة لتحقيق أي شيء من خلال المفاوضات.

لذلك يجب على إسرائيل أن تعمل بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة على إيجاد مخرج يتيح للفلسطينيين الخروج من الدوامة التي وضعوا أنفسهم فيها وفي البداية يتوجب على نتنياهو ان يتوصل إلى تنسيق تام مع الإدارة الأمريكية حتى وان اضطر آن يدفع ثمن سياسي مقابل هذا التنسيق او حتى إصدارإعلان يعرب فيه عن استعداده لإطلاق سرح الأسرى خاصة وانه سبق وان أعلن ذلك عمليا وكذلك يجب على نتنياهو ان يعلن استعداده لتجميد الاستيطان وكل هذا بهدف شراء التعاون الأمريكي والأوروبي وضمان موقفهم في الساحة الدولية اذ يجب على الفلسطينيين ان يدركوا تماما ودون أي شكل بان المجتمع الدولي لن يمنحهم مرادهم حتى وان اضطر الرئيس الأمريكي باراك اوباما لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن ويمكننا ان ننظر للتنازلات الإسرائيلية سابقة الذكر كنوع من "الغرامة " على الأعمال الاستفزازية التي قامت بها مؤخرا فيما يتعلق بالدفعة الرابعة من الأسرى.

والخطوة الثانية التي يجب على إسرائيل تنفيذها وتتمثل بضرورة نزع شهية الفلسطينيين المتعلقة بالتوجه للمحكمة الدولية في لاهاي خاصة وان هذا الأمريدغدغ ابو مازن كما يبدو أكثر من حصوله على اعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67

لأنه يعلم بان رفاقه في قيادة فتح وكذلك الشارع الفلسطيني سيتمتعون لرؤية ضباط إسرائيليين معتقلون واحد اثر الأخر فيمطارات العالم فلا يوجد شيء يمكنه ان يرفع معنويات الفلسطينيين ويطلقها إلى عنان السماء أكثر من إلحاق الأذى والاهانة بإسرائيل لذلك يجب علىإسرائيل أن توضح لابو مازن ورجاله بان أي دعوى قضائية سيتم رفعها للمحكمة الدولية ستواجه برد مماثل من قبل إسرائيل وحلفاؤها.

صحيح أن إسرائيل لم توقع على ميثاق روما ولا تتمتع بوضع قانوني في المحكمة الدولية لكن هذه القضية يجب دراستها بعنايةتامة وان نجد لأجلها أفضل العقول القانونية لفهم البناء القانوني الذي يتيح تقديم قضايا " بالجملة" يمكنها أن تجلب ابو مازنورجاله للمثول امام المحكمة بتهم تنفيذ وتخطيط وإرسال آخرين لتنفيذ عمليات "إرهابية" قاتلة.

وهناك الكثير من العقول القانونية التي يمكنها القيام بذلك وعلى الفلسطينيينأن يأخذوا هذا الأمر بحسبانهم وتعتبر معاجلة هذه القضية بالنسبة لإسرائيل أمرا عاجلا اذ طالما اعتقد الفلسطينيون بقدرتهم على إجلاس القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية على مقاعد المتهمين في المحكمة الدولية لن يكونوا مستعدين للتوصل الى تسويات ولن يرضيهم اقل من استسلام إسرائيلي كامل.

واختتم بن يشاي تحليله بالقول "طالما لم توضح إسرائيل والولايات المتحدة للفلسطينيين بان شعور القوة الذي ينتابهم هو شعورا زائفا لا يستند إلى أيوقائع أو حقائق على الأرض لن يكون بالإمكان استئناف المفاوضاتوحتى وان تم ذلك فلن تؤدي هذه المفاوضات إلى أي نتيجة.

وفي نفس السياق قررت الحكومة الاسرائيلية مساء الخميس ، إتخاذ جملة منالخطوات العقابية ضد السلطة الفلسطينية على خلفية إنهيار المفاوضات ، منبينها تجميد الاتصالات على مستوى الوزراء وكبار المدراء التنفيذيين وإقتصارها على منسق العمليات المدينة بالضفة الغربية الجنرال "يؤافمردخاي".

وكذلك تجميد نقل معدات تطوير الاتصالات الخليوية لصالح الشركة الوطنية الفلسطينية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والتي يرأسها نجل رئيس السلطة محمود عباس ،

وتجميد مشاريع تطويرية لصالح الفلسطينيين في المناطق C ، وتجميد مشروع تخصيص 14 ألف دونم للزراعة في غور الاردن لصالح السلطة صادقت عليه (إسرائيل) سابقاً.

ولفت "غال برغر" مراسل الاذاعة العامة الاسرائيلية "ريشت بيت" التيأوردت النبأ اليوم الخميس ، أن الحكومة الاسرائيلية مازالت تدرس اتخاذ عقوبات أخرى في وقت لاحق.

وفي ظل تزايد مؤشرات انهيار المفاوضات ، وإقرار الوسيط الامريكي بفشل مهمته في إقناع جانبي التفاوض بالاستمرار في المحادثات حتى نهاية العام، يؤكد وزراء اليمين الاسرائيلي رفضهم للشروط والمطالب الفلسطينية وقطع الطريق أمام أي محاولة لإنقاذ المفاوضات.

وعلى خلفية ذلك قال "نفتالي بينت" وزير التجارة والاقتصاد الاسرائيلي وأحد اقطاب اليمين البارزين مساء اليوم الخميس ، رداً على طلب السلطة الفلسطينية الاعتراف بشرقي القدس عاصمة للفلسطينيين ،

قال: إن "القدس الشرقية لن تكون أبداً عاصمة للفلسطينيين ولذلك ألغت(إسرائيل) الدفعة الرابعة من الأسرى".

كما أعلنت "تسيفي ليفني" رئيس طاقم المفاوضات الاسرائيلي ، أن(إسرائيل) ألغت الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى بسبب رفض السلطة الفلسطينية التفاوض والتوجه بدلاً من ذلك الى الامم المتحدة هذا الاسبوع منأجل مواصلة جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مختلف الهيئات الدولية.

ونقلت القناة السابعة العبرية من خلال موقعها الالكتروني مساء اليوم عنليفني: "(اسرائيل) لن تطلق سراح اسرى في اطار الدفعة الرابعة في اعقاب توقيع السلطة الفلسطينية على معاهدت دولية خلقت ظروف جديدة لا تسمح(لإسرائيل) بإطلاق سراح اسرى أمنيين".

في سياق منفصل من المقرر أن يتوجه "افيغدور ليبرمان" وزير الخارجية الاسرائيلي غداً الجمعة الى العاصمة الامريكية واشنطن ضمن زيارة عمل سيلتقي خلال نظيره الامريكي جون كيري ومجموعة من المسؤولين الامريكيينمن بينهم رئيس بلدية "نيويورك" ومسئولي مجلس الشيوخ والنواب الامريكيين.

كما سيجتمع ليبرمان مع اعضاء لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ وأعضاءاللجنة الفرعية الخاصة بالنظر بقضايا الشرق الاوسط التابعة لمجلس النواب الامريكي.

 

الوسوم (Tags)

إسرائيل   ,   حماس   ,   الشعب   ,   الفلسطيني   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/tmp/sess_657ne7hflltlgr25r4pu1gmch4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/tmp) in Unknown on line 0